قوات كسروان توضح
عطفاً على التقرير المنشور في «الأخبار» أمس تحت عنوان «القوات تسمّي مرشّحها الكسرواني: رسالة في اتّجاهات عدّة»، يهمّ الدائرة الاعلامية ــــ مكتب كسروان في القوات اللبنانية تصويب ما يلي:
اولاً ـــ ان الاجتماع هو استشاري وليس تقريرياً، وهو جزء من آلية اختيار المرشحين داخل القوات ووفقاً للنظام الداخلي للحزب، اما اختيارهم فيعود في النهاية الى الهيئة التنفيذية في الحزب.
ثانياً ـــ ان تسمية حزبي لا تنقص من العائلات اي قيمة لأن الحزبيين هم قبل كل شيء «من هذه العائلات» وفي اساسها، ونشاطهم لأجل منطقتهم ووطنهم من صلب عقيدتهم وانتمائهم، وأما التوصيف المذكور فيعود الى زمن الاقطاعية البغيض من دون ان يمت بصلة الى واقع كسروان وعراقة عائلاتها.
ثالثاً ـــ ان محاولة الاشارة غير المبررة الى وجوب تسمية قواتي تفترض تحدياً او اساءة لحزب الكتائب، هي في غير محلّها لان الترشيح القواتي يأتي متناغماً مع آلية داخلية ويرتبط بتقديرات ومعايير سياسية وعلمية في الظرف والمكان، ولا تتعارض مع اي حليف او تتحدى احداً على الاطلاق.
القوات اللبنانية
جهاز الاعلام والتواصل
الدائرة الاعلامية ــــ كسروان

■ ■ ■

من علماء عيتا الشعب الى شركتي الاتصالات

نحن علماء بلدة عيتا الشعب، نوجه تحية تقدير وتكريم لمسؤولي شركتي الاتصالات alfa وmtc، وبخاصة الاخوين العزيزين الدكتور وائل ايوب والاستاذ محمد رمضان، على ما بذلوه من جهد في اسقاط الدعاوى المقدمة على بعض ابناء بلدتنا تلبية لمطالب علماء البلدة. كما ننوّه بالمساعي الحميدة التي بذلوها في جميع الكلمة وتوفير المناخ الطيب لتركيب اعمدة الارسال مع تعهدهم الرسمي بعدم ثبوت الضرر في تركيب الاعمدة المذكورة. وفي حال ثبوت الضرر في المستقبل تعهدوا مجدداً بازالة الاعمدة المذكورة.
وفي الوقت الذي توجهت الشركتان لتركيب اعمدة الارسال، حال دون ذلك ذلك تصرف غير مسؤول نستنكره وندينه من موقعنا الشرعي. كما نستنكر وندين بشدة ما صدر من كلام غير لائق بحق شخص الاخ العزيز الدكتور وائل أيوب. ونحن علماء البلدة من موقعنا الشرعي والاخلاقي نهيب بالاخوة الكرام، مسؤولي شركتي الاتصالات، ان يعتبروا ما حصل من تصرف غير مسؤول مرفوضاً ومداناً من قبل جمهور البلدة. كما نتوجه بالتحية والتقدير الى مستشار معالي وزير الاتصالات خليل خليفة لما بذله من جهود مشكورة.
علماء بلدة عيتا الشعب.