ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان أمس الأحد تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وجدّدا عزمهما على «العمل معاً» لمساعدة لبنان.
وذكر الإليزيه أنّهما «عبّرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكرّرا عزمهما على العمل معا للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها».

وأوضح أنّ الزعيمين أشادا خلال اتّصال هاتفي بـ«ديناميّة علاقتهما الثنائيّة» ولا سيّما لناحية «تعميق التعاون في مجالي الاقتصاد والثقافة».

وأضافت الرئاسة الفرنسيّة أنّهما «بحثا أيضاً في المجالات التي يمكن تعزيز هذا التعاون فيها، خصوصا في ما يتعلّق بقضايا الدفاع والطاقة».

من جهة ثانية، رحّب ماكرون بقرار السعوديّة وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسيّة، مشددا على «أهمّيته للاستقرار الإقليمي».