رغم شدّة القمع الذي يمارس ضد المتظاهرين، واستخدام القوة العسكرية والرصاص الحي، لا يبدو أنّ الانتفاضة في سورية تتراجع. فالأعداد تتزايد، والمناطق تتوسع، حتى المدن التي تستباح عسكريّاً تعود لتتظاهر من جديد. هناك قطاع من الشعب، يتوسع باستمرار، قرر التظاهر من أجل التغيير، وهو لا يزال مصمماً على ذلك، رغم كل العنف الذي يواجه به. وهناك السلطة التي قررت منذ البدء استخدام كلّ قوتها العسكرية من أجل ألا تتوسع التظاهرات، وأن يُرعَب الشباب من خلال القتل والاعتقال والتعذيب العنيف في السجن.
ولا شك في أنّه ليس كلّ الشعب يتظاهر، بل إنّ نسبة الذين يتظاهرون ربما تصل إلى 10% من الشعب مثلاً (وهذا مهم إذا قارنا ذلك بنسبة الذين انتخبوا كل مؤسسات الدولة، إذ لم تبلغ النسبة تلك)، لكن قيمة هذه النسبة تتمثل في أنّها تقوم على تراكم احتقان يطاول ما يقارب الـ80% من الشعب. ذاك الذي أفقر نتيجة البطالة (30% من القوى العاملة)، والفقر نتيجة الأجر المنخفض جداً (ربما 40% من القوى العاملة، وربما أكثر). وبالتالي، فإنّ عدم المشاركة هو نتاج «الرعب» الذي يوجده العنف الذي يمارس، لكن يمكن أن يشارك هؤلاء في لحظة ما. وهو ما يظهر في المدن التي تعرّضت للعنف وتمردت، إذ نجد أنّ الشعب كلّه يشارك في التظاهرات. إلى الآن، هناك ما يمكن أن نطلق عليه توازناً بين قوة الشعب المشارك وقوة السلطة. ولهذا لا تزال التظاهرات على قوّتها، بل تتصاعد وتتوسع. لكن لا يزال العنف على أشده، إذ تنتقل القوى العسكرية من مدينة إلى أخرى.
اللافت هو أنّ المدن التي تجري السيطرة عليها عسكرياً تعود إلى التظاهر حال انسحاب الجيش منها، أو تبقيها السلطة تحت الحصار العسكري/ الأمني لمنع تظاهرها. ولهذا بات واضحاً أنّ هناك مناطق «خارج السيطرة»، بمعنى أنّ كل سكانها باتوا يشاركون في الانتفاضة، مثل حوران، والرستن وتلبيسة، ومعرّة النعمان ودير الزور وحماة. في ضوء ذلك، كيف يمكن أن تتطوّر الانتفاضة؟ هل سينكسر وضع التوازن لمصلحة السلطة أم لمصلحة الشعب، أم لن يكون ممكناً كسره؟ وبالتالي، هل يمكن أن ينحرف الصراع إلى دهاليز الطائفية، أو ينجرّ إلى ما يسمح بالتدخل الإمبريالي؟ المسألة تتعلق بقوة الشعب وصلابته، وهذا ما يظهر واضحاً، وبالتالي بالزمن الممكن لاستمرار هذا التوسع في الحراك. فتلك الصلابة ستفتت قوة السلطة بنحو طبيعي، حيث القدرة المالية للدولة باتت مهزوزة، وتوسيع فرق الجيش التي تدخل الصراع سوف يظهر العجز عن السيطرة عليها أمنياً، فهي تخضع لسيطرة أمنية في تحركاتها، وفعلياً، نتيجة كون هؤلاء الجنود والضباط هم من الشعب الذي بات يُسحق في كلّ المدن والبلدات التي ينتمون إليها. بمعنى أنّ السلطة لن تبقى على قوتها التي بدت عليها خلال الفترة الماضية، وإذا كانت قوتها لم توقف الشعب عن الحراك فإنّ تراجع قوّتها سوف يدفع الحراك إلى التصاعد أكثر. لهذا تكمن الأولوية الآن في الدفع بالانتفاضة إلى الأمام، وعدم استعجال تقديم الحلول، فهذا يربك الانتفاضة ذاتها لأنّه يزيد من تردد المترددين، بدل انخراطهم فيها. ولا شك في أنّ كلّ حديث السلطة عن الحوار هو من أجل ذلك، أي من أجل القول بأنّ الأمور تصل إلى حل عبر الحوار، وليبقى المترددون في أماكنهم. وهنا لا بد من ملاحظة مجمل المشكلات التي تعوق التوسع الشامل للانتفاضة من أجل حلّها، هذا هو المهم الآن.
