ثمن الأرقام
جانب جريدة الأخبار الغرّاء،
في العدد 912 تاريخ 3 أيلول الجاري، وفي الصفحة الرابعة تحت عنوان «ما قلّ ودلّ»، نشرتم خبراً فحواه أن هناك لوحات مميّزة لسيارات المواطنين (من 4 أو 3 أرقام) بلغت 79600 على مر عهود خمسة وزراء داخلية. هنا السؤال يطرح نفسه: لمَن ذهب ثمن هذه الأرقام المميّزة؟ علماً بأن سعر بعضها يتجاوز الملايين، أسوة بأرقام الهاتف المميّزة، التي تباع حالياً بالمزاد، وكانت سابقاً تدخل جيوب المحظوظين.
محمود عاصي

■ ■ ■

البدل المالي للمديرين

جريدة الأخبار الموقرّة،
أشرتم في عدد 4 أيلول 2009 إلى أن «وراء كل مدير مدرسة واسطة». هناك موضوع أهمّ، وهو البدل المالي للمديرين. فقد أقرّ مجلس النواب قانوناً بإعطاء المديرين تعويضاً ماليّاً قدره 15% اعتباراً من شهر 11/2001، لكن فوجئنا بجداول أيلول تحمل البدل المالي لعدد قليل من المديرين، فيما الأكثرية لم تستفد. سألنا عن السبب فقالوا إن الذي حظي بالبدل المالي أجرى دورة. فهل طلبوا من المديربن إجراء دورة ورفضنا؟ علماً بأن هذا مخالف للقانون؟
أرجو أن نرى تحقيقاً قريباً في جريدتكم.
مدير مغبون

■ ■ ■

قصّتي مع جمعيّة «خيريّة»

بعدما وضعت حرب البارد أوزارها، تدفّقت الجمعيات للعمل لرفع المعاناة وتقديم العون. وإليكم قصّتي مع إحدى هذه الجمعيات في البناء. فقد تسلّمت بيتي مهدّماً لا يصلح للسكن. وبعد حوالى سنتين، جاءت إحدى الجمعيّات وتقدّمت مشكورة بعرض المساعدة من أجل الإعمار. وقد اعتبرت نفسي محظيّاً، ولكن لم أكن أعرف أن الشيطان يكمن في التفاصيل. فقد صبّوا جزءاً من سطح البيت، وأكمل المتعهّد الصبّ وأخذ الفرق بحجة أن البلكون لا يشمله الدعم. ثم طلبت مني الجمعية أن ألاقيها عند الشبابيك والأبواب كي تكمل المساعدة. عندها يتم التصوير ويرسل إلى الجمعية الأمّ في بلدها.
وهنا فوجئت بالسؤال الكبير. من سيقوم بأعمال التلبيس والتمديدات الكهربائية والأدوات الصحية والدهان؟ ومن أين ستأتي بالأموال لإنجاز ذلك في فترة زمنية قصيرة، وقد خرجت خاسراً لكل شيء بسبب النكبة الجديدة سنة 2007؟ وهل المساعدات تقدم في محلها ولا يقتطع منها شيء؟ هذا نموذج من نماذج المساعدات المقدمة في البناء، وقس على ذلك. ولكل فرد تجربته المختلفة.
أكرم كريم