فراس خطيبوأكدت ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، أن بلادها ستدعم عقوبات أشد صرامة ضد إيران إذا «لم تتغير ردود فعل إيران». وقالت إن ألمانيا تأمل التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك في مجلس الامن، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكناً فإن بلادها ستشارك في عقوبات جنباً إلى جنب مع «الدول التي تسعى إلى تحقيق الهدف نفسه».
من جهته، رأى نتنياهو أن الوقت قد حان لتطبيق «عقوبات قاسية» على إيران بسبب برنامجها النووي. وقال «إذا كنا لا نطبق عقوبات قاسية ضد هذا الطغيان الايراني، فمتى يجب أن نطبقها عليهم؟». وأضاف «إن لم يكن الآن، فمتى؟ والجواب هو الآن». كذلك نقلت مواقع إسرائيلية عن ليبرمان إعرابه عن أمله أن تعطي مناقشات مجلس الامن الدولي ثمارها بهذا الشأن، مشيراً الى أن الموقف الصيني هو حجر العثرة الرئيسي أمام فرض المزيد من العقوبات على طهران.
من جهته، رأى وزير العلوم الاسرائيلي، دانييل هيرشكوفيتش، خلال جولة قام بها الوفد الإسرائلي على نصب المحرقة اليهودية، أن هدف هذه الزيارة «الرد على من كانوا يرغبون في القضاء علينا قبل 70 عاماً». وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قد أوضح أن مشروع تزويد إسرائيل بغواصة حربية سادسة وسفينتين حربيتين من صنع ألماني، سيكون في صلب محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع نظرائهم الألمان.
إلى ذلك، قدّرت الصحيفة الألمانية «تاغس شبيغل»، عشية الزيارة، أنّ الدولة العبرية ستنصب في الخليج العربي غواصات متطورة، ألمانية الصنع، «تمكنها من حضور ثابت». وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستتسلّم في العام المقبل غوّاصة من طراز «دولفين» جديدة تُشغل من دون وقود.