إذن، في إطار التوازن الراهن نلمس أنّ الزمن يدعم تصاعد قوة الانتفاضة رغم كلّ ما يمارس من عنف. وهذا يفتح على تغيير مهم في ميزان القوى، لمصلحة الانتفاضة. لكن هنا تُطرح مسألة الشكل الممكن للتغيير، هل هو الشكل المصري أم الشكل اليمني أم شكل جديد؟ وما هي البدائل؟ هل طرح مسألة الدولة الديموقراطية كافٍ، أم أنّ الوضع يفرض أكثر من ذلك؟ هذا ما يمكن أن يُفتح النقاش حوله. لكن ما يلفت الانتباه هو وجود نخب تعتقد بأنّ الأمور تنجرف إلى الفتنة، كما سماها الصديق ميشيل كيلو، أو إلى الصراع الطائفي، كما يشار في الغالب، أو تسير نحو مأزق لأنّ طرفي الصراع لن يستطيعا الحسم، وبالتالي تدخل سوريا في نفق من التآكل. يفرض هذا التحليل الاستعجال في المبادرة إلى تقديم حلول، والمبادرة إلى فتح خطوط من أجل انتقال سلس للسلطة، تحت إشراف السلطة ذاتها (أو بالتعاون مع بعض أفرادها). وإذا كان من الخطأ الفادح على تطوّر الانتفاضة التخويف والاستعجال لأنّه يزيد من تردد المترددين في المشاركة، فلا بد من أن نلمس أنّ الوعي الماضي يتحكم في تحليل الحاضر لدى تلك النخب. فلا يبدو أنّ النخب لمست أساس الانتفاضة، وظلّت تنطلق من أحلامها، ففهمت الانتفاضة انطلاقاً من ذلك (الحرية والكرامة)، وبالتالي ظلّت في وعي ماضوي، لتصل إلى تحليل ماضوي، أي تجاوزه الواقع. فلا شك في أنّ مشكلات تقف في وجه توسع الانتفاضة، منها تخوف بعض الفئات الاجتماعية من المآل الذي يمكن أن تؤدي إليه. فما بديل إسقاط النظام؟ وما الأهداف التي يتظاهر كل هؤلاء من أجلها؟ ولماذا تخرج من الجوامع، وتكرر شعارات «دينية»؟ لقد لعب الإعلام الرسمي دوراً في التخويف، من خلال فيلم المجموعات السلفية والإمارات السلفية، ومن خلال تخويف الطوائف. ويمكن أن يصعّد في هذا السياق دفاعاً عن سلطة المال والأمن. لكن هل هذا الاحتمال ممكن؟ وهل، بالتالي، ليس من خيار سوى الإصلاح، أو الحوار أو أي كلمة يمكن أن توضع في هذا الموضع؟
حين تكون الفرضية خاطئة، ستكون النتيجة فاسدة. إنّ سوء فهم الظروف التي أفضت إلى الانتفاضة، سيقود حتماً إلى استمرار التحليل القديم الذي ظلّ يرى الصراع الطائفي أو التبلور الطائفي، حتى دون تحديد في ما إذا كان أساسه قائماً. لكن حين يصل الوضع إلى مرحلة القول إنّ الفئات المفقرة والمهمشة تبادر إلى الانتفاض، سيصبح واضحاً أنّ الصراع سياسي بامتياز، وهو صراع مع السلطة، ومن ثم يسقط كل الحشو الثقافي الذي تفرضه الأديان والطوائف، ويصبح الهدف هو إسقاط السلطة. ما هو في قاع الانتفاضة هو الإفقار والبطالة والتهميش، وهو الذي فرض منطقاً جديداً بات يحكم وعي الشباب الطبقات الشعبية. ويشمل ذلك كل الطبقات دون ميل إلى تصنيف طائفي أو ديني، لم تعد هناك حاجة إليه، نتيجة توضّح الصراع، كصراع ضد سلطة تمثل فئات راكمت الثروة. وإذا كان هناك من شك بدايةً في هذا الأساس، وتخوّف طائفي، فإنّ صيرورة الصراع ستوضح أنّ المسألة تتعلق بذلك تحديداً، أي بأن الانتفاضة هي نتاج الوضع المتشابه لدى كل هؤلاء، بغض النظر عن لغو النخب، وتخويف السلطة، والخوف الكامن الذي يسمح في لحظة بنجاح خطاب التخويف. الخوف الكامن من مواجهة حقيقة أنّ المطلوب بات يتمثّل في الانتفاض من أجل التغيير. لهذا لن تقود التخوّفات، وربما التعصب الأوّلي، التي برزت في الفترة الماضية، إلى تطوّر يفضي إلى صراع طائفي. على العكس، سوف يتوضح في سياق تطور الانتفاضة أنّ المسألة المطروحة هي مسألة سلطة ونهب وفساد، تعانيها كلّها كل الطبقات المفقرة، بغض النظر عن طوائفها وأديانها، وأنّ المسألة بالتالي تتعلق بنظام بديل. نظام اقتصادي وسياسي، وليس تغيير شكل السلطة فقط، أو ترقيعها. فالإفقار العام نتج من استغلال شكل السلطة الاستبدادي، من أجل النهب الاقتصادي وتركيز الثروة بيد قلّة تتحكم بالقرار الاقتصادي والسياسي والأمني. هذا الفهم هو الذي يزيد من توسّع الانتفاضة، ويوصلها إلى مفاصل قاتلة تفرض التغيير. بالتالي، ما لا بد منه هو التركيز على تطوّر الانتفاضة وتجاوز التخوفات، ووقف التخويف النخبوي. الأفق لا يزال مفتوحاً، والتغيير حتمي، بعد كلّ هذه الصلابة والقوة التي تمتلكها الطبقات الشعبية. فلم يعد من خيار سوى التغيير.
