كان للدكتور عزمي بشارة موقفه من التحولات الكبيرة التي عصفت بالعالم العربي خلال العامين الماضيين. لكن موقف بشارة من الأزمة السورية ظل محل نقاش واسع، ثم توسع بعدما بدا بشارة بنظر خصومه مسانداً للحكومات التي تولت إدارة مصر وتونس وليبيا، وصمته عما يجري في البحرين، أو عدم إيلائه الحراك هناك، الحيز العادل قياساً بطريقة مقاربته الحراك في بقية الدول العربية. إضافة الى تجاهله الحراك في السعودية على محدوديته كنشاط، لكن ربطاً بمعرفة بشارة بعمق هذا الحراك كانتفاضة مستمرة على سياسات تفقير وتمييز عنصري. لكن ما هو غير ظاهر بقوة للجمهور، التباين الحاد الذي صار ينمو بين موقف بشارة وموقف المقاومة في لبنان. سيما وأن علاقة قوية كان تربط بينهما في مواجهة النظام الصهيوني الاستعماري في فلسطين والاحتلالات الأجنبية لدول عربية وإسلامية. في ما يلي، نص كتبه بشارة على صفحته على موقعي التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و«تويتر». وهو اختبر أسلوباً واضح المقاصد والهويات، لكنه فضل عدم تسمية طرفي الحوار مباشرة. مستخدماً (س) و(ص). مع أنه قدم تعريفاً.«الأخبار» تعيد نشر هذا المقالة، لأهميتها، من زاوية النقاش مع عزمي بشارة نفسه، ومن زاوية التفاعل السلبي القائم بين أوساط يعبر عنها بشارة اليوم، وبين حزب الله، الطرف الأبرز في المقاومة المعاصرة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، بسبب موقف حزب الله من الأزمة السورية وإعلانه دعمه للنظام هناك...
وتسهيلاً للقراء، فإنه كلما يرد حرف (س) يرجى قراءته على أنه (عزمي بشارة)، وكلما يرد حرف (ص) يرجى قراءته على أنه (حزب الله)، فاقتضى التوضيح.
(المحرر)
س ليس فرداً بعينه، وص ليس شخصاً واحداً.
النظام السوري: نظام فاشي أُسَري أمني متلبرل اقتصادياً يتعامل مع البلد الذي يحكمه كأنه احتلال بلا قوانين من القرن السادس عشر. وهو يستخدم القتل بالجملة منذ أن ثار شعبه مطالباً بالكرامة والحرية. ويعمل حالياً بمنهجية على تحويل بلاده إلى ركام، ويتنادى العقلاء والخيّرون لكي لا يحوّل المجتمع السوري أيضاً الى ركام.
في الجانب المقابل، يقف الشعب السوري بقضه وقضيضه مدافعاً عن ماضيه ومستقبله. كما تقف قوى عديدة عادت وتعادي النظام السوري لأسباب لا علاقة لها بأسباب الشعب ودوافعه، وقد تسيء لمستقبل سوريا. ولكن النظام لم يترك للشعب مجالاً لاختيار أصدقائه وحلفائه.
لم يتدخل أحد لحماية الشعب السوري من جرائم ضد الإنسانية.
فلسطين: وطن عربي محتل يتعرض لاستعمار استيطاني. قضيته كانت وسوف تبقى عادلة.
قضية المصريين الأولى هي قضايا مصر، وقضية السوريين الأولى هي الظلم في سوريا، وينسحب هذا على كل شعب. ولكن فلسطين كانت وسوف تبقى قضية العرب الأولى، فعليها يجتمعون. وقد تحطمت محاولات النظام أن يستغلها. فلا علاقة لفلسطين بالاستبداد، ولا بتبرير الجريمة.
لا يعارض (س) التغيير في المنهج والتفكير إذا اكتشف العلم أموراً جديدة، وإذا عرف بنفسه أموراً جديدة، ولا سيّما أنه باحث يبني تحليله على الحقائق والمعلومات ويحاول أن يتمسك بالموضوعية العلمية. لكنه ينفر من التغيير في القيم، ويحاول أن يبقى وفيّاً لمبادئه المشتقة من حق الإنسان بالكرامة والحرية، ومن المساواة بين البشر.
حيثما ذهب وجد (س) نفسه في موقع مضاد للظلم والطغيان، وفي موقف داعم للعدالة والحرية. (س) مثقف وطني وعروبي ولا يشعر بالنقص من كونه جزءاً من الحضارة الإسلامية، وقد تشرب الكثير من ثقافتها وتاريخها. عقله علمي وثقافته عربية إنسانية متنورة، وقلبه مع المظلومين. وقد وجد نفسه مبكّراً يناضل ضد الظلم أولاً في فلسطين، والتقى مع الموقف ضد الظلم في كل بلد عربي، وحتى في العالم.
تعرف (س) على (ص). (وص هذا كما ذكرنا في التعريف ليس شخصاً واحداً، بل نمط من الأشخاص). التقيا وتعارفا في مرحلة الهزائم العربية والأنظمة المستبدة، وفي التحالف مع المقاومة ضد اسرائيل، وفي التحالف مع سوريا، أولاً كدولة عربية مركزية لا تزال تتكلم خطاباً عربياً، ولأنها تحتضن فصائل المقاومة الفلسطينية وتدعم المقاومة في لبنان.
كان (س) يعرف أن النظام السوري سلطوي رث. ولكنه اكتشف فداحة الظلم والفساد في سوريا، وغياب حكم القانون، وسيادة الخوف، وسهولة اتخاذ الإجراء القمعي ضد الفرد، ومدى احتقار إنسانية المواطن وإذلاله في كل مناحي الحياة. وتحدّث بهذا الشأن مع (ص). عاش (س) صراعاً داخلياً وخاض حوارات ساخنة بهذا الشأن. (ص) تقبل هذا الكلام، وعزّى (س) نفسه بضرورات قضيته وتحالفاتها، وبأن الشعب السوري لم يثر بعد، وبأنه لا يمكن إثارة كل القضايا في الدنيا دفعة واحدة.
لكنه رفع النبرة أكثر فأكثر في نقده، وحاول أن يقنع نفسه بأنه لا يمكنه أن يخوض معارك شعبه وبقية الشعوب، ولكنه عروبي، فما معنى بقية الشعوب هنا إذاً؟ قرر أن يبقى مركزاً على التناقض الرئيسي مع إسرائيل، ونقد الأنظمة السلطوية العربية المتحالفة معها، وهي إضافة إلى خيانتها قمعية أيضاً، وفي حالة سوريا كان يكتفي بالحديث عن مطلب الديموقراطية بشكل عام، ونقد نمط الاستبداد الأمني الأُسَريّ المتلبرل اقتصادياً. ولكن حتى المقاومة توقفت بعد حرب 2006، وبدأت تظهر معالم تحالفات طائفية ساهم في الدفع إليها موقف السعودية وغيرها من الدول السلطوية الرجعية ضد المقاومة في لبنان وفي غزة. وبدأ (س) بالتعبير عن نقد علني للنظام ولطبيعة عمل فصائل المقاومة عموماً. لم يلق ذلك ارتياحاً، وتلقّى العتاب بعد الآخر.
كان (ص) منفتحاً يستمع بتفهم ويزيد على النقد نقداً في بعض الأحيان. واعتقد (س) أنهما متفقان. لكن (ص) كان في الحقيقة يعتقد أن (س) من «جماعتنا» وبالتالي يحق له أن ينتقد داخل العائلة، ويمكن التسامح مع نقده. ويكتشف (س) لاحقاً أنهما في الواقع ليسا متّفقيْن.
نشبت الثورة في مصر وتونس. وقف (س) بحماسة مع الثورتين، فهو معارض للاستبداد ويرى أن الديموقراطية بديله الوحيد، هذا مع علمه بالتعقيدات القادمة، فهو ليس جديداً على علم التاريخ ولا على تاريخ الثورات منذ مرحلة شبابه حين كان يعتبر فيها نفسه ثوريّاً وفيّاً لقيم التحرر (لم يكن ثورياً بلا سبب، هكذا عموماً، ولا بالتعريف، وذلك خلافاً لمن يعتبر نفسه راديكاليّاً لمجرد أنه عصابي متطرف المزاج، وذلك من دون حس بالعدالة العينية، ومن دون حس بألم الناس، ومن دون إدراك سياسيّ لطبيعة المعارك السياسية العينية).
وانتفض الشعب السوري. ورأى (س) أن وقوفه مع الثورة السورية هو الأمر الطبيعي كما وقف مع الثورات الأخرى، وأن هذا منسجم مع مواقفه. ولذلك فعل ذلك بشكل طبيعي إلى درجة التلقائية، من دون حسابات، وهذا ما سبق أن ورّطه في مشاكل عويصة مع أصحاب مصالح يحسبون ويراقبون من لا يحسب ويتربصون به. فالتلقائية القيمية نقطة ضعفه. ولذلك استغرب الدهشة والتساؤلات بهذا الشأن. (ص) دعم النظام السوري، وازداد تصلبه كلما احتدم الصراع، وكلما زادت حدة قمع الشعب السوري. احتدم النقاش، حتى أن (ص) اتّهم (س) بأنه تخلى عن «جماعتنا»، في حين ادعى (س) أنه كان متحالفاً مع قضية ولا يزال، وأنه ليس منتمياً لطائفة، ولا هو من جماعة أحد، واتهم (ص) بالوقوف الى جانب قمع شعب يثور ضد ظلم وفساد، سبق أن اعترف (ص) به.
استخدم (ص) خطاب المؤامرة والإرهاب. وأصيب (س) بنفور شديد، ممن يتهم شعباً لديه كل الأسباب للثورة، وتنسدّ أمامه آفاق التغيير غير الثوري، فيواجه الرصاص بجرأة كهذه، وبدلاً من أن يُقدر على ذلك، ثمة من يتهمه بالتآمر.
ص يواصل الهجوم لمعرفته بأخلاقيات (س) الذي يسير في طريقه ولن يستدير ليرد الهجوم، ولن يقبل أن يهبط بنفسه إلى درجة مهاجمة أحد شخصياً، ولمعرفته أنه لن يهاجم المقاومة لأنه صاحب مواقف ضد إسرائيل، ولأنه يقدر من يقاومها ولا يساوي بين من يقاوم إسرائيل ومن يستسلم أو يصنع السلام معها على حساب فلسطين.
يصعق (س) من وحشية قمع التظاهرات وكثافة إطلاق النار على تظاهرات شعبية بادعاء أن في داخل التظاهرات مندسين مسلحين. ويصدم من أن تكرار الأكاذيب يجعل البعض يكررها على مسامعه هو من دون خجل كأنها رأي في مقابل رأي آخر بنبرة مثل: «ولكن النظام يقول إن هنالك مسلحين داخل التظاهرات!!». وتكررت الأكاذيب واتسع مجال الدعاية والافتراء في تبرير قمع النظام للتظاهرات السلمية. وظهرت بوادر سلوك غريب، النظام لا يتعامل مع الشعب كأنه شعبه، بل كأنه عدو لا بد من ردعه وإرهابه بالقتل والتفنن بالعنف، ولا يتعامل مع قراه ومدنه كأنها وطنه، بل كأنها مزرعته الخاصة، فإما أن تكون ملكاً له أو يحرقها.
(ص) يدّعي بأن (س) تخلّى عن معسكر المقاومة والممانعة. (س) يجيب بأنه مقاوم وأنه لم يتخلّ عن مقاومة العدوان، ولا يزال مناهضاً للسياسة الأميركية في المنطقة، وأنه كان دائماً معارضاً للديكتاتورية والاستبداد، وأنه لم يكن عضواً في معسكر أصلاً، وأنه بدأ يشك بمسألة المعسكرات هذه، وبالهدف منها، وأن (ص) تخلّى عن مبادئه بدعمه لنظام قمعيّ ضد شعب ثائر، وأنه كان بالإمكان في الماضي تسكين الضمير بالتحالف من أجل قضية كبرى، وبأن الشعب السوري صامت أو صامد، وأنه لا يمكنه أن يخوض معركة الشعب السوري عنه. لم يكن الشعب السوري ثائراً ـــ ولا كان يطالب بإسقاط النظام، لكنه ثار الآن، وليس من شاهد زور يكفل من يقف مع القتلة ضد هذا الشعب أمام محكمة ضميره إذا كان له ضمير.
(س) يعرف نفسه، ويعرف أنه لم يغيّر مواقفه بهذا الشأن، ويعرف أن (ص) يعرف أنه لم يتغير شيء، وأن كل ما تغير هو أن موقفه من النظام السوري كنظام حكم أصبح علنياً ومتناسقاً تماماً مع مواقفه الأخرى ضد الظلم، وأن (ص) غيّر مبادئه. (س) يقول إنه يقف مع الشعب السوري، هذا كل شيء، هو لم يتغيّر، بل الشعب السوري ثار، والنظام يقمع شعبه.
