إسرائيل: صفقة التبادل معحزب اللّه «خطأ استراتيجي»

أعلنت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، أن «أروقة مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية تشهد تبادلاً للاتهامات بين مساعدي إيهود أولمرت، على خلفية صفقة التبادل الأسرى الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل». ونقلت عن مسؤولين رفيعي المستوى في المكتب، بينهم كبير مستشاري أولمرت، يورام طوربوفيتش، قولهم إن «صفقة الأسرى مع حزب الله كانت خطأ جسيماً وألحقت ضرراً استراتيجياً بإسرائيل». وأضافوا أنها «أدت إلى تأخير تحرير جلعاد شاليط، بعدما رفعت حماس ثمنه».
ووفقاً للصحيفة، فإن «صراعاً دراماتيكاً نشب خلف الكواليس بين طوربوفيتش ورئيسي الموساد مائير دغان، والشاباك يوفال ديسكين، إضافة إلى مسؤولين رفيعين في محيط أولمرت من جهة، وبين مسؤول ملف الأسرى، عوفير ديكل، وقيادة الجيش من جهة أخرى».
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مقربة من أولمرت، أن «ديكل فرض الصفقة على رئيس الحكومة، مستغلاً الصحافة وعائلتي الجنديين المخطوفين بعدما سرب إليهما الخبر، للضغط على أولمرت».
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن «قيادة الجيش ووزير الدفاع إيهود باراك يؤيدان قائمة بتحرير السجناء الفلسطينيين الحمساوية، بينما يعارضها رئيس الشاباك والموساد وجهات رفيعة في محيط أولمرت».
(الأخبار)

فيّاض: مسار الدولتين مهدّد

باريس ــ بسّام الطيارة
رأى رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، خلال مؤتمر صحافي دعاه إليه نادي الصحافة العربية في باريس، أن المسار الذي يفضي إلى دولتين «مهدد»، مشدداً على أن «حل الدولتين مطلوب من المجتمع الدولي». وقال لـ«الأخبار» إن «الفلسطينين متمسّكون بهذا الحل الذي شكّل أساس الموقف الفلسطيني منذ إعلان وثيقة الاستقلال عام ١٩٨٨».
وحول موقف الحكومة الفلسطينية من طرح «دولة واحدة لشعبين»، قال فياض «إننا متمسكون بحل الدولتين».
وقال فياض إن «عملية السلام مهددة بسبب تجاهل إسرائيل لكامل التزاماتها»، مطالباً «بالضغط عليها».