* كاتب عربي
70 تعليق
التعليقات
-
و الله انا خايفانا موظف عادي و قرأت المقال و كل التعليقات 000 اللي قهرني انو الكل يا عميدافع عن النظام او عن المظاهرات 000 لك و البلد 000 البلد وينا 000 صحي انا انسان بسيط و ما الي بالسياسة بس بحب بلدي و بشوفها هي اللي لازم تكون محور احاديثنا و بحس انو المظاهرات فيها صح و فيها خطأ و النظام كمان فيه صح و فيه خطأ انا نسيان الاثنين و عيني عالبلد و الله يسترها منكون كلكم
-
اللي استحو ماتوكنا نتمنى من (المناضل الفلسطيني) سلامة كيلة أن يبحث في إلى أين يتجه الوضع الفلسطيني أو حتى أن يعمل شي عملية انتحارية في بير زيت مسقط رأسه، بدل أن يحضر مؤتمر للمعارضة السورية في فندق سميراميس، ويتهجم على مراسلة تلفزيون محلي سوري... يا سيد كيلة: أنت مين وشو عم تعمل حضرتك بين المعارضين السوريين، وبصفة شو إنت موجود في السميراميس؟؟؟ النهفة ان السيد كيلة من أشرس المعارضين لتدخل سورية في الشؤون الداخلية الفلسطينية!!!
-
الله حيو الحلبيةأحلى شي مراسل ال Sky News ذكر أن أصحاب المحلات هم من ضرب المتظاهرين (الحماصنة) يللي حاولو تفجير بركان حلب لكل الحماصنة ( بالولادة و بالتفكير و التكفير) نحنا الحلبية لن نقع بفخ نصبه العدو الغربي لتدمير البلد. نحنا بدنا اصلاح مع الحفاظ على أمن البلد و نهجه الوطني القومي. يا خيو الحمصي طلع حمصي. أبوس روح حلب و الأهلي لك خاي.
-
الى تحيا سوريا المغرر بكالى تحيا سوريا المغرر بك ،القبور المفتوحة هي لشعبك وكل القبور التي رأيناها هي للشعب وكم واحد من الامن !بس من الذي قتلهم ؟حبيبي تصفيات حساب هل فهمت؟عد الى عقيدتك اذا كنت فعلا كما تقول الا اذا كنت ؟؟؟؟ فلم اعد استغرب لاني عرفت ما هو معدنكم للاسف.
-
يا انتم لا تكتبون الحقيقه يايا انتم لا تكتبون الحقيقه يا ايها الجيش الالكتروني يا اما نائبكم المحترم محمد حبش لا يتكلم الحقيقه فقد قال على القناة الصادقة جدا جدا جدا بانه لا وجود لا لعصابات ولا مندسين ولا سلفيين وبأن الدولة فعلت اخطاء كثيرة وقال في كم واحد مرتزقة يأخذون الف دولار مقابل القتل والف مقابل التقطيع هذا يعني انكم لا تعرفون شيئ والدنيا هي القناة الوحيدة الصادقة تصمتوا هههه فلازم تسكتوا احسن ما تتبهدلوا اكثر.
-
اقتراحمتل ما لاحظنا جميعا من كل هالمداخلات انه مافي أي معيار و لا مصداقية لمن يمثل الشارع و كم هي نسبة (الملايين )التي خرجت في مسيرات التأييد ولا نسبة (الآلاف ) التي خرجت في مظاهرات اسقاط النظام .. أقتراح بسيط وعملي يحسم هذا الجدل العبثي وهو انتخابات حرة وحقيقية تخرج بنتائج واقعية عن انتماء الناس وعن ممثليهم .. عجبتكم الفكرة؟
-
للكاتبعزيزي الكاتب هل يمكنك أن تتخيل أنّ تضطر طالبة شهادة ثانوية للجوء إلى الحمام كي تتمكن من الدراسة لأنّ أهلها مجبرين على إطفاء النور حين التكبير ليلاً، هل تتمكن من تصور هذا الإرهاب؟
-
جمعة حلباذا كانت الكاتبة التي لا تفهم الوضع السوري تقول 10% ينزلون الى الشوارع اليوم الخميس وتم تجييش اعلامي هائل لاهل حلب لنزلوا بالشوارع اي يجب ع الاقل نزول اكثر من نصف مليون // ؟؟؟ اتصلنا ولم نشاهد لا احد نزل الى الشوارع ولا قطعت الهواتف ولا الانترنت والسبب بسيط ان الشعب السوري ارقى من الدعوات السخيفة التي تاتي من الخارج ستبقى سوريا قوية بشعبها وجيشها وبشارها
-
الى جميع الشباب السوريين ومنالى جميع الشباب السوريين ومن جميع الاطياف اليوم هو الخميس يعني يمكن بعد قليل ستقطع جميع الاتصالات من هاتف ثابت الى الموبايل الى الانترنت .
