img src="/sites/default/files/old/images/p30_20100614_pic3.jpg" title="رأس حربة إيطاليا ألبرتو جيلاردينو (أ ب)" align="right" width="184" height="250"/>تتركز الأنظار اليوم على المجموعة الخامسة في مونديال 2010، حيث سينتظر الجميع ما سيقدّمه المنتخب الهولندي في بداية مشواه أمام الدنمارك. كذلك تشهد هذه المجموعة مواجهة آسيوية ـ أفريقية بين اليابان والكاميرون، بينما تبدأ إيطاليا مشوار الدفاع عن لقبها من بوابة المجموعة السادسة في مواجهة الباراغواي.
هولندا ـ الدنمارك (14.30 بتوقيت بيروت)

تلتقي هولندا مع الدنمارك على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ، آملة مواصلة النتائج الطيّبة التي حققتها خلال التصفيات والمباريات الودية الأخيرة استعداداً للمونديال. وقد يفتقد المنتخب الهولندي نجمه، الجناح الأيسر أريين روبن بسبب إصابة تعرض لها خلال مباراة المجر الودية عشية سفر «البرتقالي» إلى جنوب أفريقيا، ورفض مدربه بيرت فان مارفيك تأكيد ما إذا كان الجناح المميز سيشارك أمام الدنمارك، مضيفاً: «ستعرفون ذلك الاثنين. كما قلت مراراً، أريين لم يلعب أو يتدرّب فعلياً منذ ثلاثة أسابيع. يقولون لي إن كل شيء على ما يرام بالنسبة إليه، وإنه شفي من الإصابة، لكنني سأنتظر حتى أراه بعيني. أملك لاعبين بما فيه الكفاية ليلعبوا بدلاً منه».
في المقابل، لم يظهر الدنماركيون بصورة مشجعة خلال استعداداتهم للعرس الكروي حيث خسروا مباراتيهما الأخيرتين أمام أوستراليا وجنوب أفريقيا، وهم يعتمدون على مهاجم أرسنال الإنكليزي نيكلاس بندتنر الذي تعافى من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ أيار الماضي.

اليابان ـ الكاميرون (17.00)

تشير الترشيحات إلى أن الكاميرون مرشحة لحصد نقاط مباراتها الثلاث مع اليابان عندما يلتقيان في بلومفونتين.ويعرف المنتخبان أهمية الفوز في اللقاء قبل مواجهتيهما الصعبتين أمام هولندا والدنمارك، لذا يتطلع مدرب الكاميرون الفرنسي بول لو غوين إلى إطلاق مهاجميه «لافتراس» خصومهم، وعلى رأسهم النجم سامويل إيتو، الذي سيلعب بمؤازرة المخضرم جيريمي نجيتاب وسيباستيان باسونغ وأشيل إيمانا ومحمدو إيدريسو.
من جهتهم، يعتمد اليابانيون على شونسوكي ناكامورا، فضلاً عن كيسوكي هوندا وماكوتو هاسيبي وتاكايوكي مورموتو ويوجي ناكازاوا وياسوهيتو اندو وشينجي أوكازاكي وكيجي تامادا.

إيطاليا ـ الباراغواي (21.30)

يستهل منتخب إيطاليا مشوار الدفاع عن لقبه أمام الباراغواي على ملعب «غرين بوينت استاديوم» في كايب تاون، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
ويدخل «الأزوري» النهائيات بصورة مهزوزة، وخصوصاً بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به خلال مباراتيه التحضيريتين أمام المكسيك (1ـ2) وسويسرا (1ـ1)، ما يعزز احتمال أن يلقى المصير الذي مني به عام 1986 عندما تنازل عن اللقب الذي توّج به في إسبانيا 1982 باكراً بخروجه من الدور الثاني.
ويأمل أبطال العالم أن يجددوا فوزهم على الباراغواي بعدما تغلبوا عليها في مواجهتهم الوحيدة معها في النهائيات عام 1950 في ساو باولو (2ـ0) في دور المجموعات.
لكن المهمة لن تكون سهلة على الإيطاليين بتاتاً، وخصوصاً بعد المستوى الذي ظهرت به الباراغواي في تصفيات أميركا الجنوبية، حيث تصدرت المجموعة الموحّدة لفترة طويلة قبل أن تتراجع إلى المركز الثالث في المراحل الأخيرة بفارق نقطة عن البرازيل المتصدرة والأهداف عن تشيلي الثانية.
ويعود الفضل في نجاح الباراغواي إلى مدربها الأرجنتيني خيراردو مارتينو، وهو يأمل أن يستفيد من الوضع الإيطالي المهزوز لكي يحقق مفاجأة ليست مستبعدة كثيراً، إلا إذا نجح رجال مارتشيلو ليبي في نفض غبار الانتقادات التي وجهت إليهم ووصفتهم بـ«العجزة» المنهكين.