أعلن رامز القاضي استقالته من «الجديد» وانتقاله إلى شاشة أخرى. وقال المراسل ومقدّم البرامج اللبناني على الهواء مباشرةً إنّه «يختبر شعور أوّل استقالة»، موجهاً تحية إلى إدارة «الجديد». وكشف القاضي أنّه سينطلق قريباً بتجربة جديدة، من دون الكشف عن الشاشة التي التحق بها. في هذا السياق، يلفت القاضي في اتصال معنا إلى أنّه انضمّ إلى فريق «تلفزيون العربي» القطري في بيروت، على أن يبدأ مهماته خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال المراسل الذي بدأ مشواره مع «الجديد» في عام 2010: «قررت خوض تجربة جديدة في الإعلام، بعيداً عن الميديا المحلية التي تعاني صعوبات عدة في السنوات الخمس الأخيرة. أسباب عدة دفعتني إلى ترك «الجديد»، أوّلها أنني أبحث عن تجربة مهنية جديدة. أما الدافع الثاني، فمادي وهذا الأمر لم يعد خافياً على أحد».
وعن عمله مع الشاشة القطرية، يشير رامز إلى أنّه سيكون ميدانياً لتغطية التطورات السياسية في البلاد، وتحديداً العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلى جانب متابعة بعض الملفات الداخلية.
وحول تجربته في «الجديد»، يعتبر القاضي أنه يحمل من القناة التي يديرها تحسين خياط ذكريات كثيرة: «علاقتي جيدة مع القائمين على المحطة. لم أكن أريد الهجرة من لبنان، لذلك وجدت في عرض «العربي» فرصة مناسبة لي».