إسرائيل ــ ليكس | تضمنت الملفات التي وجدت في كومبيوتر مندي الصفدي محادثة جرت في ٢٠١٤/١١/٢٦، بينه وبين كوبرفاسر، يذكر فيها الصفدي أن شخصاً من قبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تحدّث معه، وأن هذا الشخص أعطى الضوء الأخضر لشخص آخر من طرفه للإجتماع والتنسيق والتعاون مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، في محادثة أخرى بين كوبرفاسر والصفدي، سأل مندي عن إمكانية زيارة «صديق سمير جعجع» إلى دولة إسرائيل لمناقشة تفاصيل «الصفقة» من دون الاشارة الى تفاصيل إضافية. وسأل ما إذا كان الجميع (في إسرائيل) على علم بهذا الإتفاق. وقال إنه من الضروري أن يتحدث «سمير» معه غداً.
وفي ٢٠١٤/١١/٢٩، جرت محادثة بين الإسرائيلي نير بومز (موظف سابق في سفارة إسرائيل في واشنطن) والصفدي، أشار الأخير فيها إلى أنه بعث برسالة عاجلة الى «يوشي» حول زيارة «صديق سمير» إلى إسرائيل، لكنه لم يتلق جواباً منه، فأجابه بومز بالقول: «سأحاول الإمساك به». وشدّد مندي على أن «سمير» ينتظر إجابة عاجلة، واذا كان الجواب إيجابياً فسيستغرق الأمر بعض الوقت، لأن المعلومات المتوفرة لدى «سمير»، «خطيرة جداً وعلى أعلى المستويات».
3 تعليق
التعليقات
-
اختراق هل فعلا حدث هدا ستكون سابقة خطيرة مرشح لرءاسة الدولة يتعامل مع العدو !لن يكون هدا اول او اخر اختراق للعدو وجود هدا العدد الهاءل من الارهابيين في الشام هبة لاسراءيل تستغلها كيف ومتى تشاء ..
-
ليس جعجع وحده ..فريق ١٤ آذار هو فريق مرتهن , منهم عملاء اصبحوا واضحين , وهذا الفريق يغطي العملاء المفضوحين منهم , مفترض التعامل مع هذا الفريق بانه فريق عميل , فهو لم يرحم الشعب , بل وجعله عرضة للارهاب الصهيوني والتكفيري , فاي تفاهمات وسياسة مع امثال جعجع , فالجلوس معه مثل الجلوس مع العدو , كيف سنبني هذا البلد ورجال من السياسيين عملاء .
-
الفدرالية لتحمي العملاء ..هذه فضيحة وعمالة واضحة تتكلم عن احد رجال جعجع وعنه , لم نسمع استنكارا او تكذيبا , اين الدستور اين وزارة العدل , اين ريفي , الا يوجد مدَّعي عام يوجه لهؤلاء اللبنانيين تهمة التعامل والخيانة حسب تلك الوثائق والمعلومات . يبدو ان القاء القبض ظلما على ٤ ظباط وظلمهم بسنين طوال وراء القضبان كان سهلا بمجرد اختلاق اتهام , بينما والذين وردت اسماءهم لا زالوا طليقين باتهام وثائقي واضح . نخشى ان العمالة باتت اخطبوط , ونخشى ان توقيت اعطاء تلك المعلومات من المصدر الرئيسي وانتقاءها وتسهيل اعطاءها للصحيفة ربما الذي يقف وراءها هو قاصد لجس نبض الشارع , ماذا سيتصرف حيال العملاء , ومن يغطي توقيفهم فهو شريك او تحت ضغط سياسي او مرتشي ربما . اذا لم تتصرف الدولة , فربما كثير غيرهم متورطون و, لكن اذا لم يتم توقيفهم فستسؤ الامور , فالشعب غاضب ولن يهدأ له بال بعد تلك الوثائق المرعبة , ومن هو حاييم الذي ذكرت وثائق اخرى بتواصل الرئيس,, معه , ومن هي اللبنانية العميلة التي حجزت للرئيس سليمان .وهل كان سليمان يعلم انها عميلة حينها ام لا . ويبدو ان جعجع ربما منذ مدة بدأ بالتفاهم مع العماد فجأة ليتلطى ويغير الاصطفف والمواضيع كون فضائح السفارة كان يتوقع هكذا فضائح . وربما يخطط لينال شفاعة التوبة عبر تلك التفاهمات المفاجئة مع عون , ليس هذا فحسب انما ماذا قال للعماد لياخذ البلد للفوضى استدركها الكثيرين قبل وقوعها , وربما الجنرال وقع بفخ جعجع . جعجع عندما ينكشف انه عميل , فسيخرب البلد بالفوضى لو امكن , ويصطف ويحمي نفسه بكونتون كونفدرالي , ربما هذا ما اراد