اتفق وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ونظيرته السويدية، آن ليندي، اليوم، في اتصال هاتفي، على إعادة العلاقات بين بلديهما، في خطوة تُنهي 7 سنوات من القطيعة، وفق إعلام عبريّ.
وغرّد لابيد عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «تحدّثت مع آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية»، لافتاً إلى أن «هذا الاتصال الهاتفي هو الأول بين وزراء خارجية من البلدين، والذي يرمز إلى إعادة إطلاق العلاقات على هذا المستوى».

وفي تغريدة ثانية، قال لابيد بذات السياق: «أقدّر تصريح الوزيرة السويدية بخصوص التزام السويد القوي بأمن إسرائيل، والاعتراف بها كوطن قومي للشعب اليهودي». وأضاف: «أتطلّع إلى تعاون مثمر مع السويد».

ولم يحدد الوزير الإسرائيلي الطرف المبادر بالاتصال، غير أن وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة «معاريف»، أفادت بأن لابيد هو من هاتف نظيرته السويدية.

وأضافت الصحيفة: «بعد هاتين المحادثتين، وبعد عدة أيام من التنسيق بين الطرفين، تم الإعلان عن تجديد العلاقات بين الدولتين، ما ينهي 7 سنوات من الجمود السياسي في العلاقات».

يشار إلى أن التدهور في علاقات البلدين، بدأ في تشرين الأول 2014، حينما صرّحت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك، مارغوت فالستروم، أن الحكومة اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار وصفه الفلسطينيون بـ«التاريخي»، فيما اعتبرته إسرائيل «مؤسفاً».

ومنذ ذلك الاعتراف، قطعت تل أبيب علاقتها مع ستوكهولم، ومنعت وزراء الخارجية السويديين من دخول أراضيها.