نواب زحلة: أوهام وتخيلات
جانب رئيس التحرير في جريدة «الأخبار»،
تحية وبعد،
ورد في جريدتكم الغراء، في إصدار الجمعة 10 حزيران عدد 1433 الصفحة الرابعة في المشهد السياسي تقرير للزميل عفيف دياب ساده الكثير من اللغط وتحوير الوقائع.
يهم المكتب الإعلامي لكتلة نواب زحلة والبقاع الأوسط أن يوضح النقاط الآتية، أملين من حضرتكم نشرها في الصفحة ذاتها، عملاً بحق الرد.
إن التحليل الإخباري الذي نسجه الزميل دياب لا يمت بصلة إلى أي حقائق واقعية تذكر، سوى أنه تشعبات لأوهام يتخيلها وينشرها بعد ذلك بأسلوب تهكمي، مستنداً إلى عموميات اجتماعية حياتية عادية، ليصوب بعد ذلك على حراك سياسي لكتلة نيابية أثبتت بالبرهان والدليل أنها وضعت زحلة وقضاءها على سكة الحياة السياسية والخريطة الإنمائية ووضعتها في قلب الوطن.
فلا المقدمة التي أشار فيها الزميل إلى غياب النواب السياسي والإنمائي، ولا الخلاف الذي حصل، ولا قول أحد النواب «ما قدرنا نعمل شي والتهينا بعضنا ببعض»، ولا التصريح السياسي الزحلاوي الذي تعودناه في التحليلات الإخبارية للزميل عن قضايا شخصية ومهنية للنواب، التي لا تتعدى النمط اليومي لأي فرد، تعطي الحق للزميل بقلب الوقائع والحقائق والمواقف السياسية اليومية، وأن يحمِّل النواب ما لم يدلوا له فيه ولا للسياسي الزحلاوي، ولم يشكوا مللهم ولعنتهم وظلمهم.
يسر المكتب الإعلامي للكتلة أن يوضح للزميل دياب أن الشيخوخة التي تحدث عنها والملل والظلم كلمات برّاقة تصلح لموضوع إنشائي في سياق قصة أدبية، لا لتقرير سياسي له أصوله المهنية وقواعده التي نعرفها جميعاً. ويطمئن المكتب الإعلامي إلى أن عدوى الانتقال السكني للنواب إلى بيروت، كما في الماضي، غير معروفة في قاموسهم اليومي، وأن مكاتبهم مفتوحة يومياً لاستقبال أهلنا في زحلة وقضائها.
كتـلة نـواب زحـلة
المكتـب الإعـلامـي