نفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، إلقاء الاستخبارات التركية القبض على شبكة تجسس إسرائيلية في أنقرة، في حديث للقناة الثانية عشرة.
وكانت تركيا قد أعلنت الأسبوع الماضي القبض على 15 شخصاً ضمن شبكة تجسّس للموساد، لكن بن باراك نفى انتماء أي من هؤلاء الأشخاص الذين اعتُقلوا هناك بدعوى أنهم جواسيس إسرائيليون إلى «الموساد».

وقال: «أيّ من الأسماء المنشورة لم يكن لجواسيس إسرائيليين، وبالتالي، يجب وضع الأمور في نصابها».

كما رجّح رغبة السلطات التركية في إظهار «إنجازاتها الاستخباراتية» التي تقف وراء هذه القضية، قائلاً إن هذه الرغبة تدفع أنقرة من حين إلى آخر إلى نشر «معلومات كاذبة».

وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية قد أعلنت كشف شبكة جاسوسية إسرائيلية مكوّنة من 15 شخصاً مقسّمين عبر خمس خلايا منفصلة، يعملون لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي.

كما أفادت الوكالة بأنّ الأمن التركي تعقّب الشبكة على مدار عام كامل، وتبيّن أنها عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمسّ الأمن القومي التركي.