الكلمة للمتنيين
تعليقاً على التقرير المنشور في الصفحة السادسة (العدد 2415) من صحيفة «الأخبار»، (الجمعة 10 تشرين الأول 2014)، تحت عنوان «رئيس حزب الرياس»، يهمّنا ايضاح التالي:
1- ان النائب كنعان لا يتبنى بعض المشاريع الانمائية في المتن او ينسبها لنفسه فحسب، بل هو من سعى لها وقام بها وتابعها حتى انجازها، بمن يمثل وما يمثل حزبياً، ومحاولة اللعب بينه وبين التيار الوطني الحر، هي كمحاولة اللعب بين اللحم والظفر، واثبتت فشلها في دورتي 2005 و2009، التي حلّ فيهما أول عن القضاء.

2- اما بالنسبة الى موضوع «ابو الياس»، فالنائب كنعان يرفض اسلوبه الانمائي والبلدي، وموقفه معروف على هذا الصعيد في العام 2010، والكاتبة تعرف ذلك تمام المعرفة.
3- إن تغيير الواقع المتني قد بدأ بحكم نتائج الانتخابات السابقة والوقائع الراهنة التي تعطي التيار في المتن الشمالي الصدارة، وهو سيستكمل في الانتخابات المقبلة، لاستفتاء المتنيين بين نهجي الخدمة العامة للجميع التي يحمل لواءها، ومنطق المحسوبيات والمصالح الشخصية التي مارسها سواه، بعيداً من الضغوطات والفبركات التي تطال حرية الناخبين وبلدياتهم، وعلى المتنيين أن يختاروا.
المكتب الاعلامي للنائب ابراهيم كنعان

لبنان باقٍ

لبنان بلد المفاجآت والتناقضات. هذا الضعيف غير القادر يصنع من الضعف قوة ومن اليأس أملاً ومن الموت حياة. هو طائر الفينيق، أتذكرون؟
ينتفض من تحت الرماد وينهض في كل مرة يهوي. هو الذي لا يموت ولا يفنى، لا يكل ولا يمل.
يقولون داعش، وكم من الدواعش مرت عليه؟ الأشور والفرس والرومان والصليبيون وبني عثمان والإفرنج وغيرهم، ماذا فعلوا؟ اندحروا جميعاً وبقي لبنان. الشعب اللبناني اعتاد ظواهر كهذه وعانى الأمرّين منها. هو أول من ضربه الارهاب ودمر قراه ومدنه وقتل أبناءه.
عندما كان اللبنانيون يعانون، كانت باقي البلدان العربية تنعم بالأمن والطمأنينة والسلام. خذوا مثلاًً الارهاب الاسرائيلي، أوليس بإرهاب؟ ماذا نسمي مجازر حولا وقانا 1 وقانا 2 وغيرها من المعاناة والتفجيرات المتنقلة في كل المناطق اللبنانية على مدى عقود؟ ولم نجزع ولم نيأس. ماذا نقول عن القصف العشوائي على رؤوس اللبنانيين طيلة فترة الحرب؟ هذا أليس إرهاباً؟
لأجل هذا كله، أقول لكم أيها اللبنانيون لا تخافوا، لبنان باق باق ولا خوف عليه.
يحيا لبنان.