أضيف مخطوف لبناني جديد إلى المخطوفين التسعة الآخرين، من دون أن تتضح الأسباب. فقد احتجز مسلحون سوريون في شمالي سوريا الزميلة غدي فرنسيس، التي تعمل لحساب قناة «الميادين»، أثناء خروجها من حلب، بعد تسجيلها عدداً من المواد الإعلامية لمصلحة القناة المذكورة. وعلمت «الأخبار» أن فرنسيس وأثناء تغطيها للأحداث العسكرية في حلب، تعرضت لحملة عنيفة على مواقع إلكترونية، من موالين للمعارضة السورية. بعد ذلك، طلبت منها إدارة «الميادين» مغادرة حلب فوراً والعودة إلى بيروت. امتثلت فرنسيس للطلب، لكن عندما حاولت الخروج، وصلت إلى إدارة القناة رسالة نصية قصيرة من هاتفها المحمول كُتِب فيها: «أنا عند أمن الثورة». وبعد ذلك انقطع الاتصال بها ولم يعرف مصيرها. وليلاً، وردت إلى بيروت معلومات عن تحرير فرنسيس، وأنها تتجه نحو الأراضي التركية.
من جهة أخرى، في إطار عمليات الابتزاز والضغوط التي يمارسها خاطفو اللبنانيين التسعة في سوريا، على المخطوفين، طلب منهم الخاطفون الاتصال بذويهم طالبين منهم التظاهر أمام السفارتين الإيرانية والسورية. وقد امتثل الأهالي للطلب، إذ أعلن المخطوف المحرر عوض إبراهيم أن أهالي المخطوفين سيعتصمون أمام السفارة السورية مطلع الأسبوع المقبل تلبية لدعوة المخطوفين.
4 تعليق
التعليقات
-
مسلسل هندي بايخأصلاً كل قصة الاختطاف مفبركة من حزب الله ليبرر حربه على الثورة والوقوف مع نظام الأسد فالرجاء الرجاء بطلوا فبركات
-
مهضومية الثورةشو كل نهفة بتطلعلنا فيها .. انو الابتزاز .. بتروحو بتتظاهرو قدام السفارتين الايرانية والسورية .. والحلو انو بيقول عوض انو رح نعتصم تلبية لدعوة الخاطفين .. يللي طلبو من المخطوفين يقولو للاهالي هيك .. طيب طالما الامور واضحة هالقد .. لشو هالاعتصام ؟ انو في شي رأي عام عاد بدكون تأثرو فيه !! الله يرجعون سالمين .. ويصطفل بكل مين دعم ومول وسكت ودعا وأيد ورسم وكتب وغنى وتبرع ..ووقع على بيان عم يدعم فيه .. الثورة السورية المهضومة