-
يعني طبيعي ها الكلام ..يعني طبيعي ها الكلام .. الكاتب كان أحدالأشخاص المشاركين بمؤتمر المعارضة وما رح ننطر منو يكون كلامو من جهة نظرنا نحن السوريين للأمور .. خليه بصف المعارضة .. حتى يقدريعبر عن (رأيه) الله يعين ها البلد على كل واحد ما بيقدر يشوف إلا من منظار مصالحو الشخصية
-
مقال غير موضوعياظن انه يجب احترام الملايين التي تريد بشار وكفاكم تشويه لصوره الامن والجيش والله صرنا ما نثق بالاعلام من كتر الكذب اللي مارستوه لتشويه صوره هذا البلد الراقي قيادة وامنا وشعبا
-
ثوار سورية يبيعون البلدلسنا ضد التحرك السلمي والمطالبة بالحقوق المشروعة وعلى رأسها التداول السلمي للسلطةوتغيير الدستور والرئيس وكل ما يطمح إليه الشعب. لكن المشكلة أن الكذب الذي يمارسه بعض المتظاهرين وبعض "قادة" """""الثورة"""""" في سورية يشابه كذب الإعلام السوري الذي ينتقدونه. السيد السوري الثائر يقول: بعد انضمام حلب ودمشق؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! متى انضمتا حلب ودمشق.. لا بد في أحلام السوري الثائر. كما أن كاتب المقال الذي نحترم رأيه قال إن المتظاهرين بلغوا 10% طيب وال تسعين البقية أليسوا سوريين؟ هل التسعين بالمية مرتبطين ومستفيدين من النظام؟ إن كان كذلك فلا داعي لكل هذه الجلبة لأن تسعين بالمية يعيشون بخير. يا سيد كيلة إن كنت لا تعلم، فقد بدأ الكثير من المتظاهرين يتحدثون عن مجالس انتقالية وعن دخول الجيش التركي لحماية بعض المحافظات ومواجهة الجيش السوري!!!!!!!!!! غالبية المتظاهرين "الثوار" الشرفاء يعملون حالياً بكل قوتهم على انهيار الاقتصاد ظناً منهم بأنه سيؤدي إلى تسريع سقوط النظام!!!!!!!! ما رأيك سيد كيلة بـ """"ثوار"""" يريدون إدخال جيش أجنبي يواجه جيشهم ويسعون لانهيار اقتصاد بلدهم وتجويع الناس لفترة لا يستطيع أحد تقديرها؟ ألا ساءت من ثورة وساؤوا من ثوار وهم منهزمون ومكسورون بإذن الله
-
الموضوعيةسيد سلامة الظواهري اعتقد انك اما تسكن في تورا بورا او على فضلات موائد ملوك الخليج وتتلقف بقايا طعامهم ممزوجة ببعض الدولارات عن كل مقال مثل هذا --- اما نحن في سوريا نقول لك بوضوح --- عندما تشعر انك بحاجة الى كرامة وشرف وموضوعية فالحل بسيط وهو ان تزور سوريا وتتجول فيها وتاكل من طعام اهلها على موائدهم وليس على اطرافها اما بالنسبة للمال فنحن لانملك دولارات للاسف نملك فقط الليرة السورية --- واخيرا اقول لك ملايين الشعب السوري ستنزل الى الشارع عندما يتادينا الوطن وقائد الوطن لان الوطنية والشرف والاخلاق تقتضي ذلك وانا واثق انك لن تفهم هذه العبارات لانها تحتاج الى شخص لديه احساس بالوطنية والشرف والاخلاق وهذا ما لا تتمتع به
-
خلصتبسيطةبعد أكثر من ثلاثة شهورمن الاحتجاجات السلمية والمسلحة التخريبية والهجمة الاعلامية الكونيةالملفقة والمزورة للأحداث من الاعلام الغربي والعربي مضافة الى هجوم دبلوماسي غربي وعقوبات اوربية وامريكية وحملات طائفية عرعوريةودعم للمسلحين من دول الجوار وهواتف الثريا اثبتت الاحداث ان سوريا قوية وقد تجاوزت الازمة بنجاح وقد بدأت الوفود الامريكية والبريطانية تحج الى قصر المهاجرين سورية الان ليست كما قبل سورية جديدة بقيادة الدكتور بشار الاسدواللي عجبو منيح واللي ما عجبو خليه برا
-