يعرف (س) أن حملات تحريض كهذه كانت تدار في الماضي ضد آخرين من اليساريين والقوميين والإسلاميين ممن اتهموا بالخيانة لأنهم انتقدوا النظام في الماضي، ونظّمت ضدهم جوقات فاشية غوبلزية من هذا النوع. وبعضهم صمد، وبعضهم الآخر فقد توازنه واضطر إلى أن يحمي نفسه بالتحالف مع المعسكر الآخر، فليس لكل إنسان شخصية قوية وثقة بالنفس ووزن معنوي يسمح له بأن يبقى وحيداً خارج المعسكرات الإقليمية والدولية. قرّر (س) أن يصمد، فلديه الثقة بالنفس والوزن المعنوي والصدقية، ويعرف أن مثل هذه المعسكرات التحريضية ليست إلا زبداً، وقد اندثرت في حالات تاريخية أخرى، ولم تترك الدعاية أثراً سوى العار الملتصق بمن نظمها وشنها ضد الآخرين أيام ستالين وموسوليني وغيرهما.
لكن الأمر الأهم أن (س) تأكد خلال النقاش أنه مخطئ، وأن (ص) لم يغيّر مبادئه. فقد كان مع «جماعتنا» لا مع فلسطين. وموقفه لم يكن ضد الظلم، بل كان موقفاً عصبويّاً. ثم اكتشف (س) أن فلسطين أصلاً غير مهمة لـ(ص)، لأنه يغيّر موقفه ممن يناضل من أجل فلسطين بموجب موقف هذا المناضل من النظام السوري أو من «جماعتنا». فقد يكون (أ) وطنياً ومناضلاً من أجل فلسطين، لكن (ص) يتهمه بالخيانة والعمالة لأنه عارض النظام السوري. وقد كان (ب) عميلاً تاريخاً وحاضراً، لكنه يقف مع النظام السوري في تقاطع مصالح، فيجعل (ص) منه وطنياً، بل ويُمنح منبراً للتحريض على الوطنيين.
وهذا يعني أن فلسطين ليست مهمة لـ«هؤلاء»، وأن النظام الحاكم، والمصالح الفئوية هي الأساس. يعتقد (س) أن هذا موقف خياني لفلسطين وللوطنيين الفلسطينيين لصالح نظام فاشي، ليس فيه جانب متنوّر واحد. وفجأة يرى (س) الأشياء بشكل مختلف. وتتضح له أمور كانت مشوّشة. فقد كان يعيش في حالة إنكار. هؤلاء يخونون فلسطين مثلما يخونون مبادئ العدل والإنصاف، لا لأنهم كانوا معها، بل لأنهم كانوا دائماً مع غايات أخرى. هم غاضبون لأنهم حسبوا (س) من «جماعتنا»، في حين كان (س) يقف معهم على قضايا عادلة دون حساب للجماعات على أنواعها. تزداد فاشية النظام السوري: شعارات «الأسد أو لا أحد»، «الأسد أو نحرق البلد»، «الله سوريا بشار وبس»، «هي ويللا بشار هو الله»، تتقزّم أمامها تحيّة «هايل هتلر». قصف البلد بالطائرات، طائفية أقلياتية تدعمه بشعارات قومية ووطنية (وحتى يسارية أحياناً)، وتستخدم في ذلك فلسطين، وتهم العمالة والخيانة توزّع الجملة لمن يعارض النظام، كما كانت النازية والستالينية تفعل في الماضي.
وتبقى غصة في الحلق. فبعض اليساريين والقوميين المدافعين عن النظام يعتقدون فعلاً أنهم يقومون بعمل ضد تحالف أميركي ـــ سلفي، ولا يرون الشعب السوري خلال ذلك. ليس ذنب الشعب السوري وجود متعصبين يحملون السلاح ضد النظام ويرتكبون هم أيضاً جرائم في ظل جرائم النظام الكبرى. وليس ذنب الشعب السوري أن أنظمة ودولاً تعادي سوريا لأسباب لا علاقة لها باستبداد النظام الحاكم، ولا يجوز أن يُؤخذ الشعب السوري رهينة هذه الملابسات، وأن يطلب منه أن يسكت على الظلم ويتحمل جحيم نظام بلا ضمير ولا أخلاق بسبب هذه الأمور.
وفي روح (س) حسرة لأنهم ينفّرون الشعب السوري الثائر، والشعوب العربية المتضامنة معه من مواضيع الشعارات التي يستخدمونها، ولأن القوى الخارجية المعادية للنظام لأسباب لا علاقة لها بالديموقراطية والعدالة تبدو كأنها تقف مع الشعب السوري، في حين يلاحظ (س) أنها غير مهتمة بتدمير البلد، وأصوات طائفية ضد النظام تهب من الجزيرة العربية ودول الخليج. ويقع الخطاب الطائفي على أرض خصبة رواها النظام بالدماء والدموع. والبلد يُدمّر.
وسقط الحديث عن التدخل الأجنبي والمؤامرة. لم يتدخل أحد لحماية الشعب السوري من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية ترتكب ضده بالجملة. وتدخل محور كامل ليس معروفاً بحساسيته لحقوق الإنسان لحماية النظام. وكلما طالت المعركة لجأ الناس الى السلاح، ومن بين من يحملون السلاح دفاعاً عن كرامتهم برزت قوى سلفية تقاتل لأسباب لا علاقة لها بمطالب الثورة الديموقراطية.
ورأى (س) أن النظام يتحمل مسؤولية ردود الفعل على دمويته، وأنه كان يمكنه أن يختصر هذا كله لو تجاوب مع جزء من مطالب الثورة في البداية.
مرة أخرى يشعر (س) أن المتمسك بقيم الحرية والعدالة وبفلسطين والعروبة في الوقت ذاته لا بد أن يمضي في طريقه، وأنه ليس وحيداً يدفعه الأمر الأخلاقي، وعزاؤه أن ثمة سوريين يقفون مع شعبهم من المنطلقات المبدئية ذاتها، وغير سوريين متعاطفون معهم للأسباب عينها، وأن وجود هؤلاء ضمانة لعروبة ووطنية وسيادة سوريا المستقبل ضد الفاشية الرثة الحاكمة وحلفائها من الدول السلطوية والشمولية، وأيضاً ضد خصومها الطائفيين، وضد إسرائيل وضد الهيمنة الأميركية على المنطقة.
اللحظة كثيفة والفرز صعب ودموي، وعنف النظام وهمجيّته لا يتركان مجالاً للمراجعة. النظام يتعامل مع البلد من دون مبادئ ولا أخلاق، بل فقط في صراع مستميت على الحكم. إنه مستعد لأن يضحي بالبلد ذاته، فإما أن تكون مزرعته أو يحرقها. أمر سقوط النظام محتوم أمام شعب كهذا، صمد وحيداً من دون دعم جدي (ولا حتى من أموال النفط) أمام نظام مدعوم بكثافة بالسلاح وبأموال النفط (نفط إيران، وفي الماضي لم يكن لديه مانع من تلقي أموال نفط إمارات الخليج والجزيرة العربية). الشعب السوري لم يتلقّ دعماً لائقاً من أي مكان، إلى درجة أن ثورته وتضحياته أصبحت مصدر حرج للعالم. أصبح الهدف إنقاذ البلد.
وتذكّر (س) أن هذه ليست أول مرة يجد نفسه وسط صراع معسكرات في السياسة العربية التي خلفتها مرحلة الاستبداد. فحين يرفض (س) أن يستخدمه أحدها لأهدافه يعاديه هذا المعسكر. حين وقف مع المقاومة، قدّر البعض مواقفه واحترمها للأسباب الصحيحة، وعادته إسرائيل للأسباب الصحيحة. ولكن بعض الطائفيين وأنصار الأنظمة حسبوا أنه من جماعتهم. وحين اتخذ موقفاً ضد الأصولية المتطرفة وجد البعض يمتدحونه ويدعمون موقفه لأسبابهم الطائفية، وحين وقف ضد حصار غزة، ومع الاعتراف الدولي بنتائج انتخاباتٍ فلسطينية لم يتحمس لها منذ البداية، اعتقد البعض أنه أصبح محسوباً على الإسلاميين. وحين كان يكتب ضد الصهيونية وجد في بعض من أيّدوه أشخاصاً ليسوا ضد الصهيونية، بل ضد اليهود. وحين وقف مع الإسلاميين وحقهم في الانتخاب والترشح حسبه البعض عليهم، وحين ناقش الإسلاميين على مواقفهم تذكّر بعض الإسلاميين أنه ليس منهم، وبدأ بالتخوين والتكفير. ثنائيات عصبوية لا تترك مجالاً للتفكير العقلاني ولا للموقف الأخلاقي.
دفعته هذه الالتباسات في السياسة العربية دائماً إلى شق دربه الفكري والقيمي، وتأسيس طريقه بنفسه. وتذكّر (س) بعدما أنسته الثورات أنه كان قد أعلن تعبه قبل الثورة السورية، وأنه يريد أن يتفرغ للكتابة وأن يزرع حديقته بعيداً عن معارك المعسكرات. قد قال ما عنده بهذا الشأن وكفى. ولكن سوريا غصة في الحلق، ويجب أن تتحقق العدالة لشعبها. والطريق الى العدالة طويل حتى بعد التخلص من النظام، لأن النظام خلّف وراءه ركاماً. سوف تتحرر سوريا قريباً، ولا مفر من الإعداد لديموقراطيتها ضد الفوضى والثأر والاقتتال، ويجب فعل كل شيء للحفاظ عليها من أجل شعبها أولاً، ومن أجل العرب وفلسطين.
ولا بد من التأسيس لجيل جديد متحرر من المعسكرات مناهض للطائفية، سنية كانت أو شيعية أو مسيحية أو غيرها، جيل مدفوع بالحرية والكرامة والعقلانية، ومتمسّك بالثقافة والهوية العربية. لا بد من تسهيل المهمة على جيل يسعى إلى بناء العدالة في ظل السيادة الوطنية، ويؤمن بإمكانية توحيد الأقطار العربية الديموقراطية في اتحاد شعوب عربية ديموقراطية تجسر بين المغرب والمشرق، وبين مصر وبلاد الشام، وفلسطين في قلبه.
117 تعليق
التعليقات
-
الدكتور عزمي بشارة شكراالدكتور عزمي بشارة شكرا لك ولامثالك ممن اجتهدوا بافكارهم واعمالهم لرفع التخلف الواقع على شعوب العالم العربي. لقد كنتم ومازلتم منارة الثورات العربيه ننتظر مقالاتكم وبحاجة ماسة لهذه الاجتهادات . ما واجهه ادوارد سعيد من مضايقات وخذلان من سماسرة الثوره الفلسطينيه والصهيونيه مدعومه من الفكر الكلنيالي الغربي بالاضافه الى مرضه جعله اكثر اصرار للنضال من اجل الحريه والانسانيه وخالدا في صفحات تاريخ الادب والفكر . د عزمي انت جدير بكل الاحترام وهناك صفحات في تاريخنا المشرق يصنعها الشعب واصوات تنير الدرب لايخطئ المرء صوت المفكر عزمي بشاره بين هذه الاصوات
-
س و ص والفيلسوف عزميعندما يضع الفيلسوف نفسة في خدمة السياسي فانه يفقد صفة الكاشف الذي ينير الطريق للجماهير فكيف بالله يا سيد (س) عندما يضع الفيلسوف نفسة في خدمة ومن اجل تبرير افعال السياسي السيء المرتبط باعداء شعبه خضر
-
لمّا كانوا (س وص ) بفرد خندقلمّا كانوا (س وص ) بفرد خندق فبالتأكيد وقتها ص كانوا مع فلسطين لأنّ عزمي بشارة كان معهم بالخندق, وأكيد هو يرى نفسه مع فلسطين ماضيا وحاضرا ومستقبلا فلمّا بطّلوا بنفس الخندق فلا يمكنه إلّا كتابة هذا الكلام ! أو أنّه س غادر الخندق أو ص وباعتبار س الكاتب فواضحة يعني بَداهةً مين رح يفترض أنّه غادر ومين بقي :) المقال أشبه كما قال أحد المعلّقين وكأنّه رساله من عزمي بشارة لنفسه وتحديدا لضميره الذي قد تسوّل له نفسه أن يتحرّك لاحقا ويخوض صراعا معه فيسبقه بخطوة ُمقنِعا إيّاه بعدم التحرّك , وأنّ هناك الكثير من متغيّرات(لايدركها ضميره ) تستوجب تغييره لرأيه ولاصطفافه وباعتبار الضمير النابع من القيمة الأخلاقيّة ثابت وليس متحوّل كما مواقف الإنسان أتت هذه الرسالة
-
رفقا بنا !!(2) * قرّر أن يبقى مركّزاً على التناقض الرئيسي مع إسرائيل، ونقد الأنظمة السلطوية العربيّة المتحالفة معها، وهي إضافة إلى خيانتها قمعيّة أيضاً: فهل هذا وعد منه لنقرأ في القريب العاجل مقالات ومقالات عن الخيانات السعوديّة ومكاتب الاتّصال القطريّة؟ * س يقف بحماسة مع الثورات : فلماذا من قطر ألأنّها واحة للديمقراطيّة ؟! كثيرة هي النقاط التي تستوجب الردّ ولعلّ هذا بعضها جموع التعليقات قد فنّدت قسما كبيرا منها ولكن أخطرها وأكثر مايثير الاستغراب والدهشة والتساؤل هي تلك النتائج بخصوص ص : حين قال "إن كان له ضمير أصلا "!!! والقول فلسطين أصلا لم تكن مهمّة لـ ص وغيرها وغيرها.. بعيدا عن التخويّن والتخوين المضادّ وبعيدا عن السؤال عن الأثمان أرجو وأتمنّى حفاظا على ذاكرة شكّل عزمي بشارة بكتبه ومقالاته ومحاضراته الحيّة عندنا وحفاظا وعلى ماتبقّى لنا من شعور بأنّ الحق بيّن بعد أن ذهب معظمه (الهاء تصحّ للشعور كما للحقّ ) وليس من منطلق انتماء لأيّ طرف في الصراع السوري فبكليهما أصدقاء وأقارب ,أتمنّى أن يخرج علينا عزمي بشارة غدا ليقول لنا أنّ هذا المقال ليس له وأنّه خطاب هزيل جدّا لا يمكن أن يكون هو كاتبه وأنّه ليس أسلوبه وأرجو أن يحصل ذلك قريبا لأنّ سقوطه قد قارب القاع - وليبق على نقد الأنظمة المستبدّة كما عوّدنا ولم نكن لنطالب بغير ذلك - فلا زلنا نخشى على راسه من الأذيّة جرّاء السقوط كما خشيتنا على ثقتنا بأنّ على هذه الارض مايستحقّ الحياة بعد تتالي السقوط واحدا إثر آخر فإن لم يفعل فلا أرى هذا المقال إلّا نعوة للمفكّر العروبيّ وأقصد بالتّحديد نعوة لضميره على الأقلّ كي لايخرج علينا أحد ويتهمّنا بالتحريض على القتل .
