ورد عن لساني في تقرير نشر في جريدة «الأخبار» اللبنانية في 2 تموز، أن «المهمة الأولى أمام المقاومة الفلسطينية توحيد الموقف الفلسطيني، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بغضّ النظر عن الخلافات». أما القوى الأخرى المقاومة، التي يصفها محيي بـ«الميليشيات والفصائل المسلحة»، فـ«لها الحق في المقاومة ولكن يجب أن تخضع لعملية تنظيم، نظراً إلى أنه لا يحركّها دافع وطني، بل تحركها دوافع إما ذاتية، أو خارجية كونها مدعومة من إيران».وهذا غير دقيق. فإن موقفنا كحزب واضح، فقد أورد بيان المكتب السياسي للحزب في 7 أكتوبر 2023: «يتصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في رد هستيري على العملية الجريئة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه صباح اليوم. وبلغت حصيلة هذا العدوان حتى وقت اعداد هذا التصريح 198 شهيداً ومئات الجرحى». وأكد بيان المكتب على أن «حزبنا الشيوعي العراقي يرفع صوته عاليا بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية الباسلة للاحتلال الصهيوني، ويدعو كافة القوى الوطنية العراقية للتعبير عن تضامنها مع هذا النضال الفلسطيني البطولي، ولتقديم المزيد من الدعم له».
ونرى أن من الضروري وحدة المقاومة الفلسطينية وحقها في اختيار أسلوبها النضالي في المقاومة، ونحن لا نشكك بالمواقف الوطنية للأطراف الفلسطينية التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.
إن ما ورد هو عار عن الصحة.
مع خالص الود
بسام محي - الحزب الشيوعي العراقي