هل يوجد هناك توازنمن يقرأ المقال يلاحظ فعلا غياب الحد الادنى من الموضوعية لماذا ذلك يعني عندما يتم قرأت الوضع الداخلي لبلد مثل سوريا دون قرات الوضع الخارجي يصبح الامر مكشوفا طبعا دون أن ننسى النفس الطائفي الواضح الدخول بالتفاصيل حول عدد المشاركين وغيرها مضيعة للوقت يعني عبارات مثل مراقبين امنيا وهؤلاء من الشعب وغيرها نجد أن هذه الاستماتة في تحريك الغريزة الطائفية بهدف شق صفوف الجيش وبالتالي إضعاف البلاد فهل يستطيع كاتب المقال أن يشرح لي مثلا غياب الموضوع البحريني عن الجدال الاعلامي وحتى العالمي رغم أن البحرين تم إحتلالها من قوى خارجية وليشرح لنا أيضا شعارا متداولة في مظاهرات الحرية "لابدنا إيران وحزب الله بدنا مسلم يخاف الله " ثم أخيرا ليشرح لنا التذبذب في مواقف بعض الدول مثل تركية وأخيرا ظهور محطات طائفية واضحة لا تخفي نفسها تتدخل علنا في الداخل السوري ولا ننسى المواقف المذدوجة للدول الغربية وغيرها فهل يعقل أن نفصل بين الوضع الخارجي والداخلي ثم وهو المهم لماذا التركيز على موضوع وجود كتلة متظاهرة واحدة فهل صاحب المقال يستطيع الادعاء أن كل من يخرخ يخرج لنفس السبب يبدو أن التطرف أصبح شعار المرحلة القادمة في المنطقة ويبدو أن عناون سوريا القادم كسر العظام من يصرخ أولا
-
الثورة مستمرة حتى تحقق مطالبهاإن زخم الثورة السورية في تزايد وخاصة بعد انضمام حلب ودمشق إليها وموضوع سقوط نظام الأسد بات مسألة وقت والثورة مستمرة حتى تقيم دولة ديمقراطية مدنية تعددية. عاشت سوريا حرة أبية
-
يا سلام . بتعرف يا أخ ؟ بعتقديا سلام . بتعرف يا أخ ؟ بعتقد أنو لو رجعت بالزمن شي 3، 4 أشهر ونشرت هالمقال، بيظبط أكثر. يعني كانت بعدها وقتها الأمور ضبابية. علقان بالماضي حضرتك الظاهر. وخود معك التعليقات المعجبة بـ"تحليلك"، لأنو كمان مأخرين كم شهر . ماعدش ينفع خلاص. كل شيءٍ انكشفٍ وبان
-
انا اليوم ذهبت لاعزي بشاب قتلانا اليوم ذهبت لاعزي بشاب قتل على يد الامن حتى ان صوره انتشرت على اكثر الشاشات لانه قتل داخل منزله ،وبطلقة على رأسه وله اصحاب كثر لدرجة لم اصدق الكم الهائل من المعزين من الشباب والصبايا من محجبات وغير محجبات ولقد اتيت منذ قليل لانقل لكم هذا المشهد المبكي والمفرح لان الجموع كانوا من جميع الاديان والمذاهب بدون اثتثناء تجمعوا (لا اقدر ان اقول المكان)زغردوا النساء وبعد ذلك اخذوا يصيحون وبصوت واحد الشعب يريد اسقاط النظام واذا بدكم يا موالاة كانت على شارع عام.
-
جبلة ..بانياس ...حمص ....جسر الشغور ...يا ريت لو أنو صاحبة المقال كتبت بنفس الروح اللي عم تكتب فيها عن """"المتظاهرين السلميين """" و اللي شفناهن عنا ببانياس و بجبلة و اللاذقية تكون كتبت عن الشهيد نضال جنود و الشهيد العميد التلاوي و أولادو بحمص و شهداء الأمن في جسر الشغور وياريت لو ترفق المقال بصور المقابر الجماعية لشهداء الأمن في جسر الشغور "مع أنو نحنا احترامأً لمشاعر أهل الشهداء ضد فكرة نشر صور أجساد الشهداء الطاهرة إكراماً لهم " وياريت بعد جبلة وبانياس تمر على حمص وتسأل الناس عن ""المتظاهرين السلميين """ ووترجع على لبنان عن طريق""" وادي خالد""" حتى تتوضح الصورة أكتر وبعدين على """طرابلس "" بلكي بيطلعلا حدا من حزب التحرير اللي شفناهن و سمعناكلامن الطائفي عن" ...." من كام يوم على الشاشات اللبنانية و تهديداتن و هيك بتكمل الصورة
-
هلوسني و انا هلوستو ماهلوسني و انا هلوستو ما بيتهلوس ابن الفلاح
-
الله يساغد الكاتب جن ياالله يساغد الكاتب جن يا حرام نحنا رجالك بشار عل موت
-
في التحليل الماركسي الكلاسيكيفي التحليل الماركسي الكلاسيكي لاي مفكر ماركسي كلاسيكي كالمذكور اعلاه فإن الشعب و التاريخ و كل شيئ يتقولب بحجم المقولات الماركسية المسبقة المعشعشة برأس المفكر الخلاصة يتم تفصيل الواقع على مقاس التحشيشة
