إنجازات نوّاب زحلة

أصاب صاحب مقال «زحلة تسأل عن نفسها، وسياسيوها غائبون» («الأخبار»، 27 آب 2013) إذ أراد كتابة قصة مستوحاة من سيناريو حدث في مقهى، أبطالها شخصيات وهمية ومخرجها الكاتب نفسه. ولكنه أخطأ عندما سرد وقائع هو غائب عنها ولم يتابعها في الإعلام، وواكبتها «الأخبار» في محطات سابقة وأتى هو على ذكرها.

فكتلة نواب زحلة هي الوحيدة على الساحة اللبنانية التي أطلقت مبادرة سياسية لتجنيب زحلة والبقاع خضات وارتدادات الأزمة السورية. وللغاية نفسها، زار وفد منها القوى السياسية المتنوعة في المدينة للوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع، وهذا ما غمز منه صاحب المقال عن قصد أو عن عدم مواكبة منه للتطورات السياسية التي تجري في المدينة.
أما التهكم السياسي بحق النائب عقاب صقر والذي ظهّره الأسلوب السجعي على شكل القوافي فلا محل له في الوقائع، فضلاً عن أن المنهجية الإعلامية اجتازته منذ زمن بعيد.
وبالحديث عن إنجازات النائب أبو خاطر، فقد أتت في سياقٍ لإحداث الشرخ بينه وبين معراب، ولم ينتبه صاحب المقال إلى أن أبو خاطر، منذ أسبوع، كان يمثل رئيس الحزب سمير جعجع في أهم نشاط حزبي يقام كل سنة في زحلة، فأين «المساكنة القسرية»؟
وبالنسبة إلى النائب جوزف معلوف، فإن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية ردت على هذا الموضوع وفي جريدة «الأخبار» بالذات.
أما المشاريع التي وعد بتنفيذها رئيس مكتب خدمات نواب القوات اللبنانية في زحلة شانت جنجنيان (المنصب غير الموجود أصلاً) فنحيل الكاتب إلى مقال كتبه بنفسه منذ أشهر عن تقديمات القوات الخدماتية لقرى البقاع الشرقي.
أما واجب العزاء في الفاعور، فالنائب جمال الجراح لم يزر الفاعور منذ حوالى السنة، في حين لم يُمنع النائب عاصم عراجي من تقديم واجب العزاء بضحية الحادث الأمني الذي وقع في الفاعور أخيراً، وتابعه عراجي مع قيادة الجيش.
وأخيراً، يؤكد المكتب الإعلامي للكتلة أن النائب إيلي ماروني جلس مع رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في منزل المفرج عنه كريكور فوسيان في زحلة، الذي عمل ماروني لأسابيع على إطلاقه، وهو حضر إلى منزل كريكور لاستقباله عندما كان كريكور بصحبة وفد من أهالي عرسال، يترأسه رئيس البلدية علي الحجيري وترافقهم القوى الأمنية والعسكرية في طريقهم من عرسال إلى زحلة.
ويشير المكتب الإعلامي الى أن إنجازات الكتلة ستصدر قريباً في كتيب يؤرخ لكل المشاريع، وحبّذا حينها لو يكتب عنه صاحب المقال.
مسؤول المكتب الإعلامي
محمود شكر