في هذا السياق، من يراقب تصريحات السعيد في العامين الأخيرين، يلاحظ أنها لم تترك فرصة إلا وعبّرت فيها بوقاحة عن «حبّها» للعدو الاسرائيلي. في هذا الاطار، كشفت السعيد عام 2018 عن زيارتها الاراضي الفلسطينية المحتلة، مغردة «أنا صليت بالمسجد الأقصى وصليت في قبة الصخره الحمدلله وبدون حرب». كما أثنت على جنود الاحتلال قائلة «تعاطيهم بمنتهى الذوق»، ناهيك بمحادثاتها العلنية مع الأكاديمي الصهيوني ايدي كوهين على تويتر، وتبادل التحايا والاعجاب بينهما.
تخطّت الاعلامية الكويتية جميع التوقعات، عندما نشرت صفحة «إسرائيل بالعربية»، مقابلة معها بثّت من منزلها، داعية إلى «السلام مع اسرائيل، معتبرة أنها «غيّرت نظرتها» لإسرائيل، منذ أكثر من 20 عاماً، بحسب تعليقها. لكن اللافت أنه رغم مواقفها المطبّعة مع العدو الاسرائيلي، إلا أن السعيد دخلت لبنان العام الماضي حيث صورت حلقة مع برنامج «المجهول» الذي يقدمه رودولف هلال على قناة lbci. يومها أيضاً كشفت عن حبّها للعدو، ويبدو أن حضورها على شاشة لبنانية قد حرّك مفاعيل قرار منع دخولها.
انا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما ادري سبب وجودي الحين قالولي عليج منع دخول تام وابدي ... شكراً لبنان #فجر_السعيد
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) June 7, 2023