-
رفقاً بنا !!(1)مرورا على بعض النقاط منها * ثار شعب : يعرف س أنّ جزءا منه لم يثر فكيف ألغاه وهو من يحارب إلغاء الآخر ؟؟! * مطالبا بالحريّة والكرامة : وأين الجزء المتمذهب من الحراك ,وكفى نفيا للامر وهو ينتمي لذات المكوّن من وطننا العربي الذي يركض جزءا منه وراء السلاح الأمريكي والبارحة السعوديّة واليوم كاميرون في الإمارات لصفقات سلاح يدرك أنّها لن تستعمل للدّفاع عن فلسطين ,,هذا السعار الذي جعل إيران اليوم بشيعيّتها هي العدو فماذا عن جزء الحراك الطائفي الذي يتشارك معهم هذا التوجّه !!! * النظام لم يترك مجالا للشعب لاختيار أصدقائه وحلفائه :مالي أراها تبريرا لما يمكن أن نسمعه يوما ما ! فهل يمكن استعمال نفس العبارة لتبرير عمالة الفلسطينيّ لأنّ الاحتلال لم يترك له فرصة للعيش ؟؟!! * لم يتدخّل أحد لحماية الشعب السوريّ :وربّما هذا صحيح ولكنّهم كثر من تدّخلوا لإرسال السلاح لقتل الشعب السوريّ . * باحث يبني تحليله على معلومات : من المعلومات أنّ النظام قمع التظاهرات بحجّة أنّ بينهم مسلّحون وقد رايت بأمّ العين هذا السلاح كما غيري فلم لم ترد معلوماتنا أيضا لدى الباحث الذي من المفترض أن يستقي المعلومة من كلّ الأطراف كي يتأكّد منها قبل كتابة بحثه هذا ؟! * مثقّف وطنيّ عروبيّ لايشعر بالنقص كونه جزء من الحضارة الإسلاميّة و عزمي بشارة دأب على التعريف بنفسه بهذا الشكل فلم تغطية الأمر ب س و ص والبعد عن المباشرة!
-
السؤال هو أين فلسطين؟؟يبدو بأنّ (س) يرى أنّ البوصلة ليست فلسطين بل سوريا فلو كانت فلسطين هي البوصلة لكان الموضوع بسيط جدا *1 من هي الدول التي تدعم إسرائيل ؟ *2 ومن هي الدول التي تدعم المقاومة ضد إسرائيل؟ *3 من هي الدول التي تدعم المسلحين ضد النظام في سوريا؟ *4 ومن هي الدول التي تدعم النظام في سوريا ؟ الجواب 1 و 3 نفس الدول الجواب 2 و 4 نفس الدول (س) أضاع البوصلة " شم الغاز مش مليح للدماغ "
-
اذا كنت تريد اتهام النظام فياذا كنت تريد اتهام النظام في سورية فالطائفية هي اخر التهم التي يمكن الصاقها لان النظام لايمت الى الطائفية بصلة
-
محاولة هادئة في الردّ على س/ 6أين دور المثقّف النقديّ، والباحث العالم، والسياسيّ المجرّب في اجتراح طريق ثالث لا مع الأنظمة.. ولا مع الأنظمة، لا تمسّه فيه شبهة التوظيف لدى أسياد المال والثروة، ويقف فيه متقشّقا أعزلَ إلّا من انحيازه لمستقبل الأمّة وأبنائها؟! المطلوب من س كثير جدّا، ولعلّ في طليعته أن يفطن إلى منبره، والمنبر -في السياسة- جزء من الخطاب! تمّت.
-
محاولة هادئة في الردّ على س/ 5ويدخل في باب حملات التشويه هذه استسهال قول مثل "ص مع جماعتنا لا مع فلسطين"! ها هي فلسطين مرّة أخرى تدخل وسيلة في التعاطي مع الحدث، فهل إنّ س بات قادرا على تفسير سيرة كاملة من التضحية والدماء والمقاومة على الطريق إلى فلسطين وباسمها بأنّها سيرة في سبيل غاية أخرى؟! ويشرح س محقّا حاله مع "ثنائيّات عصبويّة" واجهته في مواقف كثيرة، ويعلن أنّه كان أقرّ لنفسه بالتعب من المعسكرات، وأنّ التفرّغ للكتابة يشكّل أفقا جديرا بالارتياد في سبيل أبناء الأمّة القادمين ومستقبلهم، لولا أنّ غصّة سوريّا فعلت فعلها. حسنا مرّة أخرى. لمَ حين قرّر س أن يعمل لصالح المستقبل كان هذا في أحضان قطر! لمَ حين جاء أوان النقد الحاسم (لإنهاء الصراع مع الضمير بشأن الاستبداد وطبيعة التحالفات المؤقّتة) لم يكن مختبر النقد إلّا مرتكزا إلى عاصمة الغاز وفي حماها؟! لمَ يكون صحيحا أن لا يعلن المفكّر أو المثقّف الثورة قبل أوانها ويظلّ صحيحا أن يكون مقرّ إعلان دعم الثورة هو المكان الّذي لا يعترف بمشاركة الشعب فيه في الحكم أو التعبير الديمقراطيّ؟! لمَ "يصدف" أن يكون مكان الإعلان مستقرّا لأساطيل القوّة الكبرى الغازية والداعمة مباشرة لعدوّ الأمّة الأوّل؟! لم يصحّ نقد الانحياز الطائفيّ في العلاقة السوريّة الإيرانيّة وإغماض العين في الآن نفسه عن المظلمة الطائفيّة السياسيّة في الجوار البحرانيّ والسعوديّ؟! كيف يريد س أن ينسى ص كلّ هذه المعطيات والاعتبارات وهو في خضمّ معركة وجود؟! يتبع
-
محاولة هادئة في الردّ على س/ 4ويؤكّد س غير مرّة أنّ النظام السوريّ مسؤول. ومرّة أخرى نعم، هو مسؤول، فأن تكون حاكما يعني أن تكون صاحب المسؤوليّة الأولى عن شعبك. ولكن ما مقدار الضبط العلميّ في تصريح س بأنّ النظام كان يستطيع اختصار المأساة؟ مجدّدا، النظام مسؤول، ولكن هل كان اللاعب الوحيد؟! أصلا هل بإمكان أيّ نظام في الدنيا أن يغيّر من جلده، ومن منظومة تفكيره، ومن أسلوب سياساته بمجرّد أن يخرج المطالبون بحقوقهم في وجهه ويظلَّ سالما؟! لمَ يتمّ تجاهل الآثار البالغة لاستغلال المستغِلّين الخارجيّين لهذا الحدث الكبير وقد جاءت فرصتهم السانحة؟! ومن غريبِ أنّ س يعتبر إيران ونفطها (وهنا يلجأ إلى التصريح المباشر بداعمي النظام) يقفان إلى جانب النظام "فيما الشعب أعزل"! يتناسى س أنّ دخول إيران -وفق المنطق السياسيّ الّذي درسه ويدرّسه س- لا بدّ منه في مواجهة حلف خارجيّ عريض دخل بوسائله المعلنة وغير المعلنة! هل يغيب عن ذهن أيّ واعِ -فضلا عن س- أنّ الصراع في سوريّا بات صراعا استراتيجيّا إقليميّا ذا بعد عالميّ منذ مدّة طويلة؟! ويدخل في باب حملات التشويه هذه استسهال قول مثل "ص مع جماعتنا لا مع فلسطين"! ها هي فلسطين مرّة أخرى تدخل وسيلة في التعاطي مع الحدث، فهل إنّ س بات قادرا على تفسير سيرة كاملة من التضحية والدماء والمقاومة على الطريق إلى فلسطين وباسمها بأنّها سيرة في سبيل غاية أخرى؟!
-
محاولة هادئة في الردّ على س/ 3يبدي س تبرّما مشروعا من شعارات تمجّد الحاكم وترفض كلّ من سواه، أو تذهب إلى الحدّ الأقصى فتؤلّهه. في الوقت الّذي ينبغي فيه أن تُدرس مثل هذه الشعارات الّتي تشكّل مؤشّرات بطبيعة الحال على ذهنيّة تمّت تربيتها لعقود، ينبغي إعطاء الظاهرة حجمها، ووعي خلفيّاتها، وهذا بالضبط دور عالِم الاجتماع والسياسة. أفلا يؤشّر شعار "الأسد أو لا أحد" على موقف سياسيّ خائف من المجهول القادم؟ ألا يحقّ للمؤيّد أن يعلن رفضه لمن يراه قادما بدعم الخارج؟ أمّا شعار التأليه فهل هو علامة فرديّة نافرة، وقد شهدت الأحداث خروجا على العقل والمنطق في كثير من جوانبها، أم هو علامة على انزياح عريض في فكر الجماعة وتوجّهاتها؟ أين الباحث المدقّق من كلّ هذه الأسئلة؟! وبالمقابل يعلن س حسرته من الشعارات المناوئة الّتي قد تسيء إلى حقيقة موقف الثائرين. فهل يكفي مجرّد إعلان الحسرة؟ وهل يكفي تاليا التحسّر من موقف الدول الّتي "تبدو داعمة للشعب الثائر وما هي بداعمة"؟! هل يغيب فعلا عن ذهن س أنّ هذه الدول (الّتي لا يهمّها مطالب الشعب السوريّ المحقّة) كما قال بحقّ، تدعم خراب سوريّا بأقلّ التكاليف من جهتها؟! صحيح أنّه (قد) لا يهمّ هذه الدول سقوط النظام، لكن ألا يهمّها إضعافه وإغراقه في مأساة الداخل؟ ألا تكون بهذا حقّقت أهمّ ما تصبو إليه استراتيجيّا وهي كمن يبدو نظيف الكفّ لا سيّما بعد عبرة دماء ليبيا والعراق وأفغانستان، وفداحة الأعباء الاقتصاديّة في دول العدوان؟! يتبع
-
محاولة هادئة في الردّ على س/ 2يصرّح س بما هو معلوم من وقوفه "بحماسة مع الثورتين في تونس ومصر". حسنا، ألا يزال س المثقّفُ النقديّ ينظر إلى ما حدث (ولا يزال يحدث) في البلدين على أنّه ثورة؟ لا ينطلق هذا السؤال من عدميّة تنفي عن الشعوب العربيّة القدرة على المبادرة بالفعل الثوريّ، إنّما هو سؤال بقصد التدقيق العلميّ في قراءة الحدث ومآلاته مع كلّ هذا الصخب والالتواءات الّتي واكبته. يعتبر س أنّ ص وجّه تهمة التآمر إلى الشعب السوريّ الثائر، فهل كان ص فعلا (سواء عرّفنا ص بأنّه حزب الله بعينه أو حلف عريض من جهات ومجاميع) متّهِما لكلّ من خرج إلى الشارع سلما أو عنفا؟ ويشير س إلى حملات تحريض تعرّض لها معارضون. وهي حملات -في رأيي- ينبغي إدانتها حينما توجّه دون تدقيق في منطلقات المعارضين أو تباين وسائلهم، فتغدو تعبيرا فظّا ولا إنسانيّا عن الضيق بالصوت الآخر. ولكن كيف يستطيع س بسهولة أن يبرّر لمعارضين "لم يستطيعوا الصمود فلجأوا للتحالف مع المعسكر الآخر"؟!! إلى أين يذهب بنا المثقّف النقديّ هنا؟! ومن ناحية أخرى، كيف يغفل س عن كون حملات التحريض (الظالمة) كانت في الاتّجاهين؟ هل سلم كلّ من قدّم رأيا أو اتّخذ موقفا مع النظام أو ضدّ مناوئيه من الاغتيال المعنويّ دون تدقيق؟! ويدخل في باب حملات التشويه هذه استسهال قول مثل "ص مع جماعتنا لا مع فلسطين"! ها هي فلسطين مرّة أخرى تدخل وسيلة في التعاطي مع الحدث، فهل إنّ س بات قادرا على تفسير سيرة كاملة من التضحية والدماء والمقاومة على الطريق إلى فلسطين وباسمها بأنّها سيرة في سبيل غاية أخرى؟! يتبع
-
محاولة هادئة في الردّ على سليس س شخصا بعينه. هكذا أراد الكاتب أن يعرّف، رغم أنّ مجموعة من المعطيات وردت في المقال تشير بوضوح إلى أنّه الكاتب نفسه، هذا مع التخطيء الواجب لموقف المحرّر الّذي مارس وصاية على القارئ فشرح له ما "ينبغي" عليه أن يفهمه! يبدو المقال مرافعة من الكاتب في الدفاع عن نفسه، وموقف الدفاع -في المبدأ- حقّ مشروع. ولكنّ هذه الأحقّيّة لا تنفي حقّ الجمهور المتلقّي (قبل الخصم المفترض) في الردّ أو النقد أو إعادة توجيه الاتّهام. وأرجو أن يكون واضحا أنّ القراءة التالية مقدَّمة على قاعدة واضحة من نقد النظام السوريّ، فليس كلّ من ردّ على معارض له (مثل س) هو منحاز له أو من أتباعه. ينطلق س من فكرة أنّ "الشعب السوريّ بقضّه وقضيضه" خرج ضدّ النظام. هذا تصريح يُلقى بإحساس يقينيّ ظاهر، لكن، هل لنا أن نسأل عن ملايين سوريّة أيضا رأيناها تخرج مؤيّدة؟ صحيح، ولا شكّ، أنّ هناك جهدا سلطويّا وراء خروج مظاهرات من هذا النوع، ولكن هل خرجت كلّها "بقضّها وقضيضها" قهرا؟ وبالمقابل هل يجوز إهمال فكرة أنّ جهودا سلطويّة لدول من المقلب الآخر عملت على التجييش الإعلاميّ لأجل خروج مظاهرات مناوئة؟ هل يملك س هنا، وهو الباحث والمثقّف، وسيلة علميّة للفرز والإحصاء؟ يعيد س تأكيد ثابتة أخلاقيّة ينبغي أن تظلّ واضحة في أذهان الجميع وضمائرهم: نعم، لا علاقة لفلسطين بالاستبداد ولا بتبرير الجريمة. ويبيّن أنّه، مع نقده السابق للنظام الّذي ظلّ غير معلن بحدّة، "اكتشف" فداحة ظلمه (أخيرا بطبيعة الحال). وهنا، لا بدّ من سؤال: لمَ يأتي هذا "الاكتشاف" في هذا التوقيت؟ هل كانت ذكرى حماه (مثلا لا حصرا) بعيدة عن تاريخ ارتياده الأفق السوريّ؟ يتبع
-
س / صالانطباع السائد لدي من قراءة التعليقات أن العديد من المعلقين/ات، على ما يبدو، من مشاهدي قناةالدنيا "العتيدة". هل نسينا أن "ص" ولدت من رحم "أ" أي حركة أمل؟ّ وهل نسينا ما اقترفته "أ" بحق "ف" أي (الفلسطينيين) في لبنان. "ص" وظفّت القضية الفلسطينية لصالح توسيع نفوذها المذهبي، تماما مثلما وظّف النظام السوري القضية الفلسطينية لستر إجرامه بحق شعبه. "اللعب على الحبال" لا يدوم. فقط فبل سنوات قليلة صفقتم لأمير قطر في الضاحية الجنوبية! هل الذاكرة قصيرة إلى هذا الحد؟!
