عين الملك المغربي، محمد السادس، اليوم، أعضاء حكومة عزيز أخنوش، وذلك بعد 27 يوماً على تكليفه بتشكيلها إثر تصدر حزبه لنتائج الانتخابات التشريعية في الثامن من أيلول الماضي بحصوله على 102 مقعد. وتتألف الحكومة من حزبين آخرين هما «الأصالة والمعاصرة» و«الاستقلال».
واستقبل محمد السادس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأعضاء حكومته بالقصر الملكي بفاس، إذ تم تعيين 24 وزيراً، وأبقى الملك في الحكومة الجديدة على الوزراء نفسهم في الحقائب السيادية، أبرزهم وزير الداخلية،عبد الوافي لفتيت، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، لكنه عين نادية فتاح العلوي وزيرة للمالية.

وتمّ تكليف وأحمد التوفيق وزيراً للأوقاف، ومحمد حجوج الأمين العام للحكومة، وعبد اللطيف وهبي بوزارة العدل، وفوزي لقجع وزيراً منتدباً مكلفاً بالميزانية، ومحمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري، ورياض مزور وزير الصناعة والتجارة، ومحمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية.

وفي الانتخابات البرلمانية، فاز «التجمع الوطني للأحرار»، الذي يقود التحالف الحكومي، بـ102 مقعد في البرلمان، و«الأصالة والمعاصرة» بـ86 مقعداً، و«الاستقلال» بـ81 مقعداً.

وانطلقت مشاورات تشكيل الحكومة، في 14 أيلول الماضي، بلقاءات منفصلة جمعت أخنوش مع أمناء الأحزاب الأولى في الانتخابات، وهم: الأمين العام لـ«الأصالة والمعاصرة»، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لـ«الاستقلال» نزار بركة، والأمين العام لـ«الاتحاد الاشتراكي» إدريس لشكر، والأمين العام لـ«الحركة الشعبية»، محند العنصر.

وكان الملك محمد السادس قد عين، في العاشر من أيلول الماضي، عزيز أخنوش رئيساً للحكومة وكلفه بتشكيلها، باعتباره زعيم الحزب الذي تصدر الانتخابات.