ناشد وزير الداخلية، نهاد المشنوق، الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، «ضمير الاعتدال العربي»، دعم جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية «كونه حريصاً على لبنان».وقال بعد لقائه مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الافتاء اليوم، إنّ «أهمية المقاصد أنّها جمعية تاريخية وكانت رائدة دائماً بتدريس الاعتدال، ولولاها لكانت طبيعة المجتمع مختلفة»، مناشداً «الملك السعودي سلمان الذي هو ضمير الاعتدال العربي، ويعرف لبنان جيداً ويعرف تاريخ بيروت، دعم المقاصد انطلاقاً من دعم الاعتدال في لبنان».
في سياق آخر، اعتبر المشنوق أنّ ما طرحه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بشأن مسألة النازحين «هو تخلّ عن القانون وعن الدولة»، خصوصاً أنّ «المجتمع الدولي لا يعترف بغير الدولة في كيفية وطريقة إعادة النازحين السوريين، وما من خلاف على ضرورة عودتهم طوعياً». في هذا الإطار، أشار إلى أن «الأمن العام يقوم بعمل ممتاز في الملف والتنسيق بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والحكومة السورية موجود».
وعن تشكيل الحكومة، لفت المشنوق إلى أن «رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مصرّ على موقفه تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثّل فيها كل القوى»، داعياً إلى عدم الدخول في جدلٍ رقمي بشأن موضوع الحكومة و«كأنّها تتألّف على الآلة الحاسبة، بينما هي مسألة سياسيّة»، مضيفاً «عند الرئيس الحريري صلابة استثنائيّة وهو حريص على العلاقة مع الرئيس عون التي تُعتبر الضمانة الوحيدة في هذه المرحلة لنقطع القطوع الكبير». وقال: «بعض الناس وصل البخار إلى رأسهم، والمرحلة تتطلّب الكثير من التواضع والكثير من التفاهم».
(هيثم الموسوي)