-
سلامة كيلة ابو الشعر الابيضسلامة كيلة ابو الشعر الابيض الكويل نجم الشاشات بعد ان قام بشتم قناة الدنيا على الهواء مباشرة و برهن انه لا يؤمن بالرأي الاخر
-
المعارضة وأرض الواقعالسيد كيــلة المحترم / المعارض المشارك بالمؤتمر التشاوري للمعارضة السورية إن إنكار وجود المؤامرة الخارجية والعصابات المسلحة والسلفية، و عدم الاعتراف بها في بيان المؤتمر التشاوري للمعارضة السورية الذي عقد في 27/6/2011 بدمشق لن يكون إلا كتصرف النعامة التي تدفن رأسها بالتراب، كما أن على الدولة ( وليس النظام كما دأبت المعارضة والإعلام على اعتمادها كتسمية لما يريدون إسقاطه) الكشف القانوني والحقوقي الموثق عن التدخلات الخارجية وعن العصابات المسلحة والسلفية التي دأبت إرسال تسريبات إعلامية عنها . إذا كانت المعارضة تنكر العصابات المسلحة وأن المظاهرات سلمية تماماً ، وتعتبر أن شهداء "غير المعارضة" يسقطون إما من تلقاء أنفسهم انتحاراً أو من قبل زملائهم ،" فليسمحوا لنا"كما يقول أخوتنا اللبنانيون، فهذه "ثخينة جداً"، نعطيك مثالاً، يوم الجمعة 24/6/2011 سقط في حي القدم جنوب دمشق المهندس مازن عبد اللطيف شهيداً علي يد مجموعة سلمية من سكان الحي بعد أن رموا عليه وعدد من زملائه بزجاجات وأكياس النايلون المليئة بخلائط من الكلور والفلاش(مادتي تنظيف سائلتين يسبب خلطهما غازاً ساماً مخرشاً ) وغاز البوتان(المنزلي) ،والتي سببت فقدانهم الجزئي للوعي وضيقاً بالتنفس، وقد أجهز السادة السلميون على الشهيد بضربه بحجر على رأسه من الجهة الجانبية وطعنات أكثر من شخص بالسكاكين، واستكملوا عملهم البطولي باقتلاع عينه من محجرها. ما سيق مثال واحد من أمثلة تتجاوز المئات. أعتقد أن من واجب المعارضة الاعتراف بالحقائق المثبتة وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب باسمهم ، والتي أكاد أجزم بأنهم بريئون منها ، و رفع الغطاء عن القتلة و المحضرين الداخليين والخارجيين أياً كانوا قبل أن يأملوا منا الاعتراف بهم أو يتوقعوا الوصول إلى مبتغاهم.
-
هلوسات ليلية هلوسات نهاريةهلوسات ليلية هلوسات نهارية هلوسات يوم الجمعة هلوسات باقي ايام الاسبوع هلوسات حمصية هلوسات من جسر الشغور هلوسات غير قابلة للشفاء هلوسات هلوسات يسمعني حين يراقصني هلوسات ليست كالهلوسات الله يشفي الجميع بالمعارضة طبعا
-
الكاتب أما يتكلم عن سكانالكاتب أما يتكلم عن سكان المريخ وليس عن سوريا أو نائم ويحلم حلم جميل في نظه هو ولا يريد أن يستفيق منه أو أنه--------فليملأ الفراغ هو
-
عمهلك يا كاتبكاتب هذا المقال لايحلل الواقع الصحيح في سورياإنما هويقوم بدعوة مبطنة من خلال هذا المقال إلى إيهام الفوضويين أن هم على حق و ان نسبتهم كبيرة و ربما قادرين على تحقيق مآربهم من خلال الفوضى و التظاهر الغير بريء!!! و لكن تجاهل الكاتب /حماقةً أو غفلةً/ أن قارئاً ما لن يصدق مقاله بعدما ظهرت قوىالجماهير الوطنية المؤيدة للإصلاح و للرئيس, حتى أولئك المتظاهرون لن يصدقوه لأنهم يعرفون حجمهم الفعلي على الأرض, ممكن ينشر هذا المقال على الجزيرة فيلقى منها كل التطبيل و التزمير لأنه من نفس طنجرة مطبخها المعفن. سوريا دولة نظام وطني لاطائفي جبلت فيه الأحزاب و المؤسسات الفكريةو العلمية و الفعاليات الاقتصاديةعلى امتداد كل سوريامع مؤسسة الجيش الوطني. لذلك أيها الكاتب سيأتي التغيير من خلال مايريده الوطنيون الإصلاحيون مع السيد الرئيس و الدولة الذين لن يضحوا بصناعتهم و تجارتهم و أرزاقهم و قبل ذلك ماوصلت إليه سوريا من تطور,من أجل حفنة من /مابعرف مين/.
