رداً على ما ذكرته جريدة «الأخبار» في عددها الصادر يوم أمس، صفحة 5، في خانة «علم وخبر»، والذي جاء فيه الآتي: «هاجم النائب ميشال المر في مجالسه الخاصة وزير الداخلية، مروان شربل، على خلفية تعامل شربل مع ملف اللوحات الإعلانية. ويحرّض المر رؤساء بلديات على وزير الداخلية، ناصحاً إياهم باتخاذ خطوات ضد الوزير. وكانت العلاقة بين المر وشربل قد تعرضت للاهتزاز على خلفية تعيينات أجراها شربل في وزارته، من دون استشارة أبو الياس. وعادت الأمور إلى مجاريها حينذاك بعدما أظهر وزير الداخلية أن ما قام به جرى بالتنسيق مع الوزير السابق الياس المر».
يهمّ أصحاب الشركات الإعلانية الطرقية أن يوضحوا بأن اللقاء الذي تم مع دولة الرئيس المهندس ميشال المرّ كان بغرض شرح أوضاع قطاع اللوحات الإعلانية الطرقية المهدد بالإفلاس في حال استمرار الإجراءات الأخيرة، كما كان مناسبةً تمنّى فيها أصحاب الشركات الإعلانية على دولة الرئيس المرّ العمل على حلحلة الأمور والوساطة مع وزارة الداخلية لتسوية مؤقتة، الى حين صدور المرسوم الجديد الذي ينظّم القطاع.

■ ■ ■

خطأ بسيط

لما كان قد صدر في مطبوعتكم الكريمة، تاريخ 1/5/2012، مقال بقلم الطالبة الجامعية ليا القزي، نسبت إليّ فيه بعض الأقوال عن نواب كسروان، يتضمن نقداً لشخصهم ولأدائهم، مدّعية أنني أنقل فيه رأي أبناء بلدتي كفرذبيان، ولما كان هذا الكلام لم يصدر عني وهو لا يعبّر عن رأيي إطلاقاً بأي شكل من الأشكال، بل عن الرأي الخاص لكاتبة المقال، ولما كنّا واثقين من أن هذا الخطأ لم ينتج من سوء نية بل من خطأ بسيط،
لذلك، جئنا نطلب منكم نشر هذا التصحيح سنداً لقانون المطبوعات، محتفظين بكل حقوقنا القانونية لجهة ملاحقة كاتبة المقال والمدير المسؤول في حال التمنّع عن نشر هذا التصحيح في إطار حق الرد.
جاد مهنّا