ضمن التحضيرات العملانية للألعاب الفرنكوفونية التي سيستضيفها لبنان من 27 أيلول حتى 6 تشرين الأول المقبلين، تفقد رئيس اللجنة الدولية للألعاب ورئيس البعثة البلجيكية رينيه هاميت مع عدد من رؤساء البعثات وممثل اللجنة الوطنية للألعاب في لبنان مصباح المقدم ملعب صيدا البلدي، حيث استقبلهم رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري وعدد من أعضاء المجلس البلدي.وعقب الجولة التفقدية، أبدى هاميت إعجابه بالمنشأة ولا سيما لجهة تطابقها مع كل المواصفات والأنظمة الدولية المتبعة، معرباً عن ارتياحه لإقامة جميع المباريات على الملعب، وسبق أن زار الملعب أعضاء من «فيفا» وتم اعتماده لاستضافة مباريات الدورة الفرنكوفونية.
وأضاف هاميت: «أنا سعيد اليوم لأنني موجود في هذا الملعب، وسأكون سعيداً أكثر بعد ثلاثة أشهر، وأشاهد جميع الصيداويين هنا لحضور الألعاب والمباريات»، مشيراً إلى أن ملعب صيدا يتّبع مئة في المئة المقاييس الدولية وصيانته ممتازة.
بدوره، تحدث البزري قائلاً: «حقيقة هذا ليس أول وفد نستقبله، ولكنه وفد على مستوى عالٍ تقنياً ويمثل عدة بلدان فرنكوفونية هامة أوروبية وأفريقية جاء ليتفقد منشآتنا. وكما سمعتم جاءت شهادة واضحة بأن هذا الملعب هو الأفضل في لبنان لناحية الصيانة والمنشآت».
وأكد البزري ترحيبه منذ اليوم الأول باستقبال الألعاب في صيدا، مضيفاً: «لكن حتى هذه اللحظة، ما نزال ننتظر جزءاً من الدعم التقني الذي وعدنا به من المنظمة الفرنكوفونية، مستغرباً عدم تلقّي أي جواب واضح منها». ورأى البزري أن «بوابة الجنوب» لديها الثقة لأن تكون دائماً في مقدمة من «يبيّضون» وجه لبنان، وسيكون ملعب صيدا كالعادة أفضل الملاعب التي تقام عليها هذه الدورة، ولقد اعتمد لمباريات كرة القدم، وهناك احتمال كبير بأن يتم اعتماده لبعض مسابقات ألعاب القوى وغيرها من المباريات.
وأشار المقدم إلى أن عدد الدول المشاركة في الدورة يبلغ 47 دولة فرنكوفونية من أصل 50 دولة، لأنه تم إيقاف 3 دول من «فيفا» بسبب عدم وجود «ديموقراطية» فيها.