-
الى اين يتجه الوضع السوريالى اين يتجه الوضع السوري حتما الى مزيد من التلاحم و التعاضد تحت سقف الوطن فالغشاوة التي كانت على عيون البعض زالت بعد احداث جسر الشغور و بعد مشاهدة و قراءة الاكاذيب التي تحاك ضد البلد و منها مقالتك التافهه و الفاشلة و المريبة و نصيحتنا الك فوت نام و احلااام و فالشعب السوري يدرك حجم المؤامرة و لديه من الوعي ما يفوق توقعات الحاقدين سوريا بالف خير و ستبقىىىىىىىى
-
رأيمقالتك ذكرتني بمقالات الماركسيين عن الثورة وتحليلاتهم لها وطبعاو بالتداعي تذكرت رائحة سيكارهم الكوبي الثوري والحقيقة أن هؤلاء قد يكون لهم علاقة بأي شيء الا بالثورة.يا عم انت فين وما يحصل فين.يا سيد سلامة اقرأهذه الحكايةو ستعرف أنك نسخة طبق الأصل عن بطلها, تقول الحكاية أن صحفيا استطاع بفضوله الصحفي التسلل الى مكتب الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وعندما جلس على كرسي الرئيس رأى أربع أزرار ملونة على الطاولةفاندهش وأطلق العنان لخياله الصحفي واستنتج أن الزر الأحمر كي تنطلق صواريخ نووية لتبيد روسيا وأن الزر الأزرق تنطلق صواريخ لتبيد الصين وهكذاوأخذ يرسل مقاله وتحليلاته الى جريدته ليحوز سبقا صحفياواكتشافا ما سبقه أحد اليه وحالما انتهى دخل فجأة الرئيس الأمريكي ولاحظ سوءالفهم الذي وقع فيه الصحفي وأراد الرئيس أن يفهم الصحفي حقيقة الحال فاقترب من الصحفي والطاولةالجالس عليها وضغط على أحد الأزرار وبعد برهة حضر عامل البوفيه ومعه كوب حليب ثم ضغط على زر أخر فحضرعامل بوفيه أخر ومعه فنجان قهوة وعندم هم الرئيس بالضغط على زرا ثالثا بادره الصحفي للرئيس وهو يهم بالخروج قائلا يكفي يا سيدي لقد اقتنعت بغبائي.
-
ان كنت لاتعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظمالمقال بني على اسس غير صحيحة ابدا الجيش لم يدخل ليقمع محتجين او متظاهرين بل مسلحين ومن يشارك من الجيش يعرف ذلك وبالتالي سوف يتمسك اكثر بما يفعله المدن التي خرج منها الجيش خرج عدد الشاكرين اضعاف اضعاف عدد المتظاهرين الذين لا يتجاوزون العشرات ثم لو يسمح الرئيس الاسد للامن بالتدخل بشكل فعلي فصدقني خلال 48 ساعة لكان الوضع منتهي ومتظاهريك الثوار اصحاب الـ200 ليرة عالراس في خبر كان يبدو ان كاتب المقال ياخذ معلوماته عن الارض من ستار اكاديمي الجزيرة ..يا سيدي تعال الى سورية وسوف استضيفك بنفسي واذهب معك الى المتظاهرين وبعدها لنرى ماذا ستقول...
-
تحية إن هذا المقال "برأيي"تحية إن هذا المقال "برأيي" يعتبر من اكثر التحليلات قربا للواقع, فما تم ذكره هو ما يحصل على الأرض, وبرأيي ايضأ أن هذه الإنتفاضة هي بعمقها شكل من أشكال الصراع الطبقي... أما بالنسبة للمنتقدين أقول بأن السلطة تقوم بتشتيت انتباه ما أدعوه بالأغلبية الصامتة وأيضا الموالين لها بالتفاصيل التي من الممكن ان تكون في جزء منها واقعي وهو جزء صغير جدا.. وهذا التشتيت أودى بالحوار بين الافراد باتجاه هذه التفاصيل وليس باتجاه القضية الأساسية.. فأصبح المهم بنظرهم "الموالاة" ما هي تفصيلة التفاصيل التي تحدث بغض النظر وكل النظر عن القضية الأساسية لهذا الصراع الحاصل.. ختاما اقول: فلتكن النظرة شاملة و موضوعية ولنبتعد عن الغرق في شيطان التفاصيل حفاظا على هذا الوطن الغالي
-
معامل الكذبلقد كان الكاتب موضوعيا والخلاصة هي ان الانتفاضة يجب ان تستمر حتى تتسارع وتيرة سقوط النظام. انك اصبت في انه لن يكون باستطاعة القوى الامنية السيطرة على فرق الجيش التى يتم ادخالها اكثر واكثر في ام المعارك ضد الشعب السوري الثائر.النظام يعرف خطورة وضعه بخلاف اولئك المضللين لانه يعرف ان لا وجود للمؤامرة الخارجية ولا للعصابات المسلحة والسلفية.النظام يعرف ان الشعب يريد اسقاطه ومحاكمته. كلمة حق تقال، احيي هذا الشعب السوري الابي والذي رغم القتل المباح والاغتصاب والتعذيب والقهر استمر في ثورته صابرا. انه الصراع على البقاء....
-
كفاية تزويرالعمى ضارب أطنابه
-
أضغاث أحلاممقال أضغاث أحلام عساك تستفيق على الواقع ولا تصيبك أزمة نفسية حادة
-
كلمة حقسوريا ستسير نحو الاستقرار بفضل وعي الشعب واجتماع المعارضة جيد اذا قال كل من فيها كلمة حق يراد بها حق وليس باطل وبالمناسبة هذا المقال غير منسق يعني فايت ببعضه شوي نامل عودة الامن والامان لبلدنا سوريا هدانا الله اجمعين لكل خير وابعد عنا الفتن ماظهر منها ومابطن وشكرا
-
لوين يتجه الوضع السوريأكيد سوريا رايحة بأي اتجاه ماعدا اللي ذكرتوا بمقالتك لانو سيادتك مصر انك ماتشوف وتتجاهل القبور التي لاتزال مفتوحة بانتظار معرفة جثامين شهداء جسر الشغور من قوى الامن والجيش...كنا نفكركم نخب لكن الشارع كان أوعى منكم وطريقة كتابتك لاتعني تحليل سياسي بقدر مابتوحي انك عم تنظر لـ"فورة" ..
