سُجلت عشرات المهمات القتالية التي تنوّعت بين الكمائن والقنص والقصف بالهاون وإلقاء العبوات من المُسيّرات
أما خريطة الميدان، فلم تشهد أي تغييرات جديدة، إذ تواصل الدبابات محاصرة مدينة حمد شمال غرب خانيونس. كذلك، تواصل تمركزها في محور جنوب حي تل الهوا، شمال وادي غزة. وكانت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة قد أعلنت، أول من أمس، عن عدة عمليات قتالية، إذ قالت «كتائب المجاهدين» إنها تمكّنت من السيطرة على طائرة «كواد كابتر» كانت تنفّذ عمليات استخباراتية في حي تل الهوا. وكذلك، سيطرت «كتائب القسام» على طائرتين من النوع نفسه في حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، أنها تمكّنت من تدمير دبابة بقذيقة «آر بي جي» في محور التقدّم جنوب الحي. وفي المنطقة الوسطى، نفّذ مقاومو «سرايا القدس» عملية استحكام مدفعي دقيقة طاولت تجمّعات جنود العدو ومناطق تخييمه. أيضاً، أعلنت «كتائب أبو علي مصطفى» استهداف آليات الاحتلال في المناطق الشرقية لمخيم جباليا بوابل من قذائف الهاون.
وفي ساعات صباح أمس، أقرّ جيش العدو بمقتل الرائد عميشار بن داوود، وهو قائد وحدة القيادة الأمامية في تشكيل «الكوماندوز»، خلال مشاركته في العمليات في جنوب قطاع غزة. ثم في النهار، نفّذت «كتائب القسام» عملية قنص ببندقية «الغول» في جنوب حي تل الهوا في مدينة غزة. كذلك، أكّدت «كتائب القسام»، أن مقاوميها تمكّنوا من تفجير منزل مفخّخ بقوة صهيونية راجلة، ما أوقع أفرادها بين قتيل وجريح. واشتبك المقاومون مع قوة أخرى داخل نفق، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة. كما أبلغ المقاومون العائدون من خطوط الاشتباك، أنهم قتلوا جندياً من وحدة الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.