حصد منشور الدحودح تعليقات كثيرة وتفاعلاً كبيراً، أثنى أصحابها على صمود الرجل في وجه الحزن الذي يخيّم على كل تفاصيل حياته. ففي بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهدت زوجته ونجلاه شام ومحمود وحفيده. وفي منتصف كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي، استهدف العدو الإسرائيلي الصحافي وزميله المصور سامر أبو دقة (1978/2023) أثناء قيامهما بواجبهما المهني (الأخبار 18/11/2023)، فاستشهد سامر وأصيب وائل إصابة بليغة في يده. وفي بداية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، استشهد نجله البكر (1996 ــ 2024) حمزة مع زميله مصطفى ثريا (2004 ــ 2024) في قصف إسرائيلي.
ومع بداية العام الحالي، أعلن «أبو حمزة» سفره إلى الدوحة لتلقي العلاج، قبل أن يخرج أخيراً في فيديو قصير من داخل المستشفى موضحاً أنه أجرى عملية جراحية «معقّدة» في يده اليمنى، استغرقت نحو تسع ساعات متواصلة، على أن يتابع قريباً رحلة علاجه.
لانقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون
— وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh) February 5, 2024
فما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع والأحزان على قلب المرء وحياته دفعة واحدة وما أصعب أن يكون من بين ذلك أوجاع الفقد التي تتناوشنا من كل جانب في عام الحزن .. اليوم فقدنا باباً من أبواب الجنة وخسرنا قلبا كان يلهج لنا وللمسلمين…