-
أين المسلحينالمكتوب مبين من عنوانو تجاهل دائم و تام للعصابات المسلحة التي تستبيح الدم السوري و يتم إغفالها إعلاميا فلمصلحة من؟؟
-
سوء فهمأنا بتمنى من الكاتب انو يشرف على مدينة حمص ويشوف المتظاهرين السلميين اللي عم يحكي عليهم ويشوف مستوى القمع اللي عم يمارسوا ضد الأمن وضد كل واحد مو معهن وانا بتوقع انو يغير رأيو خلال مدة قصيرة أنا بقلو للكاتب لو انو مستوى القمع من الجيش متل ما عم يقول ما كان بيستشهد 1300 عنصر امن وجيش يعني اكتر من اللي من ماتوا من المتظاهرين
-
مابعرف ليش حضرتك عم تتجاهليمابعرف ليش حضرتك عم تتجاهلي الملاييين لي نزلت عبرت عن رأيها على كل حال مو بس حضرتك الكل تقريبا بس يمكن انت متأثرة بقول انهم مجبرين وعم يأخدو تفقد بالمسيرات للموظفين. بس أنا بحب أكدلك أنو اعداد المواطنيين لي نزلت تدعم الأصلاح السلمي المنظم كانت أكثر بكثير من المسيرات الماضية ويكفي انك تشوفي وجوه المواطنيين لي نزلت حتى تعرفي انهم نزلو بإرادتهم
-
واضح تماما أن الكاتب لايميزواضح تماما أن الكاتب لايميز درعا عن جسر الشغور .. يعني لافي لاعشرة بالمائة ولا حتى واحد بالمائة من المتظاهرين حتى في المدن التي ذكرهاالكاتب.. يعني الجزير نفسها لاتجرؤ أن تقول أن المتظاهرين 10 % .. لأن هذا يعني مليونين ووثلاثمائية ألف متظاهر نسبة لعدد سكان سوريا .. أما من يتظاهر فهم أقل من 100 ألف في أي يوم من هذه التظاهرات الجمعوية.., يعني لايحاولن أحدا أن يقنعنا أن هناك ثورة في سوريا فبعد ثلاث أشهر أشعر أننا لازلنا أمام مراحل أولية جدا .. حتى في الفضاء الافتراضي لاتزال ترى في أي مكان التأييد أكثر بكثير من المعارضة.. ولكننا بدأنا نشعر أن المعارضة تشبه السلطة في أنخها تنكر أنها لاتزال قليلة جدا على الأرض والسلطة تنكر أن هناك متظاهرين يحتاجون لحقوق وعمل وشوية كرامة
-
غير معقول,لا لا لا ليس طبيعياغير معقول,لا لا لا ليس طبيعيا هذا المقال,تجاهل كلي لملايين الناس الذين نزلو في الاتجاه المعاكس يتم تجاهلهم بهذه الطريقة الفوقية,ثم تجاهل اعمال عنف مروعة اقترفها بعض الثورجية,لا يا سيدي المثقف لا يحق لك هذا,هم سوريين ايضا من نزل مؤيدا,وهم سوريين من قتل من الجيش ايضا,فاذا كنت ذكرت طرفا وانحزت اليه فانت حر ولكن كن محترما لشعب بعدد شعب لبنان نزل في يوم واحد,واسمع جيدا هم من سينتصرون لا ثورتك ولا تنظيرك,عيب وغير مهني هذا ما تفعله!!!!!!!
-
يسلم فمك وقلمك لقد وضعت كليسلم فمك وقلمك لقد وضعت كل الامور في نصابها لن يصلح شيئ الان السلطة تجبر التجار على الدفع او مشاركتها في اموالها فهل يا ترى سيهربون التجار لانهم يهددونهم لذلك لا بد من اسقاط هذا النظام السارق والناهب لجميع الثروات مع شكري الشديد لك
-
عذراً قراءتك غير صحيحةفعلاً هناك أناس يتظاهرون لأن لديهم مطالب وهناك من لديهم مطالب ولا يجرؤون على التظاهر خوفاً من الأمن، ولكن غالبية من لا يتظاهرون ليس كما حللتم بل لسببين هامين أولهما أنهم رأو بين المتظاهرين مجموعات مخربة وبالتالي لن ينجرف الواعي للتخريب، والسبب الثاني أن التظاهر أخذ طابع متخلف وهتافات مستوردة وابتعد عن هدفه. وأضيف ولعلمكم أن توقعكم بأن المتظاهرين يمكن أن يكونوا أكثر لو سمح النظام بالتظاهر هو توقع خاطئ بل بالعكس أن العدد سيكون أقل لو لم يكن هناك تظاهر إجباري وإغلاق للمحال بقوة السلاح.