منذ شهور قليلة يسعى "موقع 24" المغمور إلى حجز مكان متقدم بين المواقع الفلسطينية، ليس طبعا عبر كثافة التغطية أو دقتها، ولم يقتصر على ذلك بأسلوب العناوين التي تتبعها المواقع الصفراء، خاصة تلك التي على شكل أسئلة تكون إجاباتها أقل بكثير مما يحمل العنوان.ويدل التخبط في إجابات عدد من كوادر حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية عن هوية هذه الموقع، على طريقة عمله، فهو من جهة يظهر أنه يهاجم القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، ولكنه من جهة أخرى يعزز حضور فادي السلامين، في تناقض له أهدافه الواضحة.
كذلك نسب هذا الموقع إلى نفسه، في الخبر الذي حمل عنوان "السلامين يجتمع مع 17 عضو في الكونغرس الأمريكي لمناقشة تجاوزات محمود عباس"، أن السلامين تحدث في تصريح خاص به، كما فعلت مواقع أخرى تابعة لدحلان، ما يؤكد أن الكوادر التي تعمل في هذا الإطار واحدة.
وخلال بحث سريع على الموقع عن اسم فادي السلامين، تظهر نتائج كثيرة تبين مدى اهتمام "مباشر 24" بأخبار السلامين. كما أن هذا الموقع يعد أيضا مثل مواقع أخرى بكشف قريب عن فضيحة ما، ثم لا ينشر أي وثيقة.
وفي وقت قريب، انفرد الموقع بخبر تحت عنوان "ماجد فرج يحاول مصادرة منزل الناشط السلامين في الخليل"، أيضا بدا في تفاصيله أن المعلومات هذه لا يمكن أن يعرفها أو أن يتحدث عنها سوى السلامين نفسه.