فخامته لكل اللبنانيين

ما كنتُ لأردّ على كاتب مقال «عهد الإنجازات السليمانية»، غسان سعود، لو لم يتعرّض لبلديتي _ نهر إبراهيم، ولي شخصياً، وهو الذي لم يوفّر كبيراً أو صغيراً.
ويا ليت صاحب المقال نصحنا وقال لنا: مع مَن علينا أن نتعاون! ولستُ أدري ما الذي أزعجه بتقاربنا من فخامة الرئيس، المبنيّ على الود والاحترام، والذي ترجم أعمالاً إنمائية تحققت بمساعدة فخامته، وكان أولها، وليس آخرها، افتتاح جامعة CNAM في بلدتنا نهر إبراهيم، وغيرها الكثير من المشاريع التي لا مجال لذكرها الآن.
ولكن للأسف، فكاتب المقال، ومن منظاره الضيّق والمحدود، لم يرَ ما حققه الرئيس على صعيد قضاء جبيل وكل الأقضية اللبنانية، ونسي أن فخامته هو رئيس لكل لبنان وكل اللبنانيين.
هم قالوا له: ركّز على عمشيت، تكلّم عن صراع العائلات فيها وبُثّ السموم في النفوس، نريد إسقاط الرئيس في عقر داره. فما تكلم عن الطرق والأوتوسترادات. ولا تحدث عن الأندية والمدن الرياضية. ولا كتب عن المدارس والجامعات. ولا تفوّه بكلمة عن بلدة نهر إبراهيم إلا بالسوء، ونسي أن بلدية جبيل حققت في هذا العهد وفي مدة وجيزة ما لم يتحقق في كل العهود السابقة.
إني أطمئن صاحب المقال، ومَن وراءه، وكل المصطادين في الماء العكر، الذين بذلوا جهوداً لحلّ البلدية، الى أن البلدية باقية حتى آخر يوم من ولايتها.
وأخيراً، لم توفّق يا حضرة الكاتب في ما كتبت، إلا حين عرّفت عني بـ«الكتائبي»، لأن هذا شرف لا يستحقه إلا اللبنانيون الشرفاء، وتاج لم يكلّل إلا هامات الشهداء الأبطال.
رئيس بلدية نهر إبراهيم
طوني مطر

■ ■ ■

أبو شاكوش يوضح

تعليقاً على الخبر الذي نشر تحت عنوان: «جماعة أبو شاكوش ودراجة الخطيب تُشعلان شاتيلا»، اتّصل عدة أشخاص من رابطة أصدقاء أبو شاكوش، ونفوا أي علاقة للمذكور بالإشكال الذي حصل. وأكّدوا أن محمد حراكي المعروف بـ«أبو شاكوش»، يلازم الفراش منذ أيام بعد خضوعه لعملية جراحية في معدته. ولهذه الغاية، أرسل حراكي تقارير طبية تثبت أنه خضع لعملية جراحية وأنه يلازم المنزل للراحة.