سيطر المتسابق السعودي يزيد الراجحي على اليوم الأول من رالي سوريا الدولي الثامن بعدما أطبق على الصدارة في المرحلة الأولى للسباق. أما المفاجأة، فتمثلت بحلول اللبناني اليافع نيك جورجيو ثالثاً بإحرازه صدارة ثلاث مراحل
صيدنايا ــ أحمد محيي الدين
فاجأ السائق اللبناني الواعد نيك جورجيو المشاركين في رالي سوريا الدولي بعدما حلّ في المركز الثالث في اليوم الأول خلف السعودي المتصدر يزيد الراجحي. وتقدم جورجيو على مشاركين يتفوقون عليه خبرة ويملكون سيارات أفضل بكثير من سيارته (ميتسوبيتشي إيفو 7).
وبلغت المسافة الإجمالية لليوم الأول 290,32 كم، موزعة على سبع مراحل للسرعة مسافتها 141.6 كم، بينما بلغت مسافة مراحل الوصل 148.72 كم. وتستكمل اليوم منافسات الرالي التي تتضمن ست مراحل خاصة بالسرعة مسافتها 115.52 كم، بينما تبلغ مراحل الوصل 181.26 كم من أصل المسافة الكلية لليوم وهي 296.78 كم، إذ إن المسافة الإجمالية للسباق 587 كم.
وتصدر الراجحي على متن سيارته «بيجو 207» بتسجيله زمن 1.26.8 ساعة. ولم تجرِ الأمور كما يرام مع القطري مسفر المرّي بعدما تعرض لإصابة في كتفه.
وجاء اللبناني الآخر ميشال صالح سادساً، وكان هيثم اليوسفي الأفضل سورياً في المركز الرابع.
وخرج الإماراتي عبد الله القاسمي من السباق بعد أعطال جمّة في سيارته ولحق به الأردني الوحيد فارس حجازي للسبب عينه، بيد أنه سيشارك في اليوم الثاني من خارج المنافسة «سوبر رالي» إلى جانب كل من القطري عبد العزيز الكواري والكويتيين عصام ومشعل النجادي الذين انسحبوا أيضاً بسبب أعطال متنوعة، ووحده القاسمي لن يشارك.
وبالعودة إلى الجولات، حلّ القطري المري أولاً في الأولى «جوبيتر»، متقدماً على الراجحي بأقل من ثانية. وجاء السوري هيثم اليوسفي ثالثاً واللبناني نيك جورجيو رابعاً والقطري مبارك الهاجري خامساً.
وبدأ الراجحي سيطرته على المنافسات بعدما تصدر الترتيب العام بحلوله أول في المرحلة الثانية «حفر»، فابتعد بنحو نصف دقيقة عن أقرب منافسيه اللبناني نيك جورجيو الذي حل ثانياً والقاسمي ثالثاً والهاجري رابعاً. وتقدم ميشال صالح إلى المركز الخامس، فيما تأخر المري إلى المركز الـ11 بعد تعرض كتفه للإصابة، ما استدعى معالجة سريعة له من الطواقم الطبية.
وانسحب القاسمي من المرحلة الثالثة «البيضا» لتراكم المشاكل الميكانيكية في سيارته، فيما حلّق الراجحي بعيداً رغم تعرض أحد إطارات سيارته للثّقب. وحلّ الهاجري ثانياً، وتقدم صالح مجدداً وجاء رابعاً، وحلّ السوري أحمد حمشو خامساً، وجاء جورجيو في المرتبة الـ11 بعد معاناة من المشاكل في السيارة.
وعوض نيكولاس جورجيو تأخره بإحرازه المرحلة الرابعة «جوبيتر2» بفارق 8 ثواني عن المري الذي استعاد توازنه وحل ثانياً وجاء الراجحي ثالثاً وتقدم اليوسفي للمركز الرابع وتأخر الهاجري إلى المركز الخامس.
وواصل جورجيو أفضليته في الخامسة «مراح 2» وتصدرها أمام المري الثاني وحافظ الراجحي على الصدارة العامة بحلوله ثالثاً تلاه اليوسفي ثم الهاجري.
وفي السادسة «البيضا 2» تابع جورجيو ريادته أمام المري الذي جاء ثانياً تلاه مواطنه الهاجري.
وأثبت الراجحي براعته بإحرازه المرحلة السابعة «شيراتون معرة صيدنايا» ليستعيد زمام الأمور مبتعداً بالصدارة العامة، فيما جاء جورجيو ثانياً تلاه المري واليوسفي وصالح.