وذاع صيت مورينيو أكثر من أي وقتٍ مضى في مسيرته عندما كان مدرباً للفريق اللندني، لكنه تركه في أيلول 2007 عندما جرى التخلي عن خدماته بسبب خلاف مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وواجه البرتغالي الفذ فريقه السابق قبل أسبوعين، وفاز عليه 2ـ1.
وقال مهاجم إنتر ميلانو الكاميروني سامويل إيتو: «مورينيو عائد إلى ستامفورد بريدج، إنه حدث مهم بالنسبة إليه، لكنه مدرب محترف ويحسن التصرف جيداً في مثل هذه المناسبات».
ويدرك تشلسي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام إنتر ميلانو، لذا سيخوض المباراة بحذر كبير سعياً إلى تحقيق فوزٍ مريح يضمن له التأهل إلى ربع النهائي.
يعود مورينيو إلى «ستامفورد بريدج» للمرة الأولى منذ 2007
ويخوض تشلسي اللقاء في غياب حارسي مرماه التشيكي العملاق بتر تشيك والبرتغالي هيلاريو بسبب الإصابة، لذا سيتولى حراسة المرمى الواعد روس تورنبول الذي سيخوض مباراته الرابعة مع تشلسي.في المقابل، يدخل إنتر ميلانو المباراة بمعنويات مهزوزة عقب الخسارة أمام كاتانيا 1ـ3 في الدوري المحلي، ما قلّص الفارق بينه وبين غريمه التقليدي وجاره ميلان إلى نقطة واحدة.
وسيكون مورينيو مطالباً بنسيان الخسارة في الدوري المحلي والتركيز على المواجهة الأوروبية التي ستكون حاسمة في مشواره مع الإنتر، وخصوصاً بعد ما تردّد أخيراً عن إمكان انتقاله إلى تدريب ريال مدريد الاسباني.
وفي المباراة الثانية، يسعى إشبيلية إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة ضيفه سسكا موسكو وبلوغ الدور ربع النهائي.
وكان إشبيلية قد انتزع تعادلاً ثميناً من سسكا موسكو ذهاباً 1ـ1، وبالتالي فهو بحاجة إلى التعادل السلبي لمواصلة مشواره في المسابقة، فيما سيكون الفريق الروسي مطالباً بالفوز أو التعادل بأكثر من هدف.
ويمنّي إشبيلية النفس بفكّ النحس الذي لازمه في مبارياته الأربع الأخيرة، حيث لم يذق طعم الفوز بتعادله مع سسكا موسكو 1ـ1 وأتلتيك بيلباو 0ـ0 وديبورتيفو لا كورونيا 1ـ1 وخسارته أمام ريال مدريد 2ـ3.
وتجمع المباراة بين فريقين لفتا الأنظار في المواسم الأخيرة، وخصوصاً في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، حيث توّج بها الفريق الروسي موسم 2004ـ2005، والفريق الإسباني موسمي 2005ـ2006 و2006ـ2007.
وهنا البرنامج (نتيجة الذهاب بين قوسين):
تشلسي الإنكليزي × إنتر ميلانو الإيطالي (1ـ2)
إشبيلية الإسباني × سسكا موسكو الروسي (1ـ1)
وتقام المباراتان الساعة 21.45 بتوقيت بيروت.
الإصابة تبعد بيكام عن المونديال
تعرّض النجم الانكليزي ديفيد بيكام لإصابة قوية في وتر أخيل خلال مباراة فريقه ميلان ضد كييفو، ما سيحرمه من المشاركة مع بلاده في مونديال 2010. وسيخضع بيكام لعملية جراحية لمعالجة التمزّق الذي أصابه، ما قد يبعده عن الملاعب من 5 الى 6 أشهر. وقال نائب رئيس ميلان أدريانو غالياني: «رأيته يبكي، فأخذته بين ذراعي وقلت له إنه إذا أراد، فإنه يستطيع البقاء في صفوف الفريق الموسم المقبل»