-
ميرفت أبو خليلانسه ميرفت ارجو ان تبقي بعيده عن هذا الموضوع انت مع احترامي مجرد موظفه عند الدكتور عزمي في مركز ابحاثه القطري فرع بيروت هل من كلمه صدق من قبل الدكتور اسعد ابو خليل؟ انتبه يا دكتور اسعد لا نريد ان تصرف اختك عن العمل في المركز فالدكتور عزمي لا يتحمل النقد باي صوره كانت
-
تحليل بسيط...بقدراتي التحليلية البسيطة، أعتقد أن المعادلة خاسرة جداً... فما خسرته سوريا أكبر بكثير وبنسبة 1 إلى 10000 مما ستكسبه من سقوط النظام. فهل كان الأجدر بقاء النظام أم بقاء سوريا؟؟؟ وهل إذا اختطف شخص ما (س) شخصاً آخر (ص) فالحل أن نهدم المكان بمن فيه لنقبض على الخاطف؟؟!!
-
تاجرانا لم أثق بك يوما أن هناك كل القوانين تم اقرارها للسير في طريق التغيي ر في سورية من قانون للاعلام الى قانون للاحزاب الى الغاء المادة الثامنة الي انهت سيطرة حزب واحد على السلطة. الم ترى من ايجابية تحققت للشعب طيلة السنوات السابقة من طبابة وتعليم مجاني وميشة هي الارخص بين دول العالم الم ترى التنوع والتسامح والامانالم ترى الا الدولارات التي تدفع لك ولا يسمح لك قانون البترو دولار ان تتكلم بحرف عن دول وهابية تكفيرية تعتبر أسوأ من الصهيونية لأنها تدعو للقتل على اساس مذهبي لم ترى التمييز والاضطهاد في مشيحات النفط (...) متى كانت أمريكا والغرب يناصر ويتبنى ثورات الشعوب وانا لا اقول ان الشعوب كلها محقة كل الحق وفي سورية ايضابالعيش بكرامة وتحت سلطة القانون ولكن مع استمرارية هيبة الدولة لأنها مؤسساتها هي الضمانةمع سيطرة سلطة القانون للعيش الكريم بل أقول إنك تدعو ببساطة لدولة رغما عن أنفك هي الوحيدة التي دعمت وتبنت حركات المقاومة العربية في فلسطين ولبنان ولولا دعمها لما تحقق انتصار على إسرائيلك
-
رد على مقالة س و صالسادة في جريدة الاخبار الموقرين تحية وبعد عندما قرأت المقالة المذكورة اعلاه قمت بالرد عليها على الموقع الرسمي للسيد عزمي بشارة وقد تفاجأت بالموقع المذكور بأن قام بحذف التعليق ، كما قام بمنعي من التعليق نهائياً على اي من مقالات الموقع ( بلوك ) وهذا إن دل على شيء إنما يدل على زيف ديمقراطية السيد عزمي بشارة وضيق صدره بحرية الرأي لذا اعيد كتابة التعليق على موقعكم الكريم لابداء الرأي مع الشكر لقد قرأت مقالة السيد عزمي بشارة وبصراحة وجدت ان مواقفه الاخيرة فيها الكثير من النفاق والكذب والتضليل حيث تراه يركز على ثورات مصر وليبيا وتونس والحرب القذرة في سوريا وتجاهل ما يجري في البحرين والسعودية كما انه يدعي ان الشعب السوري ثار على الظلم والاستبداد وقد تجاهل ان الذين تظاهروا والذين حملوا السلاح هم جزء من الشعب السوري وليس كل الشعب وانه بالمقابل يوجد قسم من الشعب يؤيد النظام وان قسما آخر ليس لديه موقف لا مع النظام ولا ضده وبالتالي فان السيد عزمي بشارة يريد ان يقنعنا بانه منسجم مع قناعاته وافكاره التي هي ضد الظلم والاستبداد والطغيان ومع الحرية والعدالة والنهضة ( التركية والقطرية والسعودية والبحرينية والمغربية والمصرية والتونسية والليبية ...... ) وهذا محض كذب وافتراء ونفاق . وأخيراً وليس آخرا أعذر السيد عزمي على مواقفه لانه من ناحية من يأكل من خبز السلطان القطري يحارب بسيفه (...).
-
شكرًاشكرًا للأخبار لنقلا هال مقال للدكتور عزمي ، تحليل موفق و ممتاز لأنماط من الناس -معظم التعليقات بتعبر عنون - و كأنو تعليقاتون اجت لتأكيد وجهة نظرو
-
عربي ابن عربيبرافو (س) هذا المونولوج فعلا تحفة كجزء لا يتجزأ من المسرحية.
-
( الأيديولوجية العروبية )كم يحتاج الفرد من الجهد كي ينعتق من القطيع ! كي يقول أو يحرر كلاما لا يعنف طيرا فبالأحرى بشرا من لحم ودم ! المهمة صعبة جدا تذكرنا كم نحن متخلفون ! هذا مثقف ! عروبي وذاك متعاطف مع نظام عروبي ! النظام السوري الكل يتمنى زواله لكن الكل يرغب في الإبقاء على وديعته ( الأيديولوجية العروبية ) !
-
اتضح أن المذكور "ص" هو نموذجاتضح أن المذكور "ص" هو نموذج لأحد القوميين اليساريين، ولكن أخبار حزب الله انتفضت لأن "اللي فيه مسلة بتنخزو."
-
الفرق الحقيقي بين "س" و "ص"الفرق الحقيقي بين "س" و "ص" ان "س" ينظّر و"ص" يعمل، ومن يعمل تكون الصورة أمامه أكثر وضوحاً وأصدق، وإن لم يستطع "س" فهم موقف "ص" فعليه بالصمت، اما الاتهام باللااخلاق واللاضمير والطائفية، فهي دليل على ضعف "س" وأفكاره. "ص" بكل تأكيد ليس مهتماً ب"س" وما يقوله، فهو لديه عمل، وأعتقد بأني لست مهتماً بعد الآن بقراءة ما يكتبه ال"س"..فالاوهام لا أفضل قراءتها بالتحليلات المجتمعية بل بكتب الأطفال.. والسلام لأهله
-
إن "توضيح" معاني حرفيي س و صإن "توضيح" معاني حرفيي س و ص أدّى للأسف الى بلطحة مقال عزمي بشارة وهذا بالحقيقة ليس توضيحا البتة بل هو تسخيف لما جاء في المقال بهدف جعله سريع الاستهلاك "بلا تضييع وقت وتفلسف"... لقد تصرفتم كمن اقترح على كافكا رسم صرصار على غلاف اقصوصته الشهيرة بهدف تفسير موضوع القصة للقراء..
-
عزمي بشارة غير موفق فيما كتب عزمي بشارة غير موفق فيما كتب ففي موضوع تأييده للثورة في سوريا قال إنه كان مع الشعب عندما خرج ليعلن مطالبه أما قبل ذلك فلم يكن لديه مشكلة إزاء الوضع القائم فيها بحجة أن الشعب كان راض وبالتالي لم تكن لديه مشكلة فيما لو تأخر الشعب عن ثورته عشرين عاما بينما يفترض ب (المفكر) أن يكون منورا للشعب وموجها له. وهو في حديثه عن الثورات تجاوز في استعجال ثورات ليبيا وما جرى فيها من (تخبيص عربي) واليمن والبحرين. حتى في موضوع التقاعد ومسألة العناية بحديقته لم يصب وهو على ما أعلم مقيم في قطر وهي أرض قاحلة نباتا وبشرا.
-
اعبر بنا البحرسيدي سماحة العباءة التي تشمل الامة،والعمامة القابعة على اغلى الرؤوس شرفا،سيدي اعبر بنا البحر فما نقول لك الا : ما ترك لنا الحق من صاحب والموت الى جانبكم والله اهنأ لنا من عيش بين اللئام.كيفما تبدلت الدنيا فالحق معكم وان التبس على الناس.فاليوم اصبح الخيطان الابيض والاسود صعبا المراس وانت النبراس والفاروق.امضي فنحن معك ولو اخضر عود الشجرتين عند صلب النفاق.
-
س وص: عزمي بشارة يناقش حزب اللهعزمي عايزو فرصة في جبال الصوان .
-
مقاربة نفسية (1)عوّدنا الدكتور عزمي في تحليلاته أن يلجأ إلى علم ليس من اختصاصه، هو علم النفس، لتقييم أداء الخصوم. وليسمح لنا أن نعامل مقاله هذه المرة بالمثل، إذ المضمون وكذا المسكوت عنها يغريان بذلك. بالتأمل الدقيق في خطاب الدكتور عزمي وخلفياته، يتضح أنه يعاني من ثلاثة أعراض نفسية مزمنة، وهي: 1_ الإنكار (Déni): فهو ينكر الصبغة الطائفية المقيتة التي تلونت بها الجماعات المحرضة على الحراك في سوريا. وهو ينكر أن غالبية الشعب السوري لم تندمج في هذا الحراك. وينكر أنّ دولا إقليمية (تركيا، قطر، السعودية) شجعت هذا الحراك، ثم غذته، ثم تبنته، ثم سلحته، ثم فرضت عليه قراراتها. وينكر أن دولا معروفة بحمايته لإسرائيل موّلت هذا الحراك وسلّحته وتبنت رموزه المصطنعة في المحافل الدولية، وسعت إلى استصدار قرار أممي للتدخل العسكري المباشر. وهو ينكر أن هذا الحراك رهينة المجموعات المسلحة والقوى التكفيرية، والتي معظمها أجنبي عن الشعب السوري...إلخ.
