أهلاً بالطلاب اللبنانيّين في فرنسا!كل سنة، يقصد 1000 إلى 1500 طالب مؤسسات التعليم العالي الفرنسية، لا 10000 إلى 15000 كما جاء في مقال رنا حايك في عدد 25 حزيران 2009. توافق قنصلية فرنسا في لبنان على 80% من الطلبات المقدّمة للحصول على تأشيرة دخول خاصة بالطلاب... أمّا في ما يتعلق بعملية القبول، فعلى الطالب أن يقدّم ملفاً إلى Campusfrance... ويسمح الاختبار اللغوي بتقويم مستوى تمكّن الطالب من اللغة الفرنسية، وحالات الرفض بسبب المستوى اللغوي ضئيلة جداً...
أما في ما يتعلق بطلبات الفيزا، فقد اتخذت فرنسا إجراءات تهدف إلى تسهيل قدوم الطلاب:
ـــــ يُمنَح الطلاب، بعد قبول ملفاتهم، تأشيرة دخول لمدة سنة إلى فرنسا (ما لم تكن مدة دراستهم أقل من سنة). أي إنهم لا يعودون مضطرين للذهاب إلى الدائرة المختصة في المحافظة التي يقع فيها مكان سكنهم للحصول على بطاقة إقامة...
ــــ تحدّد تأشيرة الدخول الممنوحة أنه يحق للطالب العمل لمدة لا تتخطى 60% من مدة العمل القانونية (964 ساعة)، وذلك دون الحاجة إلى ترخيص خاص.
هذه الإجراءات الهادفة إلى تسهيل حياة الطلاب لا مقابل لها سوى التأكد من أن الطلاب سيتمتّعون بظروف حياتية مرضية، وخاصة على صعيد تمتعهم بالسكن اللائق... إلا أنه لم يتم فرض أي شرط جديد على صعيد السكن. من جهة أخرى، لم يرتفع الحد الأدنى من الموارد المطلوبة ليتمكن الطالب من إتمام دراسته في ظروف مادية جيدة، من 400 $ إلى 480 يورو في الشهر، بل من 430 إلى 485 يورو في الشهر، أي بزيادة 50 يورو فقط بالنسبة إلى عام 2006. كما يمكن خفض هذا المبلغ إلى النصف إذا قدّم الطالب إثباتاً بأنه سيحصل على سكن مجاني.
تبقى أقسامنا بتصرف الطلاب للإجابة عن كل أسئلتهم. ويوفّّر الموقع الإلكتروني http://www.liban.campusfrance.org/ جميع المعلومات الضرورية.
سفارة فرنسا في لبنان

■ ■ ■

ولاية الفقيه هي ولاية الأمّة

أبهرنا الأخ عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر بمقالته التي نشرت في صحيفة «الأخبار» في العدد الصادر يوم الاثنين 29/6/2009. كنا نودّ لو أن الأخ لم يشارك في تأجيج الفتنة السنية الشيعية، إذ خاض في مقالته في مواضيع تعتبر أصل الخلاف بين الشيعة والسنّة (موضوع الخلافة).
ويقول الأخ إن ولاية الفقيه لم يتقبّلها عدد مهم من المراجع العظام الشيعية، لذلك أقول له إن ولاية الفقيه أتت لتجمع شمل الشيعة وشمل الأمة. منطقياً قد يكون هناك اختلاف على بعض المعايير، لا على الولاية ككل.
أحمد عبد الجليل خليل
(النبطية ــ لبنان)