علي صفا غبت لخمسة أيام في كوالالمبور ـــــ ماليزيا، لحضور محاضرات للاتحاد الآسيوي عن مسابقاته، وعملية قرعة مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، التي تشارك فيها فرقنا اللبنانية:
العهد، المبرة والصفاء. بلد منظّم، سياحي متقدم، فيه أعراق متنوعة، وشعب متحضّر وسط طبيعة خلابة.
فرقنا الثلاثة المشاركة أمام امتحان آسيوي جديد وصعب، أصعب من المشاركات السابقة، بسبب دخول فرق جديدة في المسابقة.
فرقنا مدعوّة للتحضير جيداً، وللتنسيق في عوامل الاستضافة، ولاختيار أجانبها جيداً، ولجذب الجمهور لتفعيل حيويتها وصورتها المنقولة على الشاشات ومداخيلها أيضاً، لأن التكاليف ستكون عالية، إلا إذا تفضّل اتحاد اللعبة بدعم
فرقنا.
امتحان صعب لممثلي لبنان، وجمهوره واتحاده، ولكرته المأسورة حتى إشعار توافقي ـــ سياسي آخر!

■ ■ ■

ومن مشاهدنا الرياضية، أخيراً، مشكل بين جمهورَي الرياضي والحكمة لكرة السلة، حمل موشحات من «الجنس الثقيل» من بعض الجمهور المكبوت في «الخندق الواحد»، فهل يمكن أن تمنع جماهير الفرق الأخرى من الحضور بسبب ما حصل بين فريقين؟!
المسألة يلزمها قرارات أفضل.
ومشكل آخر في نهائي دورة كرة اليد، بين السد اللبناني وضيفه الشارقة الإماراتي، حمل فلتات وعدم احترام الضيافة وضبط الأعصاب...وكأنه تنقصنا الخصومات في الظرف القاتل.
ومشكل ثالث بين لاعبي الأنصار وضيفه الراسينغ خلال لقاء ودّي، «أكرر ودّي» لمن لا يفهم العربية!