بات البرتغالي جوزيه بيسيرو المدرب رقم 42 في تاريخ المدرّبين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب السعودي لكرة القدم، وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد وقّع عقداً مع بيسيرو قبل أسبوعين لتدريب المنتخب في الفترة المقبلة خلفاً للمدرب المحلي ناصر الجوهر الذي قدم استقالته عقب الخسارة أمام كوريا الشمالية 0-1. وستكون المهمة الأولى لبيسيرو ضد إيران في التصفيات.وبلغت موجة تغيير المدربين أوجها في مطلع الثمانينيات وحتى الألفية الجديدة، فاستعان الاتحاد السعودي بـ24 مدرباً في 20 عاماً، منهم 15 تولّوا الإشراف عليه في التسعينيات فقط، و10 ابتداءً من عام 2000 حتى التعاقد مع بيسيرو. ويحمل البرازيليون الرقم القياسي في عدد المدربين ( 14 مدرباً) فيما الجوهر هو الأكثر إشرافاً (87 مباراة).
وقص المدرب المصري عبد الرحمن فوزي شريط المدربين عام 1957، ثم كرّت السبحة مع التونسي علي الشواش والإنكليزي جورج سكينز والمصريين طه إسماعيل ومحمد صالح الوحش والمجري الشهير فيرينك بوشكاش والإنكليزي بيل ماغراي وروني آلن وديفيد وايد والبرازيليين روبنز مانيللي وماريو زاغالو، والأخير أقيل أثناء دورة الخليج السابعة في مسقط إثر خسارة السعودية أمام العراق 0-4، ليشرف على المنتخب بعد ذلك السعودي خليل الزياني حتى عام 1986، وأعقبه البرازيليون كاستيللو وأوزفالدو وكارلوس جانيتي والأوروغوياني أومار بوراس ثم البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا.
بدأ البرازيلي باولو ماسا مرحلة التسعينيات وتبعه مواطنوه كلاوديو غارسيا ونلسينيو وكندينيو، ثم السعودي محمد الخراشي والهولندي الشهير ليو بينهاكر والأرجنتيني خوسيه سولاري، بعده الخراشي مرة أخرى والبرازيلي زوماريو فالبرتغالي نيليو فينغادا والألماني أوتو بفيستر تبعه البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا والخراشي مجدداً وبفيستر للمرة الثانية، لكنه ترك المهمة بعد ذلك للتشيكي ميلان ماتشالا وخلفه ناصر الجوهر في كأس آسيا 2000 في لبنان للمرة الأولى، ثم ترك مكانه للصربي سلوبودان سانتراتش، لكن الأخير لم يستمر طويلاً ليعود الجوهر مجدداً ثم الهولندي جيرارد فاندرليم ليعود الجوهر قبل أن يترك مكانه للأرجنتيني غابرييل كالديرون، بعده البرازيلي ماركوس باكيتا وخلفه البرازيلي المغمور هيليو سيزار دوس أنغوس الذي قاده إلى نهائي أمم آسيا 2007 قبل أن يعود الجوهر في التصفيات التمهيدية، ثم تكليف البرتغالي بيسيرو.
(أ ف ب)