العلمانيون أكثر أسرلة وأقلّ يهودية
كشف بحث أجراه الدكتور حاغيت حرتف من جامعة حيفا أن الشبان العلمانيين يرون أنفسهم إسرائيليين أكثر من كونهم يهوداً. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه بالنسبة إلى «الطلاب المنتسبين إلى نظام التعليم الرسمي العلماني، فإن القيم اليهودية تؤدي دوراً ثانوياً في بناء هويتهم». وقال حرتف «في تناقض مع مفهوم الهوية اليهودية ـــــ الإسرائيلية التي تشير مداورة الى المساواة بين الهويتين، فإن الهوية الجديدة تشير مداورة الى مركزية المكونات الإسرائيلية وتفوقها على المكونات اليهودية».
في المقابل، فإن الشبان الذين ينتسبون الى «نظام التعليم الديني الرسمي هم أكثر ارتباطاً بتقاليدهم ويعرّفون أنفسهم بأنهم متدينون. وأدى هذا الى استقطاب داخل المجتمع».
(يو بي آي)

أنقرة تطمئن تل أبيب: علاقاتنا لن تتضرّر

وجّه السفير التركي في إسرائيل، نئمان طان، رسالة طمأنة إلى المسؤولين الاسرائيليين مفادها أنه على الرغم من الفوز الكاسح لحزب العدالة والتنمية في انتخابات الأحد الماضي في تركيا فإن العلاقة بين الدولتين «لن تتضرر». وقال طان، في خطاب ألقاه في مؤتمر خاص عقد في مركز هرتسيلياه، ان «تركيا بعد الانتخابات ستبقى شريكاً تجارياً لإسرائيل، وستواصل استقبال السياح والتعاون في مجال الصناعات العسكرية. كذلك ستدعم اسرائيل في اي موضوع في المنطقة». وأضاف طان أن تركيا «ستواصل كونها نموذجاً للديموقراطية الحقيقية في هذه المنطقة. وستبقى هدفاً للسياسيين والأكاديميين من اسرائيل. ولدى الحكومة التركية وممثليها رغبة في أن تواصل الحكومة الحالية هذا النهج. وحتى بعد انتخاب الرئيس المقبل لتركيا، فلا شيء سيتغير».
وفي السياق، قال المدير العام السابق لوزارة الخارجية ومنظم المؤتمر، الون ليئال، لموقع «يديعوت احرونوت»، إن «حقيقة أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، نما داخل حزب له جذور اسلامية متينة، وأنه متمسك بتأدية الصلاة في كل يوم، لا تعني أن الأجندة العامة له هي اجندة دينية». وأضاف «منذ أن انتخب اردوغان رئيساً للحكومة اظهر أنه يعرف كيف يدير دولة بشكل عصري وليس فقط كيف يؤدي الصلاة».
(الأخبار)

شبكة الإنترنت لجيش الاحتلال مخترقة

ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن اختراقاً حصل في شبكة الإنترنت الداخلية للجيش الإسرائيلي يسمح للجنود بالاطلاع على الوثائق المصنفة سرية جداً، وهو ما أكدته المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أنها تعمل على حل هذه المشكلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحواسيب المربوطة بشبكة الإنترنت العسكرية، موجودة تقريباً في كل مكتب في الجيش الإسرائيلي، بحيث تمكن الشبكة من نقل معلومات بين الوحدات المختلفة.
وكان الضابط الدكتور عاموس كاهن قد وجه رسالة، في حزيران 2006، أي قبل شهر من حرب لبنان، إلى رئيس شعبة التنصت وقسم أمن المعلومات، أبلغهم فيها «كيف تمكن من كشف تفاصيل سرية بخصوص خطط دفاع الجيش الإسرائيلي عن مناطق مختلفة، والأسلحة المنوعة والخطط المتعددة السنوات».
وأوضحت الصحيفة أن كاهن «كرر المحاولة الأسبوع الماضي ووجد أنه لم يتغير شيء حيث تمكن من كشف عدد كبير من الوثائق بما فيها خطط الانتشار في حالات الطوارئ للفرقة الإقليمية». وأضافت أن «كاهن توجه هذه المرة إضافة إلى كبار مسؤولي هيئة الأركان العامة كذلك إلى صحيفة هآرتس».
(الأخبار)