بعدما كان قد لمح إلى أنه لا يفكر في الاعتزال إثر خسارة إيطاليا أمام الأوروغواي وتوديعها بطولة كأس العالم 2014 من الدور الأول، أكد أندريا بيرلو في تصريح له أنه لن يوقف مشواره الدولي. وكان نجم يوفنتوس قد قال سابقاً: «لم أبدأ بالتفكير في الاعتزال، لا أفكر في ذلك في الوقت الحالي»، وأضاف: «أريد الاستمرار في ارتداء ذلك القميص، يعد ذلك أجمل شيء يمكن أن يحدث لأي لاعب».

لكن أمس أكدت الصحافة الإيطالية النبأ وأوردت قول بيرلو: «سأبقى في منزلي في الوقت الراهن، لكنني سأكون متاحاً إذا ما احتاج إلي أحد، وإذا ما قرر المدرب الجديد استدعائي». وكان بيرلو قد أعلن قبل المغادرة إلى البرازيل أنه سيعتزل اللعب الدولي عقب المونديال، وتردد أنه ودّع زملاءه بالفعل عقب هزيمة إيطاليا الأخيرة.
ويُعرف عن بيرلو قدرته على الاستمرارية والتألق مع تقدمه في العمر، إذ يبلغ حالياً 35 عاماً، ولا يزال يقدم استعراضاته بجودة أفضل.
واستحق بيرلو في معظم البطولات التي شارك فيها الثناء والإشادة من مختلف وسائل الإعلام العالمية، مثلما جرى في «يورو 2012»، حينما قال عنه نائب رئيس مجلس إدارة ميلان أدريانو غالياني: «كأنني شاهدت لاعباً في الثلاثين من العمر يلاعب أطفالاً في سن صغيرة جداً».
في آخر 3 بطولات عالمية رأى البعض أن اسم بيرلو يجب أن يصبح إلى جانب أساطير الكرة من البرازيلي بيليه والارجنتيني دييغو أرماندو مارادونا والفرنسي زين الدين زيدان، وكان جديراً بالحصول على الكرة الذهبية غير مرة، لكن «المجد الإعلامي» كان يتجه في معظم الأوقات الى أصحاب الإعلانات الأكثر شهرة.