كثيرون لم يكونوا يتوقعون أن يروا النجمين الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيديرر مجدداً في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب نظراً إلى أسباب كثيرة؛
بينها الإصابات الكثيرة التي لحقت بـ"الماتادور" الإسباني وأبعدته طويلاً عن ملاعب الكرة الصفراء، وتقدم "المايسترو" السويسري في السن ببلوغه 35 عاماً، والأهم سيطرة كل من: البريطاني أندي موراي، المصنف أول في العالم، والصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني على الألقاب في الفترة الأخيرة، لكن الخروج المبكر للأخيرين والعودة القوية لنادال وفيديرر أعادت الأيام الخوالي للعبة عندما كان يتزعمها الاثنان حيث سيتواجهان غداً، الساعة 10,30 صباحاً بتوقيت بيروت، في المباراة النهائية لبطولة أوستراليا، أولى بطولات "الغراند سلام" هذا الموسم.
هكذا، وبعدما ضمن فيديرر، المصنف 17، تأهله إلى النهائي أول من أمس، لحق به نادال، المصنف تاسعاً، أمس بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-3 و5-7 و7-6 و6-7 و6-4، في نصف النهائي الثاني.
واحتاج نادال (30 عاماً) إلى أربع ساعات و56 دقيقة لكي يحسم المباراة ويجدد خصومته مع غريمه وذلك للمرة الأولى في نهائي بطولة كبرى منذ 2011 عندما تغلب الإسباني على السويسري في طريقه لإحراز لقب بطولة "رولان غاروس" الفرنسية للمرة السادسة.
ويخوض نادال النهائي الكبير الأول له منذ 2014 حين توج بطلاً لـ"رولان غاروس" للمرة التاسعة في مسيرته، رافعاً رصيده إلى 14 لقباً في "الغراند سلام".
وتلتقي الشقيقتان الأميركيتان: فينوس وسيرينا وليامس، اليوم، الساعة 10,30 صباحاً، في نهائي السيدات.