علي صفاالنجمة والعهد يمثّلان لبنان آسيوياً، النجمة تعادل ومضيفه القادسية المنقوص من لاعبيه الدوليين، وخسر العهد برباعية أمام ضيفه الأوزبكي، فماذا عن المستوى؟
جميع الفرق التي سيقابلها فريقانا تقدمت علينا، وكرتنا تخلّفت في كل شيء، من المتفرج إلى الفرق إلى الاتحاد، فلا يجوز مطلقاً أن نظلم فرقنا المشاركة، بل واجب أن نشرح الوقائع.
كنا نعلم جيداً أن الأوزبكي أقوى بكثير من العهد، ولمّحنا إلى ذلك في تقديمنا للمباراتين، وفوجئنا بأن مراجع عهدية وإعلامية غالت في مواجهته بدلاً من تقديم الواقع كي لا يُصدم البعض.
وتعادل النجمة لا يعني أنه يقارع القادسية المنقوص منه ثمانية من نجومه، بل هي مجرد نقطة خير من لا شيء، فالقادسية أقوى بكثير حتى باحتياطييه، وهو لعب في أسوأ وضع له، وربما النجمة كذلك.
المهم، فرقنا متراجعة ومسكينة ومجبورة على أن تخوض في بطولة آسيوية، وربما تكون فرصتها الأخيرة للمشاركة، أما نتائجنا السابقة فتبقى فقط للذكرى.
* * *
عدد من المتفرجين في لقاء العهد أطلق هتافات نافرة غير رياضية! جماعة بلا مخّ ولا حسّ كروي وطني، ولا حتى سياسي، ولا هم يمثّلون نادياً ولا جمهور الكرة الحقيقي، بل هم « شلّة» شوّهت الجو والجمهور المحترم، وتمثّل وباءً في الملاعب. وشكراً لمن أسكتهم وجرّهم إلى خارج الملعب. وسؤالنا: من يُدخل أمثال هؤلاء؟ إن دخول الجمهور مجاناً له محاذير وبائية، فأي جمهور سيدخل إلى الملاعب بعد السماح الرسمي، ومن سيضبط الأوضاع والأمن والقذارة؟!
انتهى الدرس يا... مسؤولون.