-
مقاربة نفسية (2)2_ الإسقاط (Projection): والدكتور عزمي عندما يقول: " ونظّمت ضدهم جوقات فاشية غوبلزية من هذا النوع" يشير لا شعوريا إلى قناة الجزيرة والدور الغوبلزي حقا الذي لعبته في تمديد الأزمة السورية. وتأمل أيضا قوله: "وتكررت الأكاذيب واتسع مجال الدعاية والافتراء في تبرير قمع النظام للتظاهرات السلمية". وعندما يختم بالإشارة إلى أنّ المقاومة تخلت عن القضية الفلسطينية، إنما يتحدث عن المسار الذي آل إليه هو نفسه في الآونة الأخيرة. وأنا أتحداه أن يذكر لنا اسم ذلك "المفكر العربي" الذي أقنع الإمارة القطرية باستدراج خالد مشعل إلى الصف المعارض للنظام السوري، لتجريد هذا الأخير من مبرر الدفاع عن المقاومة، بعد إدخاله في مواجهة مفتوحة مع فلسطينيي المخيمات بسوريا. 3_ النرجسية (Narcissisme) : وهذا واضح جلي من رأس المقال إلى أخمص قدميه. فــ (س) هو معيار الحق، والصواب، والأصلح. وحتى الإصلاحات التي قام بها النظام السوري يعتبرها "جاءت متأخرة"، وكأن العلة في ذلك عدم استشارة بشار الأسد لــ (س)؛ لأن (س) وحده هو الذي يعلم الأشياء ويحق له أن يحكم عليها. و(س) ما زال وفيا لمبادئه، بينما (ص) حاد عنها، بل تبين أنه لم يكن له مبادئ وإنما كان ينطلق بدافع مذهبي!
-
بالفعل كان يجدر بالأخبار عدمبالفعل كان يجدر بالأخبار عدم نشر هذه المقالة، أقله رأفة بالمعلقين الممانعين الذين يكادون ينفجرون غيظاً.
-
الله يسلمك لأهلكالسيدهلال صفحة عزمي بشارة صفحة مفتوحة و هو يتناول أمور تخص صميم أهلنا لخلفونا و تراب أرضنا لسقاها الدم أكتر من المي، صحيح مية بالمية و بعيدا عن موقف بشارة و غيرومع أنو لازم التذكير انو المدافعين عن النظام الخارجيين أضعاف أضعاف من في الداخل و لك في فيصل عبد الساتر و قنديل و كلل شي من (جماعتنا)أسوةسيئة إضافة إلى ماتازوف ولافروف و كل بيت أوف و جماعتم. و بالنسبة لأهلك لخلفوك بتمنى أنو ماتصيبهم أو أصابتهم شظية برميل متفجر أو أي شيء من مشتقاته. و بالمناسبة هذه البراميل لم تنزل بفعل جاذبية من تدعم و إنماسببها المظاهرات التي ما تعدت العشر او العشرين او العشر آلاف كما تزعم. الموضوع اكثر من قصر النظر إنه باختصار العمى الطائفي و بلا لف و دوران و مقاومة وممانعة . بتمنى الله يسلمك و يسلم اهلك و ما يصير فيهم متل ما صار بأهلي لترجع أنت و أمثالك للصواب و نحط ايدينا بايدين بعض و نبني البلد بلا نظام الأسد وبعدين بتبين المقاومة و ليس التجارة بالمقاومة.
-
لا يمكن لأي شخص او جهة س كانلا يمكن لأي شخص او جهة س كان أم ص أن يدعي التاًييد للشعب السوري و لا ينهاه عن متابعة الحرب العبثية التي تعصف بسوريا و شعبها و مجتمعها، كل جهة تشجع على الاستمرار بالقتل و الدمار هي شريكة في القتل والدمار، الشعب السوري هو كما هو ، وان تناصره يعني أن تناصر كل مكوناته.
-
تعليقأسأ لوا عملاء اسرائيل باي مركز للمخابرا ت الأسرائيلية كانوا يلتقون بة
-
سبحان من جمع س "التقدمي" مع قسبحان من جمع س "التقدمي" مع ق واقصد بالقاف هنا قرضاوي قطر يا خسارتك يا بشارة حرقت حالك باسرع مما كونتها
-
شكرا عزميقد تغيب الشمس لساعات لكنها حتما ساطعة لايستطيع احد ان يخلط الماء بالزيت ستتضح الصورة عندما تخمد نار المال والنفط بسواعد اهل العنفوان والكرامة والعزة وستكتشف الامة جمعاء ضعف وجبن كل هؤلأ المفكرين والناشطين
-
اي الدول العربية يستطيع العربي ان يستقل برايهعتبي على الذين يلومون د عزمي باقامته في قطر فهل باستطاعته ان يقيم في اية دولة عربية بما فيها لبنان الا ان يصتطف مع احدى القوي اما عن صحيفة الاخبار فموقفها بليد امام المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري من النظام وعدم اقامة حوار نقدي مع حزب الله في مواقفه الاخيرة وخذلانه لمريده ومحبيه
-
ليس الا تبريرمع الاحترام للسواد الاعظم من المعلقين وحجم المراره في افواههم و الغصه في حلوقهم فانهم ابتعدوا عن جوهر الموضوع. السيد (س) في كل كلامه دفاع عن النفس و تبرير لمواقف لا تتفق اطلاقا مع تاريخه. اية ثوره هذه يا سيد (س)التي ترفض الحوار واية ثوره هذه التي ترفع السلاح في وسط التظاهرات. بل اية ثوره هذه التي تريد دعمها و هي تطلب تدخل الناتو(الجمعيه الخيريه العالميه العظمى)في دوله لا تقع في الريخ بل تقع على حدود فلسطين. لو كنت مكانك يا سيد (س) لتوقفت عن الكتابه بما يخص الشعوب العربيه و بدات اكتب عن الثوره في اي مكان اخر. او حتى لكتبت عن مزارع المز في اميركا اللاتينيه بعد ان تحررت من العم سام
-
عيبهذا عيب ان يقال بحق المقاومة... يجب عليه ان يوضح من و ماذا يقصد "لكن الأمر الأهم أن (س) تأكد خلال النقاش أنه مخطئ، وأن (ص) لم يغيّر مبادئه. فقد كان مع «جماعتنا» لا مع فلسطين. وموقفه لم يكن ضد الظلم، بل كان موقفاً عصبويّاً. ثم اكتشف (س) أن فلسطين أصلاً غير مهمة لـ(ص)، لأنه يغيّر موقفه ممن يناضل من أجل فلسطين بموجب موقف هذا المناضل من النظام السوري أو من «جماعتنا». فقد يكون (أ) وطنياً ومناضلاً من أجل فلسطين، لكن (ص) يتهمه بالخيانة والعمالة لأنه عارض النظام السوري. وقد كان (ب) عميلاً تاريخاً وحاضراً، لكنه يقف مع النظام السوري في تقاطع مصالح، فيجعل (ص) منه وطنياً، بل ويُمنح منبراً للتحريض على الوطنيين."
-
الفيلسوف بشارة ينظّر علينا في الديمقراطية.. من قطر!!!"يقف الشعب السوري بقضه وقضيضه"؟؟؟!!! بالله عليكم فليُفهمنا مستر بشارة على أي معيار يعتمد ليطلق هكذا إدّعاء؟؟؟ هل يعتمد على فيديوهات الجزيرة والعربية؟؟؟ طيب، فليقل لنا ماذا يسمّي الملايين التي خرجت مؤيدة للنظام وللرئيس بشار الأسد؟؟؟ اليس هؤلاء "قض وقضيض"؟؟؟ العلّة لا تكمن فقط في أن إطلاق هكذا إدّعاء لا يرتكز على شيء من المنطق والعلم، بل العلّة أن مستر بشارة يبني كل تحليله على هذه الفرضية. وإذا اعتمدنا على أسلوب بشارة المذهِل يمكننا إذاً التأكيد أن شعب ما يُسمّى المملكة العربية السعودية يقف بقضه وقضيضه مناهضاً لحكم زمرة آل سعود ومطالباً بإسقاطه، طالما أن المعيار هو مستوى التمنّي لدى كاتب الكلمات!!! طبعاً عندما يتعلّق الأمر بثورة شعب البحرين أو ثورة شعب أرض الحجاز (هذه الأرض المسمّاة ظلماً بالمملكة السعودية) فإن مستر بشارة سيستحضر كل النظريات العلمية والفلسفية ليثبت لنا أن جزءاً وليس "القض والقضيض" يخرج لإسقاط أسياده خدماء واشنطن وتل أبيب. كل هذا طبعاً دون أن نسأل الفيلسوف بشارة كيف له أن ينظّر علينا في الحرّية والديمقراطية.. من قطر؟؟؟ فتلك طامّة أخرى!
-
- لينظر بشارة في الاصطفاف- لينظر بشارة في الاصطفاف الذي هو فيه اليوم بخصوص سوريا -سمع الجميع بشارة وهو يدعو ويدافع عن تدخل الناتو في ليبيا -لينظر بشارة في الخطاب الذي يسود في مئات التنسيقيات السورية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الناطقة باسم "الثورة السورية" - لينظر بشارة في طبيعة القوى والأوساط المؤيدة للثورة السورية محليا وإقليميا ودوليا وشمال لبنان أحد نماذجها -لينظر بشارة في مآلات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن - ليبرر لنا بشارة مالذي يجمعه مع برنار ليفي ومشيخة قطر بعد هذا ليتحفنا بما يشاء عن "الثورة"
-
عن أي ملاك فيك تتكلم يا عزميعن أي ملاك فيك تتكلم يا عزمي بشارة ؟! عن أي مبادئ ادعيت تمثيلها وأنت تعاتب مقدم برنامج الجزيرة في أحد البرامج وتوبخه لأنه تتطرق لثورة البحرين, بدل أن تعاتبهم على تجاهلهم المقصود لهذه الثورة المباركة, رأي فيك أنك طائفي حد النخاع وتدعي لنفسك بإنشائياتك ما لفظته من ضميرك بأفعالك ومواقفك , عموما يقولون ما زاد متزيد في كلامه إلا لنقص يجده في نفسه .. وسلاما
-
لله درّ الغرور ما أخبثه ! بللله درّ الغرور ما أخبثه ! بل لله درّ المال ما أشدّ فعله ! ان ذلك يرمي بصاحبه الى مهاوي التجاهل والكفر بالحقيقة . فالمغرور يستحيل عليه الاعتراف بالرأي الآخر . ولا ندري كيف تنقلب عنده المقاييس فيقرأ الأمور بشكل مشوه . يكيل التهم الى سواه منزّها نفسه عن الخطأ . فعلى أيّ بيّنة اعتمد ليتهم سواه بالطائفية والمذهبية والعصبوية ، فيما هذا الأخير يوصّف الواقع العربي بموضوعية ؟ هل ينكر صاحبنا بأن ما يجري على الساحة العربية ، وتحديدا في سوريا ، هو حلف عربي تركيّ انعقد تحت شعار محاربة " النظام العلوي الأقلوي " في سوريا ، والمدعوم من ايران ؟ وهل بات كلّ من أيّد المقاومة عصبويا؟ ! غريب أمر "المناضل " س" , هل على المرء أن يطيح كلّ القيم لأن تأييد الثورة واجب ، وانتقادها يغضب أسياد الخليج ؟ فماذا كان يتوقّع المفكر العربي ؟ هل على الآخرين أن يتناسوا بالفعل فلسطين لئلا يغضب الأميركيون وحاكم قطر الذي استفاق فجأة على المعاناة في غزة " فكسر حصارها ؟
-
لقد وجه "المناضل "س" لصديقهلقد وجه "المناضل "س" لصديقه "ص" نقدا لاذعا،لتأييده النظام السوري رغم طابع النظام الاستبدادي،والعنفي،والمنتهك للكثير من حقوق شعبه.ولم ير صاحبنا الا مسألة المؤامرة التي يتذرّع بها النظام لقمع المنتفضين من أبناء شعبه . فيأخذ على صاحبه ايمانه بالمؤامرة.لكن "ص" كانت له حجته الدامغة في أن الثورة السورية تشوبها شوائب كثيرة باعتراف الغرب نفسه، وأهمها تسلل السلفيين والتكفيريين الى صفوف الشعب السوري المعارض للنظام.وهي حقيقة،لا ندري اذا كان صاحبنا مؤيدا لمثل هذا الارهاب الذي يمارسه السلفيون ضدّ الأبرياء ، ويكمون الأفواه،ويرفضون الرأي الآخر ... ولا شكّ أن هذا المناضل يعرف، نتيجة اطلاعه على ديبلوماسية مموليه وممولي "الثوار"،أن أولئك هم من يمول السلفيين ويساعدهم على الانتقال من معاقل "الثورات العربية" أوالخليجية في ليبيا وتونس الى سوريا.
