توج السد بطلاً للدوري اللبناني في كرة اليد للسنة الثالثة على التوالي، بفوزه في المباراة الثانية من الدور النهائي على غريمه التقليدي الصداقة (35ـ21)، الشوط الأول (16ـ8)، في قاعة حاتم عاشور الرياضية، بحضور رئيس الاتحاد اللبناني للعبة عبد الله عاشور والأمين العام جورج فرح ومسؤول التعبئة الرياضية محمد عاصي ورئيس نادي السد تميم سليمان. واستحق السد الظفر باللقب لأن لاعبيه كانوا الأفضل على مدار الشوطين، وهم الذين استعرضوا وتفننوا في التمرير والتسجيل وقدموا أداءً جماعياً هو الأفضل هذا العام، وكان بإمكانهم تسجيل نتيجة تاريخية لو لم يلجأ المدرب الصربي جورجي إلى كثرة التغييرات لإعطاء فرصة المشاركة لجميع اللاعبين الذين أبلوا البلاء الحسن طوال فترات المباراة.
ولم يستطع لاعبو الصداقة للمباراة الثانية على التولي الحد من تحركات ضيوفهم وخطورتهم، فاكتفوا بمحاولة الحد من ثقل النتيجة، إلا أن مهمتهم باءت بالفشل نظراً لفارق الإمكانات الفنية والبشرية التي صبّت في مصلحة الفريق البطل.
بدأت المباراة سريعة من جانب السد فتقدم بسرعة (4ـ19)، و(7ـ4)، و(9ـ4)، و(10ـ6)، و(14ـ6)، قبل أن ينتهي الشوط الأول بفارق 8 أهداف (16ـ8).
واستمر الوضع على حاله في الشوط الثاني وارتفع الفارق أكثر (20ـ9)، و(22ـ11)، و(24ـ14)، و(25ـ17)، (27ـ18)، و(33ـ20)، قبل أن تنتهي المباراة بفارق 14 هدفاً (35ـ21).
وكان أفضل مسجل في المباراة لاعب السد بويان بطوليا ولاعب الصداقة توماس بـ7 أهداف.
قاد المباراة الدوليان البولنديان ماريك بارنوسكي وبوغدان ليمانوفيتش.
وفي الختام قام رئيس الاتحاد وكبار الضيوف بتوزيع الكؤوس على الفرق الثلاثة، بينما نال لاعب مار الياس فوفا كأس هداف البطولة، وكأس أفضل حارس لحارس مرمى السد حسين جهاد صقر.