أقامت عشيرة آل حسّون اعتصاماً احتجاجياً أمام سرايا طرابلس صباح أمس للمطالبة بتوقيف قتلة ابنها يحيى حسّون الذي قضى قتلاً بالرصاص في منطقة أبي سمراء منذ أكثر من شهر. احتجاج العشيرة يأتي على خلفية «إخلال الدولة بواجباتها»، بحسب ما ينقل وجهاؤها الذين وافقوا على سحب المظاهر المسلّحة على أن يُسلّم غريمهم المتّهمين للقضاء، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل.
وانتقد هؤلاء ما سموه «التعاطي السلبي والتقصير الذي يؤجج الفتنة وينفخ في نارها»، مشيرين إلى أنّ القتلة معروفون بالاسم والعنوان، لكن الأجهزة الأمنية لم تبذل أي جهد لتوقيفهم. وحذّرت العشيرة في بيانها الذي أصدرته من أنه إذا لم يأخذ القضاء حقّهم، فهم يعرفون كيف يُحصّلونه.
تجدر الإشارة إلى أن عشيرة حسّون كانت قد وجّهت أصابع الاتهام إلى مرافقي زعيم تنظيم «جندالله» كنعان ناجي. وأعقبت ذلك تهديدات متبادلة بالقتل بين ناجي ومؤسس أفواج طرابلس سابقاً عبدالهادي حسّون.