-
علة المناضل سعلةّالمناضل"س"انه يدعي الموضوعية والتحليل العلمي والاعتماد على الحقائق في تحليلاته . ثمّ تراه من موقع طوباوي يتجاوز حقائق الواقع ، ويصدر الأحكام استنادا الى نظريات "ثورية" كانت في القديم ، أو بالأحرى مع المدّ القومي ، الف باء القوميين العرب.لا يعترض أحد على مواقف "س" من قضايا الشعوب وحقها بالحريةوالكرامة . وتلك من المسلمات . والكلّ أيّد انتفاضة الشعوب العربية ، حيث كان ذلك حلما عربيا . لكنه حلم عاشه أولئك الذين طمحوا أن يكون نافذة على التحرير ، عنينا تحرير "فلسطين" تحديدا. باعتبارهاأولوية في سلمّ القضايا العربية.لذلك قد يكون البعض مصدوما حيث الانتفاضات لم تأخذ مسارها الصحيح . واذا كنا مع حقّ الشعوب في الثورةوالتحرّر من الظلم ، فهل يعني ذلك أن نغضّ النظر عمّا يمكن أن تقع فيه الثورات ، أو الثوار من عثرات ؟ المفكر "س" في تأييده لانتفاضة الشعب الليبي ، لم يتورع عن تأييد التدخل العسكري الأطلسي في المعارك ضدّ القذافي ! وهو من نفس الموقع،يعلن تأييده للمجلس الوطني السوري الداعي لحلّ ليبي في سوريا بذريعة اسقاط الأسد "المبيد" لشعبه.دون أن يحاول صاحبنا المناضل التروي،ليرى غايات الأطلسي والغرب الرامية لحماية اسرائيل . ولا ندري اذا كان صاحبنا مقتنعا بأن الحلف الأطلسي قد حقّق الثورة الشعبية في ليبيا،وان الشعب الليبي يعيش اليوم في ظلال الحرية والديموقراطية. فاذا كان يرى ذلك ، فتلك هي المصيبة!وأن يصبح الحلف الأطلسي جسر الشعوب العربية نحو الحرية والتحرر،هي المصيبة الكبرى،ما دام الشعب الفلسطيني يذبح بقوة الأطلسي،وتخاذل بل وتآمر أولئك الذين يدعمون"الثورات العربية" أصحاب المناضل العربي والعروبي"س".
-
عزميللاسف عزمي بشارة اصبح احد منظري القناة القطرية الجزيرة وجميع مواقفة مستندة حسب ما تقول لة الدولة القطرية فاي مثقف هذا الذي كان يحمل كل الاحترام والان اصبح تاجر للقضايا الانسانية
-
العرب ٦٥ سنه-تجاره خاسرهعمري ٣٩سنه وبلدتي مازالت تحت الإحتلال الصهيوني،ما تعلمته من هذه الحياة وتجاربها ان اعرف واحدد من هم اهل الوفا والشهامه،وإذا بدي انتقد او عاتب حزب المقاومه الشريفه في لبنان يجب أن اكون من اهل الوفاء لفلسطين المقدسه والمباركه التى باعتها ايادي واقلام(س)واسياده وسواده الأعمي.
-
!!2كذلك من الملاحظ أن الكاتب عندما يشير إلى دعم دول للـ"الثورة" لا علاقة لها بالإصلاح, فإنه يمر على هذه الملاحظة بسرعة كأنما هي مسألة هامشية وهو لم يسم دولة بالإسم!! لكنه فعل العكس بالنسبة لدعم دول أخرى النظام فسمى إيران(وللإسم رمزيته في ظل التجييش الطائفي والإتهامات المذهبية السائدة الآن) على كل حال لن يقنعنا السيد عزمي بشارة بأنه تذكر الآن فقط بعد السنين المتطاولة ظلم النظام, وتذكر براغماتية النظام حيال القضية الفلسطينية, ولن يقنعنا بموقفه ما دام لا يريد الإعتراف بوضوح شديد بأحقية الإنتفاضة البحرينية لأن القيم والأخلاق لا تتجزأ..ولن يقنعنا بموقفه ما دام يريد التغطية بكلام عام حول التدخلات الأجنبية على حقيقة الجرائم والتدخلات الفاضحة في سوريا, لن نتوقف عن إستشعار رائحة الغاز تنبعث من قلم عزمي بشارة حتى يخرج من غرفة الغاز التي يسكن بها ويكف عن تنظيراته حول "الثورة" من على منبر قناة الغاز أليس هو من قال أعلاه "وتذكّر (س) أن هذه ليست أول مرة يجد نفسه وسط صراع معسكرات في السياسة العربية التي خلفتها مرحلة الاستبداد. فحين يرفض (س) أن يستخدمه أحدها لأهدافه يعاديه هذا المعسكر" أليست الجزيرة تريد إستغلاله لصالح معسكر معروف؟ إن خرج عزمي بشارة عندها سنقول أن أنوفنا كانت مخطئة!!
-
تحية لك وأنت تعري "الصادات"إن التعليقات أعلاه -وربما أدناه- هي أكبر دليل على وصف عزمي بشارة للطائفة من الأشخاص والجماعات الي عبر عنها في مقاله ورمز لها ب"ص". التي لا تستطيع أن تحاكم المواقف والأفكار إلا من منظار ثنائي/عضوي، يرى الجماعة التي ينتمي إليها دائما على حق، ويرفض من يختلف معها بغض النظر عن موقفه السياسي والأخلاقي. وهذا المنطق المغرض، يسمح لنفسه باستخدام كل ما في جعبته من وسائل تنم عن مرتكزه الأخلاقي الهش للانقضاض على الخصم. وأسهلها هو الكذب والإمعان في الكذب. كأن يرد في المقال أعلاه إدانة واضحة لتدخل المال النفطي ودول الخليج في المسألة السورية، فتأتي تعليقات القراء، ومقدمة المحرر لتتعامى عن ذلك، وتعيد الاسطوانة المملة ذاتها: لماذا لا تتحدث عن البحرين؟ وأين أنت من الدعوات التكفيرية العرعورية؟...الخ من المزايدات السخيفة. سَلم قلمك د.عزمي، سيبقى ما كتبته وتكتبه خالداً يرشد الأجيال العربية القادمة، ومزايدات خصومك ستتلاشى كالزبد كما قلت.
-
!!1هذا الكلام المصفوف أعلاه هو نموذج حيّ للكلام التلبيسي الذي يريد بقصد أو بغير قصد تضييع المقاصد وتلبيس الأمور على القارئ..يختصر الكاتب موقف حزب الله بأنه مجرد موقف طائفي, بل يتجاوز ذلك ليعتبر أنه قد إكتشف حقيقة مواقف حزب الله التي لا علاقة لها بالقيم.. وهذا في الواقع هو نفس المنطق(بتصرف) الذي إستخدمه ويستخدمه أعداء المقاومة خصوصا عندما كان "س" من مؤيدي المقاومة في السنوات السابقة..وهو أيضا يتبنى مقولات أعداء المقاومة حول أن الهدف ليس المقاومة بل هو عبارة عن صراع معسكر "جماعتنا" يواجه معسكر آخر..الكلام الذي أورده الكاتب أيضا يتضمن كلاما مهينا جدا بحق المقاومة كقوله"وليس من شاهد زور يكفل من يقف مع القتلة ضد هذا الشعب أمام محكمة ضميره إذا كان له ضمير." وهذا مرة أخرة هو منطق أعداء المقاومة..كذلك فإن التلبيس الذي يمارسه الكاتب يظهر بوضوح عندما يتحدث بلغة عاطفيةعن الشعب السوري تحاول إثارة المشاعر وتوجيه كل أصابع الإتهام إلى النظام فقط..وحتى إشارة الكاتب إلى "جرائم" يرتكبها المعارضون ثم التقليل من أهميتها إنما يندرج في سياق التلبيس الذي يستغل العواطف..
-
ببساطةببساطة شديدة لو كان عزمي بشارة صادقاً لتحدث عن الديمقراطية في الدوحة والرياض. نقطة انتهى.. وغير ذلك فليعلم أنه ليس إلا خنجر يُغمد في صدر العروبة.
-
كل عمرو مغرور بحالو وكثيركل عمرو مغرور بحالو وكثير الحكي، طوى الزمن صفحتو وصفحة أمثالو
-
قد يكون "ص" صامي كليب وليسقد يكون "ص" صامي كليب وليس حزب الله.
-
ما شاء الله التعليقات تنزلما شاء الله التعليقات تنزل كالمطر!
-
غريبعزمي بشاره كان يحظى باحترام كبير رغم بعض الملاحظات .. لكن السؤال : هل يستوي كل ما يقولة عزمي عن التقدم واليسار والديمقراطية ..... الخ وهو يجلس في الدوحة؟ وهي معروفه الموقف من كل ما سبق واهمها فلسطين ؟؟ لا بد للمصداقية من سند واسس..
-
ج شخصا واحدا ليس وحيداالدولة السورية: ولدت بحدود الاتفاقية الامبريالية (سايكس بيكو) بين المستعمرين الجدد (برطانيا - فرنسا) بعد سقوط المستعمر القديم للعرب (تركيا). حكمتها قوى عدة حتى مرحلة الحزب البعثي الحاكم. حكم بها بين توازنات القوى الامبريالية العالمية التي لم تغادر أرض العرب قط. اقتصاديا اسس لاشتراكية تتعرض لتأثيرات الرأسمالية الامبريالية. اجتماعيا رعى التعدد وحافظ على التنوع الديني وراعى الطبقية. سياسيا قيد حرية الرأي السياسية المخالفة ودعم المقاومة في فلسطين وخارجها مثيرا لسخط المستعمر القديم والجديد والحديث (امريكا). منذ حدث أيلول قام المستعمر بتغيير لاسلوبه مدمرا لبعض الدول (عراق). راعيا لتغيير الحكم (تونس -مصر - لييا) من ديكتاتوري مطيع الى ديمقراطي (ابحث movements.org) مطيع لا يحيد عن الخطاب البيروقراطي "صديقتنا القديمة اسرائيل". محافظا على ملكيات هو وضع ابجديتها من الفها الى ياءها واليوم يقوم بتحريكها لا أكثر. ثم الدولة السورية ,المحاصرة اصلا, فعبر المستعمر الحديث من نافذة الحرية السياسية المنشودة شعبيا ليقوم بغسل اعلامي من ابجديته الملكية نحو سقوط اجتماعى مدوي بأستنهاض العصبيات الدينية وضخ الفكر الدموي بالمال والسلاح لتجد الدولة السورية نفسها في مواجهة مع فئة ترفض الحوار حتى الانتقام من الآباء الأموات. بات الشعب السوري يطعن نفسه ليقتل ردفه ليهنأ خصمه. فلسطين: ذروة الاستعمار. قصة النضال الذي لا ينضب. مشاهد الخضوع والتفاوض والمقاومة. ومن المقاومة من بايع الخطاب البيروقراطي. ج: أنسان يرى الانسان يطلب الانسانية. للعلم حقيقة وصورة. ينظر الى الحقيقة. لا تغيير. رزقه من علمه وجهده يجبيه على ارض المستعمر. في وطنه الكبير من يكسب رزقه من تاء تأنيث المستعمر. لا مناص. انسانية العرب بعد تلة المسعمرين. الدكتور ع م ت
-
شكراشكرا للمقاوم الدكتور عزمي بشارة, كلامك شعاع نور وضوء وهّاج في نفق تختلط فيه الامور حتى على العقلاء ومن كنا نظن فيهم خيرا.
-
نحو الانابعد قرأة اولية للحوار الافتراضي نلمس بوضوح تضخم الانا عند عزمي بشارة او(س) ولهجة تبررية يأسة و بأسة لا يمكن ان تكون في مصاف المقاومين للعدوان لمجرد انك ترغب بذلك او ان تنظيراتك السابقة كانت تتجه نحو هذا العنوان فكم من عتاولة المقاومين تراجعوا بالاتجاه المناقض تماما تحت ضغوط الترهيب و/ او اغرئات الترغيب و الاخيرة هي المفضلة عند جحافل الكتبة و المثقفين و اشباههم ... فالمال ....عندهم اسلم و اكثر راحة من النضال ...عش رجبا ترى عجباز
-
طيب ماذا عن المرة القادمة لاطيب ماذا عن المرة القادمة لا "تسهل للقراء" ولا تقول لهم - او تفرض عليهم- من هو س ومن هو ص تحديدا. يعني صحيح انت الوحيد للقادر على فك هذه الرموز، ونحن بجم لانقرأ كانط وهيغل وهايدغر، بس خلينا نتعلم ولا تسهل علينا مسبقا رجاءا...لانو الريحة طوشتنا.
-
إشكالان في المنهج...الإشكال في مقال الدكتور عزمي أساسا: إشكال منهجي.لأن (س) هو السارد والبطل نفسه في القصة. و(ص) ليس (ص) الذي نعرفه، بل هو (ص) بعيون "سينية". ولو أنّ (ع) مثلا هو الذي عرض علينا الجدل القائم بين (س) و(ص)، لكان ذلك أدنى إلى الموضوعية. لكن بشرط أن يكون (ع) حياديا. والمشكل أن (ع) لا يمكنه أن يكون حياديا، لأنه عزمي بشارة نفسه. يمكن لـ (س) أن يكتب عن (س)و(ص)، لكن كلامه لن يكون سجالا من شأنه إثراء الفكر، بل سيظل دفاعا عن موقف (س)، وإن بلغة أخرى وأسلوب مغاير. فـ (ص) مغيّب أساسا في المتن أو مشوّه وفق المنطق "السيني" الذي يرمي إلى ترسيخ "سينيته" في ذهن القارئ. والإشكال الثاني هو إشكال الباحث السياسي والأكاديمي عندما يتحول إلى طرف في موضوع هو بصدد تحليله، فيتناوله بذهنية الإعلامي المجنَّد، لا بعقل الباحث المتحري للموضوعية. وإذا علمنا أنّ هذا الباحث أحرق كل السفن ومحا كل خطوط الرجعة، وأصبح أسيرا لأمير، وأنّ هذا الأمير طرف فاعل في الأزمة السورية، تأكد لدينا أن تحليله أبعد ما يكون عن النزاهة العلمية، بل هو أقرب ما يكون إلى تبرئة الذات من استخدام سياسي صار هو أداته لكنه يتجافى عن الاعتراف به.
