«مهرجان كان» يلتحق بمقاطعي روسيا

  • 0
  • ض
  • ض
«مهرجان كان» يلتحق بمقاطعي روسيا
إنها المرة الأولى التي ينحاز فيها المهرجان السينمائي العالمي سياسياً

شيئاً فشيئاً تسقط أحجار الدومينو على رأس روسيا، جراء الحصار الغربي المحكم الذي ينهال عليها من كل الجهات بدءاً من السياسة والديبلوماسية والتكنولوجيا والإعلام وليس انتهاء بقطاع الفنون. فآخر المقاطعات إعلان «مهرجان كان السينمائي» المزمع إنطلاقه في 17 أيار (مايو)، عدم استضافة وفود رسمية أو قبول وجود أي هيئة مرتبطة بحكومة موسكو «ما لم يتوقف العدوان بشروط ترضي الشعب الأوكراني»، كما أوضح بيان منظمي الدورة الخامسة والسبعين من المهرجان السينمائي. البيان وجه تحية الى «كل الذين جازفوا بشجاعة بالتظاهر في روسيا ضد العدوان وغزو أوكرانيا»، سيما «الفنانين والمهنيين في صناعة السينما الذي لا يمكن ربطهم بهذه الأعمال غير المقبولة ولا بأولئك الذين يقصفون أوكرانيا» على حدّ تعبيره. إعلاء نبرة «مهرجان كان السينمائي» حيال روسيا، واتخاذه موقفاً سياسياً منحازاً، يأتي بعيد انسحاب فنانين روس من «معرض بينالي البندقية» (بين 23 نيسان /أبريل و27 تشرين الثاني /نوفمبر)، وتحديداً من الجناح الروسي. إذ أُبلغ المنظمون بقرار مفوض الجناح الروسي وبرغبة فنانين روس آخرين بالاستقالة من مهامهم، والغائهم بالتالي مشاركة روسيا في النسخة التاسعة والخمسين للمهرجان. وقال هؤلاء في بيان لهم: «نعرب عن تضامننا الكامل مع القرار النبيل والشجاع ومع دوافع هذا القرار الذي يجسد بشكل دراماتيكي مأساة الشعب الأوكراني».

0 تعليق

التعليقات