وهو اللقب السادس للأهلي بهذه البطولة، وبه ردّ اعتباره لخسارته الكأس على يد الفريق نفسه هذا العام.
وكان من المقرر أن يشارك المهاجم اللبناني محمد غدار في هذه المباراة للمرة الأولى منذ انتقاله إلى الأهلي، لكن تأخّر وصول البطاقة الدولية الخاصة به إلى الاتحاد المصري حرمه المشاركة، رغم النقص الحاد في المهاجمين لدى الأهلي في هذه المباراة، حيث شارك «المتواضع» فرانسيس دو فوركي مهاجماً وحيداً في الشوط الأول وبعض من الثاني، قبل أن يدفع بالمهاجم الصاعد محمد طلعت بدلاً منه.
وكان تأخّر البطاقة الدولية سبباً أيضاً في غياب محمد شوقي لاعب الوسط الدولي المصري عن اللقاء، الذي عاد من رحلة احتراف قصيرة مع نادي ميدلسبره الإنكليزي وقيصرة سبور التركي.
ورغم غياب غدّار، فقد ظهر على شاشات التلفزة وهو يحتفل مع زملائه الجدد وجماهير الأهلي الكبيرة بالفوز، والتُقطت له عديد من الصور التذكارية مع باقي زملائه أثناء مراسم تسليم الكأس.
وبات معروفاً أنّ غدار سيقيَّد على الفور في القائمتين المحلية والأفريقية فور وصول بطاقته الدولية إلى مصر، بحيث يكون قادراً على المشاركة في مباراة الأهلي والإسماعيلي المقبلة في القاهرة ضمن الجولة الثانية لمباريات دوري أبطال أفريقيا.
سيكون غدّار قادراً على المشاركة في مباراة الأهلي والإسماعيلي
والطريف أن من قام بتسليم كأس السوبر كان المهندس هاني أبو ريدة، الذي تولى رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم مؤقّتاً بعد صدور حكم ببطلان ترشّح سمير زاهر لرئاسة الاتحاد، حيث سبق المباراة بساعات صدور حكم آخر من المحكمة الإدارية العليا يعيد زاهر إلى رئاسة الاتحاد!