-
أين س من الظلم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي للشعب في البحرينأين س من الظلم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي للشعب في البحرين و في السعودية ؟؟!!....و هل نسي س قضية شعبه الأساسية و المحورية تحرير فلسطين المحتلة ؟؟؟أين عزمي بشارة المفكر العربي الكبير من الظلم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي للشعب في الأردن ؟؟ أم أنك لا تشير إلى مواقع الظلم إلا بتوليفات معينة؟؟!!
-
مغالطات كثيرةمع احترامي له ولكتاباته ولكن الرجل لا يصدق في ما يقوله ويكتبه حيث المغالطات كثيرة والعاقل يمكنه ان يلمس بوضوح خاصة عندما يتحدث عن (ص) ويتهمه بامور في الحقيقة هي ليست تهمة ولا ينكرها ص الا انها تكون تهمة عندما ينفي هذه الامور من المعارضة السورية والجماعات المسلحة حيث يقول هذا المثقف العربي (س) , أمر سقوط النظام محتوم أمام شعب كهذا، صمد وحيداً من دون دعم جدي (ولا حتى من أموال النفط) أمام نظام مدعوم بكثافة بالسلاح وبأموال النفط (نفط إيران، وفي الماضي لم يكن لديه مانع من تلقي أموال نفط إمارات الخليج والجزيرة العربية). الشعب السوري لم يتلقّ دعماً لائقاً من أي مكان، إلى درجة أن ثورته وتضحياته أصبحت مصدر حرج للعالم. أصبح الهدف إنقاذ البلد).. نحن نعلم ان امبراطورية حمد مثلما ان هذا المثقف تنعم في ظلها باموالها وهو يفلسف ثورات بين هلالين الربيع العربي فانها الممول الرئيسي للمعارضة المسلحة السورية وان قطر لها انفقت اكثر من 20 مليارد دولار لتخريب الاوضاع في سوريا وتدميرها بغض النظر ان كان النظام مستبدا ـ وهو امر لا ننكره ـ او كان غير ذلك والدليل ان حمد ال ثاني كان في يوم من الايام من اصدقاء بشار ولم يكن احد يتهمه بالديكتاتورية والطائفية فما عدى مما بدى كي يظل المثقف العربي س يعيد ويجتر السمفونية ذاتها التي صدأت وصدعت اذاننا والتي يعزفها كل المتورطين في دم ليس فقط الشعب السوري بل كل الشعوب التي ثارت وتثور ضد طغيان حكام العرب وخاصة في مشيخات الخليج..
-
الفرق بين النظرية والتطبيقعندما يكون عمل ص, فقط, التنظير من مكتبة في كاراكاس أو في أي عاصمة اخرى, سيكون له رأيا كرايك, ولكن عندما تكون على عاتقه هموم الدنيا كلهاوعليه حلها (وليس فقط تحملها), سيكون له رأيا مخالفا لرأيك, وعلى راي محمد الهنيدي في عندليب الدقي: مين اللي يأكل الكع علشان تأكل (يا استاذ عزمي) المم - الجواب: بابا. و: ص هو كأباك الذي رباك وأنت تخجل منه, (بكل معانيه الضيقة والواسعة), وهذا من صفات المثقف العربي. أو باختصار هذا هو الفرق بين النظرية والتطبيق او بين س و: ص.
-
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانيةنشرت صحيفة الأخبار اللبنانية نصا نشره الدكتور عزمي على صفحة ال"فيس بوك" الخاصة به، وهو نص"بين س و ص". والحقيقة أن الدكتور عزمي بشارة لم ينشر المقال في اي صحيفة. فقد قلل كثيرا من ظهوره الإعلامي ولا ينشر مقالات في الصحافة منذ عامين. وهذا ليس صدفة. وهو يستخدم صفحة أنشأناها باسمه ليعبر عن بعض الأفكار لجمهور محدد يطلب منه رأيا. والصحيفة نشرت النص كمقال دون استئذان. ولكن الأهم انها صدرته بمقدمة تفسر فيها من يقصد عزمي بشارة ب (س) ومن يقصد ب(ص) واعتبرت ان (س) هو عزمي بشارة وص هو حزب الله مع أن د عزمي أكد في نصه ان (س) ليس شخصا بعينه وأن (ص) هو نمط من الأشخاص، وليس حزبا من الأحزاب. الخطوتان ليستا مهنيتين. وإن كان من حقها كصحيفة أن تأخذ ما تريد من صفحة مفتوحة للعموم وتنشره، فإن الاستئذان واجب. ولو اراد عزمي بشارة ان ينشر في صحيفة لاستجاب لواحدة على الاقل من عديد من الصحف التي تلح عليه ان يكتب عندها. أما المقدمة والتفسير اللذين صاغتهما الصحيفة كمقدمة للنص فيتنافيا مع هدف عزمي بشارة، ومع ما يدعيه من كتبهما من حرص على علاقة تاريخية وشخصية. والدكتور عزمي قرر بعد التجربة أنه لا يريد ان يخوض نقاشا في الإعلام اللبناني حول مواضيع تتعلق بسوريا ولبنان، لأن المواقف هنا محددة سلفا، والمعسكرات لا تنقسم حول الموضوعات اللبنانية والسورية بموجب حجج عقلانية او أحكام قيمية، بل بموجب انقسامات من نوع آخر. وهو لا يريد ان يجد نفسه مع الحلفاء الخطأ وضد الخصوم الخطأ . ولهذا كله اقتضى التوضيح."
-
نشر ما كتب الدكتور عزمي على صفحته من دون إذنه (1)تفاجأت اليوم صباحاً إذ أتصفّح جريدتكم بنشركم نص الدكتور عزمي الذي كان قد نشره على صفحته منذ يومين، فأتت ممارستكم هذه تفتقد إلى الحد الأدنى من المعايير المهنية المعتمدة. وبما إنكم ارتأيتم نشر ذلك النص، أظن إنه من الواجب أن تنشروا أيضاً الرد التالي الذي كتبه الدكتور عزمي تعليقاً على ما قمتم به اليوم من دون أي اتفاق مسبق بين الطرفين.
-
بأي حق يا "أخبار"حتى اليوم كنت نابذة لكل الصحف العربية وأتابعكم منذ صدوركم مؤخرا. لكن أذهلتني مقدمتكم لمقال عزمي بشارة. ما بين اتهام مجحف لا أساس له من الصحة بعدم تحدثه عن الثورات في كل مكان وما بين الممارسة الأبوية في أن تملي على الناس كيف يقرأوا ويستنجوا المعنى -أقول أن أبسط بحث على الجوجل سيعود علينا بكل ما قاله عزمي عن كل الثورات, إذا كنت تختلف مع عزمي في رؤيته للوضع السوري على الأقل أعطي الرجل حقه وتحلّى بالموضوعية والمهنية. عزمي كان واضحا في مقدمة مقاله أن "س" ليس فردا بعينه و "ص" ليس شخصا واحدا بل نمطا من الأشخاص. كان الأولى بك حضرة المحرر أن تترك الاستنتاج والتفكير للقارئ بدل عملية ال "spoon feeding" التي تربيت عليها أجيال جعلت جموع الناس قاصرين عن التفكير والاستنتاج والتحليل, شاعرين بقلة الحيلة إذا لم تأتي الأجوبة جاهزة معلبة وعليها "label" أيضا باسم العشيرة\ الطائفة\ الحزب
-
القاء البراميل المتفجره على الشعب السوري .... . والاخبارتوضيح من صفحة المفكر العربي عزمي بشاره . ""نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية نصا نشره الدكتور عزمي على صفحة ال"فيس بوك" الخاصة به، وهو نص"بين س و ص". والحقيقة أن الدكتور عزمي بشارة لم ينشر المقال في اي صحيفة. فقد قلل كثيرا من ظهوره الإعلامي ولا ينشر مقالات في الصحافة منذ عامين. وهذا ليس صدفة. وهو يستخدم صفحة أنشأناها باسمه ليعبر عن بعض الأفكار لجمهور محدد يطلب منه رأيا. والصحيفة نشرت النص كمقال دون استئذان. ولكن الأهم انها صدرته بمقدمة تفسر فيها من يقصد عزمي بشارة ب (س) ومن يقصد ب (ص) واعتبرت ان (س) هو عزمي بشارة وص هو حزب الله مع أن د عزمي أكد في نصه ان (س) ليس شخصا بعينه وأن (ص) هو نمط من الأشخاص، وليس حزبا من الأحزاب. الخطوتان ليستا مهنيتين. وإن كان من حقها كصحيفة أن تأخذ ما تريد من صفحة مفتوحة للعموم وتنشره، فإن الاستئذان واجب. ولو اراد عزمي بشارة ان ينشر في صحيفة لاستجاب لواحدة على الاقل من عديد من الصحف التي تلح عليه ان يكتب عندها. أما المقدمة والتفسير اللذين صاغتهما الصحيفة كمقدمة للنص فيتنافيا مع هدف عزمي بشارة، ومع ما يدعيه من كتبهما من حرص على علاقة تاريخية وشخصية. والدكتور عزمي قرر بعد التجربة أنه لا يريد ان يخوض نقاشا في الإعلام اللبناني حول مواضيع تتعلق بسوريا ولبنان، لأن المواقف هنا محددة سلفا، والمعسكرات لا تنقسم حول الموضوعات اللبنانية والسورية بموجب حجج عقلانية او أحكام قيمية، بل بموجب انقسامات من نوع آخر. وهو لا يريد ان يجد نفسه مع الحلفاء الخطأ وضد الخصوم الخطأ. ولهذا كله اقتضى التوضيح""
-
لماذا هو في قطر ويحمل جنسيتها؟لماذا اصبح مواطنا قطريا اليس ليقول ما يفرض عليه في قناة الجزيرة وهو الموظف فيها ويتقاضى 60000 ريا ل شهريا زائد الفيللا والسيارة والسائق وعلاوات تزيد عن 30000 ريا ل.انك في المكان الخطأيا عزمي
-
من الــــــلامنطق التحدث بالمنطق بعصر الـــــلامنطقس وخلال تفاعله مع ص اصبح (س ص) ولم يعد عنصرا منفردا , فكما اوجد س مبررا لتفاعله مع ص في مرحلة معينة , يبرر ص وكل العناصر الاخرى المتفاعلة مع النظام ضرورة البقاء بنفس العملية الالتحامية لان سر القوة لكليهما تشكل بعد التحامهما مع بعض فتخلي ص عن النظام يفقده الكثير من خصائصه والتى شكلت مصدر الرعب للصهيونية ... س + ص + النظام = مقاومة ص + النظام = مقاومة - س بالجمع تصبح المعادلة ------------------------- 2ص + 2 النظام = 2 مقاومة بالقسمة على 2 ص+النظام= مقاومة وهذه الصيغة على الاقل تكون مبرر البعض لاستمرا التحالف مع النظام...
-
ضاع بشارة وللأسف يوم رضيضاع بشارة وللأسف يوم رضي بالقطريين مع وضوح مشروعهم. و أتساءل هل قطر و الجزيرة العربية واحة الديمقراطية؟
-
أي شو هالحكي يا...سينيحاول دائما السيد س الدفاع عن الصورة النمطية التي رسمها للعرب كشخص مناضل ضد.... "والله مابعرف ضد شو" المهم أنه مناضل، لكني أود أن أشير لبعض النقاط: 1-عندما نقتدي بجيفارا أو جياب أو بأي ثائر آخر فلأنه أولاً استطاع تحرير بلده وليس كحال السيد س عضواً في برلمان العصابة التي احتلت بلده ويقسم على توراتها، فكفاه لعب دور الناصح وأبو العرّيف في حركة الشعوب، فبلاده وشعبه أولى به... أو ربما أفضل للشعب الفلسطيني أﻻ يلعب هذا الدور فيكفي الفلسطينيون المصائب التي ابتلوا بها. 2-ماينطبق على سوريا في الشأن الداخلي من فساد وقمع واللي بدك ياه ياسيد س ينطبق على نفس الدول التي تعتري منابرها "لتناضل" ضد الضغمة الحاكمة في البلد المستهدف، أرجو أن تسمح علميتك في مقال آخر أن تشرح لي وللآخرين عن هذا التناقض. 3-أجمل شيء أعجبني في هذا المقال أنه ورغم المحاوﻻت المستميتة للسيد س بإعادة صورته النمطية إﻻ أنه سيعود س (مجهول) مثلما كان قبل أن يتوافق السوريون واﻹسرائيليون على فتح قنوات غير رسمية تسرّع من المفاوضات التي أعقبت مؤتمر مدريد عام 1991.
