وفي هذا الإطار، كشفت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن أن نتنياهو أمر مدير مكتبه، اياي غباي، بضم سلسلة من المستوطنات في الضفة الغربية، رغم أن معظمها مستوطنات معزولة موجودة خارج الكتل الاستيطانية التي تخطط إسرائيل لضمها في تسوية الحل الدائم مع الفلسطينيين.
ووفقاً للخطة، سيكون كل وزير مطالب في مجال مسؤوليته، بتقديم تحفيزات للبلدات التي ترد في القائمة، على أن يتم استثناء مستوطنات الضفة من الامتيازات في مجال الإسكان خلال فترة التجميد المؤقت من عشرة أشهر التي كان المجلس الوزاري قد قررها.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية استمع، أول من أمس، إلى تقارير أمنية قدمها عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية تمحورت حول سعي السلطة الفلسطينية إلى فرض تسوية سياسية «من أعلى» على إسرائيل بواسطة المجتمع الدولي.
بن اليعزر: عباس ضعيف والبرغوثي هو الوحيد الذي بالإمكان صنع سلام معه
وكان لافتاً خلال الاجتماع، الدعوة التي أطلقها وزير الصناعة والتجارة والتشغيل، بنيامين بن إليعزر، لإطلاق سراح القيادي في حركة «فتح» الأسير مروان البرغوثي من السجن الإسرائيلي. وقال، وهو يضرب بيده على الطاولة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ضعيف» وإن «البرغوثي هو الوحيد الذي بإمكانه أن يكون زعيماً، وبالإمكان صنع سلام معه فقط».
وقالت «هآرتس» إن قادة جهاز الأمن الذين شاركوا في اجتماع الكابينيت تحفّظوا على دعوة بن اليعزر.