ورد في مقال الأستاذ ثائر غندور في «الأخبار»، الخميس 11/2/2010، تحت عنوان «الحريري ومراد: حرب باردة... ساخنة أحياناً»، فقرة تخص حزب الاتحاد (الحركة التصحيحية) بالإساءة والتشهير، في كلام منسوب إلى أحد المسؤولين السابقين في الحزب. أولاً: يأسف المكتب الإعلامي في حزب الاتحاد (الحركة التصحيحية) أن تنشر «الأخبار» التي نقدّر دورها الإعلامي كلاماً يسيء إلى قيادات وكوادر في الحزب عبر كلام منسوب إلى «مجهول»، وهو كذب وافتراء نرى فيه إساءة إلى الصحيفة والأستاذ ثائر غندور قبل أن يسيء إلى حركة قيادات وكوادر موجودة في جميع المناطق اللبنانية ثارت وانتفضت على حالة الفساد ونهب أموال مؤسسات اليتامى والبقاعيين، بعدما فشلت جميع المساعي في تصحيح الأوضاع داخل الحزب والمؤسسات التربوية والاجتماعية.ثانياً: إن ما ورد في المقالة يشير إلى «أن الجامعة اللبنانية الدولية وهي جزء من سلسلة المؤسسات التربوية التي يملكها مراد...» كلام عارٍ من الصحة، فهذه المؤسسات التربوية والاجتماعية أسّسها حزب الاتحاد بمشاركة فعاليات بقاعية، وليست ملكاً لعبد الرحيم مراد وأسرته كما ورد في المقالة، ولكنّ مراد يقوم بسرقتها ونهبها، وهي خاصة بالأيتام (دار الحنان) التي لا تنال مقابل وضع مراد يده عليها سوى أقل من 0.001 في المئة.
ثالثاً: إن التوافق في الرؤية السياسية مع الرئيس سعد الحريري لمحاربة نهج الفساد الذي سلكه عبد الرحيم مراد محطّ تقدير واعتزاز لدى كوادر وقيادات الحزب كافة التي ما زالت على وفائها لجميع مَن ساعد وتبرّع لبناء هذه المؤسسات التربوية، وفي مقدّمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خلافاً لمراد.
المكتب الإعلامي في حزب الاتحاد (الحركة التصحيحية)