فيما يواصل العدو الإسرائيلي أعمال الحفر التي ينفّذها عند الشريط الشائك قبالة مستعمرة المطلّة، لم تحرّك قوات «اليونيفيل» ساكناً لوقف هذه الأعمال، بل اكتفى النّاطق الرّسمي باسمها، أندريا تيننتي، بالإشارة إلى «حساسيّة أيّ أشغال أو أنشطة قريبة من الخطّ الأزرق». وأكد، في بيان، أنّ «جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض في موقع الأشغال لمراقبة ما إذا كان هناك أي انتهاك للخط الأزرق وتقليل التوتر ومنع سوء الفهم». وقال «إنّنا على اتّصال دائم مع كلا الطرفين، وأنّ «الوضع هادئ على الارض».
وفي المقابل، بقي الجيش اللبناني على استنفاره طوال يوم أمس، فيما انسحبت، تحت غطاء دبابات الـ«ميركافا»، جرافة مساءً، وبقيت أخرى في الموقع تنتظر المباشرة بالأشغال.