قضى أمس الصحافي والإعلامي المصري وائل الإبراشي عن عمر ناهز 58 عاماً بعد صراع طويل مع مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا. وغاب الإبراشي عن شاشة التلفزيون لأكثر من عام بعد إصابته بالفيروس ونقله إلى المستشفى الذي مكث فيه لمدة طويلة لم يعد بعدها إلى كامل صحته، كما لم يعد إلى العمل ثانيةً.ونقلت وكالة «رويترز» أنّ عدداً كبيراً من الإعلاميين نعوا الأبراشي منهم يوسف الحسيني، ورامي رضوان، ولبنى عسل، ومحمد مصطفى شردي، ولميس الحديدي التي أعلنت قبل أيام قليلة عن إصابتها بالفيروس أيضاً.
وكتبت لميس الحديدي على حسابها على تويتر «يا وائل.. مش كنا مستنيينك ترجع؟ يا وائل مش كنت بتقول بتحاول؟ يا وائل.. آه على الوجع يا رفيق الدرب. ربنا يرحمك».
ولد الإبراشي عام 1963 في مدينة شربين في محافظة الدقهلية، وتخرج في كلية التجارة قبل أن يختار العمل في مجال الإعلام.
بدأ مشواره في الصحافة في مؤسسة «روز اليوسف» وتنقل بين عدد من الصحف منها: «صوت الأمة» و«الصباح». ثم لمع نجمه في مجال البرامج التلفزيونية، بخاصة مع قناة «دريم» التي قدم لها برنامجي «الحقيقة» و«العاشرة مساء»، والتلفزيون المصري الذي قدم له برنامج «التاسعة».