-
موضوع أعقد من هيككلام مقنع لأن مهنة س إقناع بقية الحروف ، ولكن نسي س أنه يتفذلك وهو جالس في حضن السيد قاف وأن قاف يشتغل عند ألف
-
دكتور عزمي كفى عبثاً بعقول العربعزمي بشار نموذج عن النخبة العربية التي خانت قضايا الامة و سهلت على الامبريالية الغربية احتواء التحركات الشعبية التي بدأت نقية و عفوية في تونس و مصر و في اول اسبوعين في ليبيا قبل ان يحتويها الغرب بواسطة اعلام و فتاوي الخليج و يحولها إلى كتلة نار لتدمير آخر عقد عربية استعصت على الغرب ( سوريا ) ، عزمي الذي تنبأ في كتابه( أن تكون عربياً ) بان الغرب لن يترك سوريا بعد أن أسقطت مشروع المحافظين الجدد في الشرق و بأنها سيشن عليها حرب عالمية هاهو يقف في مقدمة هذه الحرب ، ابشع ما يفعله عزمي هو محاولة مقارنة صراع داخلي في داخل الامة بقضية احتلال خارجي بل بل بأشرس و أسوء احتلال خارجي استيطاني احلالي ( الاحتلال الاسرائيلي ) ، يتحدث عزمي عن سوريا و كأن الجيش السوري هبط عليها من القمر و كأن ملايين المؤيدين الذي اعترف بنفسه بمسيراتهم على قناة الجزيرة و كأنهم مستوطنون في سوريا ، للاسف نجحت آلة الاعلام الاعرابي الخليج و (عزمي اداة صغيرة فيها )نجحت في خلق عدو بديل لإسرائيل في الذهن العربي الجمعي ( إيران ) و نجحت في خلق قضية بديلة عن القضية الفلسطينية ( قضية سوريا ) أي قضية دعم الارهابيين المدعومين من البيت الابيض في سوريا، لكن إلى حين يا عزمي نجاحكم مؤقت سيسقط عند أول رصاصة في الحرب القادمة بين محور المقاومة و إسرائيل .
-
جدلية بوق إعلامي لا مفكّر 2أّمّا كيف يغفل مفكّر من طراز عزمي بشارة عن حقيقة بارزة (من ضمن حقائق أخرى) أن على الأقل نصف الشعب السوري مؤيد لرئيسه و كيف يغفل أن مظاهرات يترواح أعدادها من بين 10 أشخاص إلى عشرات آلاف شخص كحد أقصى (بدون تزوير جزيرة بشارة) لا ترقى حتى إلى مستوى إنتفاضة, و كيف يغفل عن أن المدت الكبرى لم تشارك بغلبيتها بثورتهم المزعومة. هل يستطيع بشارة تفنيد ما أنجزته ثورات ليبيا و مصر و اليمن و تونس و يجزم بالنقاط أن أنظمة الحكم القائمة هناك قدّمت إلى شعوبها أفضل ممّا قدمه الرئيس السوري في إصلاحاته؟ من المعيب أن مفكّر من طراز بشارة أن يقدم رؤيته بتاءً على نعوت تقصفنا بها أبواق محميات الخليج كل يوم على مدار الساعة. إذا أراد بشارة فعلاً أن يدعم عدائه المستجد للسلطة السورية عليه أن يحلّل بالأرقام الوضع السوري الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي و موقعه من الصراع العربي الصهيوني و مواقفه من الهجمة الأميركية على منطقتنا منذ احتلال العراق, لا أن يلجأ إلى نعوت كما يفعل أصحاب الأقلام المأجورة الذين يوظفون لمدح فلان و قدح علان. عزمي بشارة سقط منذ سقطت جزيرته التي عومته, و هو ليس أشرف من علي الأمين.
-
جدلية بوق إعلامي لا مفكّر 1كل جدلية عزمي بشارة مبينة على روايات الجزيرة عن مجريات الأحداث في سوريا. قناة التلميذ النجيب للمخابرات العسكرية الأميركية, قناة أكبر قاعدة أميركية, قناة أشباه الرجال التي غرّرت بهم تسيبني ليفني بمفاتن جسدها, إنها مضيعة للوقت مناقشة الفرق بين مقاربة حزب الله للحرب على سوريا و بين من أصبح أداةً بيد عملاء أميركا. هل أحد فعلاً مقتنع أن محمية قطر تموّل و تستضيف مركز بشارة على أراضيها هكذا من أجل الله؟ حزب الله يقارب الحرب على سوريا من موقعه كحزب مقاوم و معني بأمن لبنان القومي قبل أمن سوريا القومي رغم أن الأمن في البلدين لا يتجزأ و معني بتداعيات هذه الحرب على صراعه مع الكيان الصهيوني. حزب الله شجّع الإصلاحات و ما فتئ يدعو إلى الحوار و أن الحوار هو الحل الوحيد.
-
ليس من مصلحة الأخبار نشر هكذاليس من مصلحة الأخبار نشر هكذا مقال يعري معسكر الممانعة بتفصيل دقيق، مهما فتحت الباب واسعاً للتعليقات كي تنهش عزمي بشارة.
-
ص _ سكعنوان الرد صاد ناقص سين . لا اعلم اين ينحني الذكاء اهو لمن نادى بالحرية والثورات وحقوق الانسان من رحم دولة تدار على طريقة مزارع الدجاج . لو ان هذا العزمي مقيم في سويسرا مثلا ونادى ما نادى به من حقوق انسان وووووووو. لم تعجبت كثيرا فحتى عتاة الاستعمار في الغرب يعلنون ليل نهار باان ربيع العربان لم يكن ثورات بل كان مؤامرات فقط للسيطرة على ما تبقى من ثروات ومواقع استراتيجة تخدم الأطلسيين واليانكي لمرحلة المواجهة بين القوى الصاعدة كالصين وعودة الدب الروسي الى الساحة الدولية . اعتقد ان أوراق هذا العزمي قد احترقت وما هي الا أوقات وسيتحدد مستقبل الشرق الاوسط . وهنا سنرى من المناضل المنافق من المدافع عن وطنه وعروبته .
-
رائع. الرجاء ترجمة المقال إلىرائع. الرجاء ترجمة المقال إلى الإنكليزية.
-
مفكر المشيخةلا فرق بين عزمي بشارة الذي ينظر للشيخ و برنار هنري ليفي الذي كان ينظر لساركوزي و قبله جاك أتالي الذي نظر لميتيران ، دور هؤلاء بيع بضاعة يصنعها أصحاب القرار في دهاليز المال و النفط و البزينيس
-
كلام جميلياااااااا سيد عزمي، اعتقد انك تحلل كثيرا وتتكلم وتكتب وتعمق الكلام وتكتب بالرموز . ببساطة شديدة لم نرى هذا الكلام عن الثورة والحرية والاضطهاد والظلم والاستبداد في قطر والسعودية والبحرين والأردن والإمارات والكويت و......... اما انك ترى الحرية في سوريا فقط؟ ما هذه الصدفة الغريبة العجيبة ان تجتمع كل دول العالم من امريكا الى السعودية ومن إسرائيل الى القاعدة وما بينهم من مجموعات ودول ان يقفوا جميعا ضد النظام الشعبي السوري (٦٠٪من الشعب السوري مع بشار). سؤال الى السيد عزمي لو أنا النظام السوري الان عقد صفقة مع امريكا وإسرائيل واصبح من دول الاعتدال هل سوف تستمر بمهاجمته لو قلت نعم سأقول للك انك اكذب من الجزيرة لانك بكل بساطة لا تتكلم عن الحرية في اي من دول الاعتدال. لقد عرفنا كم انت مفكر ومع الحرية عندما كان يطلب منك مذيع الجزيرة ان تركز الهجوم على سوريا كأنك موظف ويطلب منك ان تعمل باجتهاد اكثر. اما بالنسبة الى حزب الله لو وقف ضد تشافيز وليس بشار الاسد لكنا اصبحنا نكفر بكل شي اسمه مقاومة بعدما عرفنا موقف حماس المخزي من الشعب السوري ونظامه الشريف.
-
العنوان حاطئيجب أن يكون العنوان بشارة يعاتب أو يلوم حزب الله و ليس يناقش على الأقل لم نجد ( ص ) يتحدث فيها ..... على كل أنا أتمنى أن يكون الذين دعمهم ( س )في مواجهة ( ص )أي ( خ ) (الأخوان المسلمين ) أفضل لشعوبهم من ( ص ) و من النظام السوري الذي يعلم ( س ) نفسه أنه لازال يحظى بشعبية في داخل سورية و خارجها و لولا ذلك لما صمد حتى الأن ... وليس السبب في صمود النظام السوري هو الاقلية الطائفية أو الدعم من المحور الذي لا يعرف عنه الحساسية لحقوق الأنسان (و كأن أمريكا كانت حساسة لحقوق الأنسان في العراق أو غيرها )... و بمناسبة الحديث عن عن الدعم للمعارضة فأن دول الخليج قامت بما عليها من دعم أعلامي ربما يصل الحد المتاجرة بدم الشعب السوري ... اما حديثه عن أنه مازال معاديا للولايات المتحدة الأمريكية ... فأقول ل (س) أرجوك ابتعد عن قاعدة ( العيديد )
-
عزمي بشارة ليس طرزانتاكدو ان عزمي بسارة سيدعم كل الثوراث العربية سواء بالسعودية او البحرين الخ لكنه لا يحق له من استباق الامور والمزوادة وهو على علم اليقين ان الثورات بتلك الدول على المدى المنظور بعيد المنال- اما حزب الله الذي ايد جميع الثوراث العربية باستثناء سوريا فهذا لشيء في نفس يعقوب بالاضافة لنظام المالكي الذي يمقت البعثين
-
سؤالي كيف يكون المحلل مثلسؤالي كيف يكون المحلل مثل عزمي بشاره يتغضى فى الماضي عن كل ما كان وفجاء استفاق على وخز ضمير وهل النظام الذى هو فى كنافه الان ديمقراطي ام هناك ناس بسمن وناس زيت شكر
-
عزمي بشارة يناقش نفسه لا حزب الله..بين عالم الاجتماع والمخطط الاستراتيجي فرق كبير.. يسهل على الاول الحكم على الاحداث التي وقعت وافضت الى نتائج محددة.. يسهب في تحليل اسباب التحولات الاجتماعية والتغيرات السياسية والصراعات القبلية ويعزوها الى العوامل التي يقدرها هو.. منطلقا في الغالب من فلسفات لم يصنعها هو ومبادئ اعتنقها او انتقاها.. ولا يهم.. فالنتيجة محسومة وقد حصلت وهي ماض معاش او انتهى.. لا ضير ان هو اهمل عاملا او سببا.. لا مشكلة البتة.. على مستوى النتائج.. ان هو استند في تحليله الى اساس فلسفي او آخر.. اما المخطط الاستراتيجي فلا يمكنه ان اراد النجاح اهمال عامل مؤثر مهما كان بسيطا وصغيرا وظنه آخرون ثانويا.. النتائج لا تعتمد على اهوائه وميوله الفكرية والعاطفية.. ولا تحسمها رغباته.. الحاصل هو دوما نتاج مجموع العوامل المؤثرة كبيرة وصغيرة.. وقدرته على تغييرها او تعديلها.. اعجبته ام لم تعجبه.. لا شاعرية هنا.. ولا ديماغوجية.. الثناء او القذف هنا لا يعول عليهما.. س يستطيع تجاهل الخطاب العرعوري - وهو النهج السائد منذ البدء وليس شخصا ولا ردة فعل - وتجاوز الجهد الاستخباري.. والتعامي عن كل الخطط التدميرية.. ولا بأس. ص ليس امامه الا رؤية المشهد كاملا.. س ينظم الابيات على الوزن الذي يحلو له ويطرب السامعين.. فان لم يصل مبتغاه .. ادرك نشر ديوان امل ورثاء.. ص يحدد رؤية شاملة وخطة استراتيجية تحسب كل صغيرة وكبيرة.. ولو ظن الآخرون انها غثاء.. وما يدركه او يفوته يصبغ الحاضر والمستقبل. س ينعت ص بالطائفية ان غضب منه او اعجزه فهمه.. ص يتابع المسير مهما اعياه قومه الذين لا يعلمون.. والذين يعلمون.. ولا حول ولا قوة الا بالله
-
ليقل لنا س ماذا كان يفعل في قاتذكرك يا س في فندق الميريديان في دمشق تنعم بضيافة الاسد.اتذكرك يا س وانت تعزي بحافظ الاسد في القرداحة..كان النظام ديموقراطي حينها؟؟؟..انا مستعد ان اصدق كل حرف مما كتبته يا س اذا امكنك ان تؤكد لنا ان ما سمعناه على قناة ق كذبا. لما كنت تطلب من محاورك عدم احراجك بالنسبة للسعودبة .. اصدقك يا س حين تؤكد لي انك لم تقبض فلسا واحدا من ق يا س..
-
عزمي بشارة يفصح أقل ويخفي أكثرإذا كان عزمي بشارة مفكراً ومناهضاً للظلم فعليه أولاً أن يحمل فكراً متكاملاً ويشمل في كلامه وكتابته كل الدول في كل زمان ومكان وأن يستعرض موضوع سوريا باسلوب المفكر لا أن يحمل شعاراً ويسير به "النظام النظام". هل هذا فعلاً موقف مفكّر: أين الدعوة إلى الحوار والاصلاح أين النظرة التاريخية لسوريا أين رؤوية الأمر من جوانب مختلفة وأين الحب الصحيح لسوريا بكل مقوماتها. حتى لو كان النظام طائفي أليس هذا مدعاة لمزيد من الحذر؟ وإذا كان النظام بعثياً فهل يجب القضاء على آخر بعثي؟ والآن إذا قلنا أنذ عزمي بشارة إنما يردّد صدى قطر وتركيا وغيرها فهذا أقرب ما يكون إلى وصف دقيق لموقفه.