رحيل الشاعر العراقي سلمان داود محمد

  • 0
  • ض
  • ض
رحيل الشاعر العراقي سلمان داود محمد
تعدّ تجربته من بين أهم التجارب الشعرية

انطفأ الشاعر العراقي سلمان داود، بعد معاناة مع سرطان الرئة. الشاعر الذي تعدّ تجربته من بين أهم التجارب الشعرية، بدأ مسيرته عام 1995، مع ديوان «غيوم أرضية»، وبعدها أصدر في العام التالي مجموعته الثانية «علامتي الفارقة»، والثالثة «ازدهارات المفعول به» (2007)، التي ضمت الجزء الأول من مجموعة أعماله الشعرية الكاملة الصادرة عن دار «ميزوبوتاميا / بغداد» عام 2012. ومن ثم أصدر جزء ثانياً من لاالأعمال الشعرية الكاملة. كما كتب رواية «الجار الثامن» وفي جعبته أيضاً مسرحية «ماراثون إنفرادي» المأخوذة عن المجموعات الشعرية المذكورة آنفاً (اعداد واخراج الفنان سنان العزاوي)، وقد فازت بجائزة «أفضل عرض مسرحي» ضمن فعاليات «مهرجان ربيع المسرح العراقي الأول» الذي أقامته «لجنة المسرح العراقي» عام 1998. وقد نعى «الاتحاد العام للأدباء والكتّاب» في العراق الشاعر الراحل. وقال الإتحاد في بيان إنّ «الشاعر سلمان داوود محمد يمثل تجربة مهمة من التجارب الشعرية التي اتخذت الحداثة طريقاً لها» وأن «نصوصه من البصمات المعروفة لقصيدة النثر» التي «انتهجت بأسلوبها المبني على المفارقة محاور عدّة تباغت ذائقة القارئ بشحنتها الإبداعية». وأضاف البيان أن سلمان من «مبتكري الموقف الشعري لغوياً وأدائياً، وما لا ينساه له الجمهور المحب له، مواقفه وهو يطلق الحمائم من صدره في أحد المهرجانات، فضلاً عن إحراقه قميصه احتجاجاً على الانفجار الآثم الذي أودى بحياة الناس والكتب والحضارة في شارع المتنبي».

0 تعليق

التعليقات