وزير العمل يردّ
عطفا على مقال «سليم جريصاتي مع ادارة الـ TMA ضد طياريها» («الأخبار»، 21 آب 2013)، يهمّ المكتب الاعلامي لوزير العمل ان يؤكد أن اجازات العمل التي منحها لشركة «طيران عبر المتوسط» تقتصر على طيارين مدربين وليس «متدربين»، كما ورد صراحة في نص موافقة وزير العمل على عدد محدد وضئيل من هذه التراخيص، مع الاشارة الى ان هذه الموافقة اقترنت بشرط تدريب لبنانيين على قيادة الطائرة الجديدة المستأجرة من الشركة من طراز 777، وان عدد المرخص لهم هو ستة مدربين وليس تسعة، وبعد ان افادت نقابة الطيارين وزير العمل بأن لا طيارين لبنانيين يتمتعون بالمؤهلات لقيادة مثل هذه الطائرات.

ان هذه الواقعة هي الواقعة الصحيحة. وكان يجب الاشارة الى عدد طلبات الترخيص التي تقدمت بها شركة «طيران عبر المتوسط» والتي تم رفضها من وزير العمل، كي تكتمل الصورة الموضوعية، ذلك انها كانت تتعلق بطيارين اجانب ينافسون طيارين لبنانيين مؤهلين.
ان استهداف وزير العمل بمكامن قوته، اي تقيده بالقوانين والانظمة المرعية ووقوفه على مسافة واحدة من اصحاب العمل والعمال دون النظر الى هوياتهم السياسية وطالما ان اياً من طرفي الانتاج لم يتجاوز مقتضيات الامن الاجتماعي، والتمسك بمسؤوليته الوطنية في احتفاظ المرافق الخاصة والعامة بقدرتها على خلق فرص العمل والتوظيف، والنزاهة في تعاطي الشأن العام، هو استهداف باطل من اصله.
ان وزير العمل يولي ملف طياري الـ TMA المصروفين في زمن ولاية سواه كما ملف متقاعدي الميدل ايست المحرومين من اي تغطية صحية، الاهتمام البالغ، وقد بادر الى اتخاذ اجراءات عملية ومباشرة ووساطات تدخل في صلب مهامه حفاظا على حقوقهم جميعا، كما يعرفون.
المكتب الاعلامي لوزير العمل


والخير يوضح

تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» (22 آب 2013) تحت عنوان «علم وخبر»، يهم مكتب النائب كاظم الخير توضيح ان هناك لجنة مسؤولة عن الجامع وليس للنائب كاظم الخير أي دخل في هذا الامر. كما ان مدير مكتب النائب كاظم الخير يدعى ابراهيم الخير وليس المهندس مظهر الخير. ونؤكد انه لم يحصل أي تهديد من اي شخص لمن يدعون ان لهم حقوقاً معه. وفي حال كانت لهم حقوق فليعودوا الى الجهة التي اتفقوا معها ومطالبتها. كما ان لجنة الجامع لم تتدخل في الشؤون المالية وعقود تنفيذ تلك الاشغال.
مدير مكتب النائب كاظم الخير
ابراهيم الخير