أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إبراهيم سليمان وجه طلباً رسميّاً إلى السلطات الإسرائيلية للسماح له بزيارة الأسرى السوريين في سجونها من أجل نقل رسائل طمأنة إلى عائلاتهم، إلا أن الطلب لم يلق رداً رسمياً حتى أمس. وقالت صحيفة «معاريف» إن ثمة تردداً في داخل المؤسسة الأمنية بشأن تلبية الطلب. ونقلت عن ليئال قوله إن المؤسسة الأمنية أبلغت سليمان بوجود 12 أسيراً سورياً في السجون الإسرائيلية، منهم 11 درزياً من هضبة الجولان، ولذلك لا إمكان للقائهم، لكونهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، أما الأسير الثاني عشر فهو سوري تسلل إلى إسرائيل، ولم يتخذ قرار بشأن السماح بلقائه من قبل سليمان.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن سليمان قدم طلبا لزيارة الأسرى وأن الطلب قيد الدراسة وسيعرض على رئيس الوزراء، إيهود أولمرت. وأوضح المصدر أن جهات أمنية عديدة ترفض تلبية الطلب بشكل قاطع لأنه برأيهم ستكون لذلك «تداعيات سياسية وأمنية بعيدة الأمد». وأضاف المصدر إن «الإدارة الأميركية لن تنظر إلى ذلك، بالتأكيد، بعين الرضى، بعد أن وجهت انتقادات لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي التي زارت سوريا».
ورأى ليئال أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن أن السماح لسليمان بزيارة الأسرى السوريين سيسهل عليه محاولة الحصول على بوادر حسن نية في ما يتعلق بإعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين، «بل وربما الحصول منهم على معلومات بشأن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين».
(الأخبار)