موقف مشرّف وجريء اتّخذه ثلاثة لاعبين جزائريين سابقين، بعدما رفضوا المشاركة في مباراة استعراضية كانت مقرّرة مساء يوم الجمعة الفائت في العاصمة القطرية الدوحة على هامش مباريات كأس العرب لكرة القدم، بسبب تواجد المدرب الصهيوني أفرام غرانت مع أحد طرفَي اللقاء، وذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.

وفي التفاصيل أنه وبعد إدراج أسماء النجم الجزائري السابق رابح ماجر مع مواطنيه رفيق حليش ورفيق صايفي مع فريق أساطير العرب، غابوا عن المواجهة التي أقيمت على استاد الثمامة المونديالي وشارك فيها رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو بالإضافة إلى غرانت (66 عاماً) مدرب «المنتخب الصهيوني» ونادي تشلسي الإنكليزي السابق.
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن هذه المباراة هدفها أن «توحّد العالم العربي مع باقي العالم».
وكتبت صحيفة «النهار أونلاين» أن الثلاثي لم يشارك بسبب وجود «أفرام غرانت الذي أشرف على فريق نجوم العالم».
وشارك مع فريق نجوم العالم لاعبون كثر أبرزهم، الألماني لوثار ماتيوس، الإيطالي أندريا بيرلو، الفرنسي مارسيل دوسايي والأرجنتيني خافيير ماسشيرانو.
فيما شارك مع منتخب العرب لاعبون بينهم الحارس العماني علي الحبسي، السعودي سامي الجابر، العراقي يونس محمود، المصري وائل جمعة والسوري فراس الخطيب، بقيادة المغربي حسين عموتة. وانتهت مباراة الأساطير بفوز النجوم العرب بركلات الترجيح بعد التعادل (5-5).
وفي أولمبياد طوكيو الأخير انسحب لاعب الجودو فتحي نورين تجنّباً لمواجهة لاعب من الكيان الصهيوني ما عرّضه للإيقاف، ولكنه قال بعدها: «اتخذت القرار مع مدربي وأنا أفتخر به. هذا القرار يشرفني أولاً ويشرف عائلتي ويشرف الشعب الجزائري والدولة الجزائرية، لأن الرئيس عبد المجيد تبون صرّح أمام العالم أننا لا نبارك التطبيع وندعم القضية الفلسطينية».