اللائحة المدعومة من نائب المستقبل في شحيم حصلت على 8 أعضاء فقط من أصل 18
مقالات مرتبطة
-
الرئيس الجميّل: التحالفات البلدية من عجائب الدهر نقولا ناصيف
النتائج عكست عدم التزام لوائح حزبية، حيث بدا واضحاً خلال عملية فرز الأصوات سيطرة اللوائح "الملغومة" على حساب اللوائح الكاملة، وهذا ما فسرته مصادر واكبت الانتخابات بأنها رسالة موجهة إلى الأحزاب تؤكد عدم قدرتها على فرض لوائح كاملة على الناس. فالمنافسة بين لائحتي "برجا تجمعنا" و"الإنماء والتغيير" كانت واضحة، وهذا ما ظهر في جداول الفرز التي أظهرت تقارباً بين اللائحتين لمصلحة "برجا تجمعنا"، فيما أظهرت أقلام أخرى تباعداً بين اللائحتين لمصلحة لائحة تحالف نشأت حميّة ــــ الجماعة الإسلامية. أما بالنسبة إلى لائحة الانتماء والإنماء المدعومة من "الشيوعي"، فقد كانت "جسراً" لخرق اللائحتين المنافستين. فلائحة الحزب الشيوعي أسهمت بتنفيس الأجواء المحتدمة بين لائحتي حمية وسعد، وهذا ما سهل عملية الخرق والتشطيب في كل اللوائح. أما تيار المستقبل الذي أعلن انسحابه من المعركة ووقوفه "على مسافة واحدة من الجميع"، فخرج رابحاً من الانتخابات، لكونه لم "يزعّل" أحداً منه، وبدأ يشيع بأن مناصريه انتخبوا اللائحة الفائزة.
في شحيم كانت المعركة بين لائحتي "شحيم التوافقية" المدعومة من نائب تيار المستقبل محمد الحجار، ولائحة "شحيم عيلتنا" التي ضمّت مرشحي عائلات. وأتت النتائج مخالفة للتوقعات، إذ حصلت لائحة "شحيم التوافقية" على 8 مقاعد، بينما حصلت اللائحة الأخرى على 10 مقاعد. وضمّت "شحيم التوافقية" مرشحاً محسوباً على النائب السابق زاهر الخطيب.