«أخبار اليوم» المغربية تنهي مسيرتها

  • 0
  • ض
  • ض
«أخبار اليوم» المغربية تنهي مسيرتها
ندّدت الأسرة العاملة في الصحيفة المغربية بخطوة الإقفال

توقفت صحيفة «اخبار اليوم» المغربية عن الصدور، بعدما علّق توزيعها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بسبب ما أسمته «محنة مالية» تمرّ بها، من خلال «التضييق» عليها أكان في وصول الإعلانات الى صفحاتها أو امتناع مؤسسات عامة عن دفع مستحقات الصحيفة المالية، و«حرمانها» من «حقها المشروع في الدعم العمومي»، كما جاء في البيان الذي نشرته على فايسبوك. الصحيفة المغربية يقضي مدير تحريرها توفيق بو عشرين محكوميته في السجن، منذ العام 2018، إذ واجه أحكاماً وصلت الى 12 عاماً، لإدانته في «اعتداءات جنسية»، الأمر الذي ينفيه الصحافي المغربي، اضافة الى ملاحقات قضائية طالت قبلاً ثلاثة من صحافييها اندرجت ضمن «القضايا السياسية». وكذلك يقبع رئيس تحريرها سليمان الريسوني في السجن، منذ تسعة أشهر، بتهمة «الاعتداء الجنسي» أيضاً، فيما حكم عام 2019، على الصحافية هاجر الريسوني بالسجن عاماً كاملاً بتهمة «الإجهاض غير القانوني» و «ممارسة الجنس خارج الزواج»، مع انها منحت عفواً ملكياً. وتضم أسرة جريدة «أخبار اليوم» نحو أربعين صحافياً، وكانت قبلاً تضم نحو مئة محرر، قبل توقيف مدير تحريرها في العام 2018. خطوة الإقفال دفعت هؤلاء الى التنديد واعتباره قراراً أحادياً اتخذته الإدارة. اذ قال الصحافي في الجريدة راشد الخروبي «إنها طريقة رهيبة لتوقيف الصحيفة التي هي صوت الذين لا صوت لهم»، وأوضح بأنه تبلّغ القرار على غرار زملائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بدوره، اعتبر الصحافي محمد جالد أن «هذا القرار الأحادي لا قيمة قضائية له: لا يمكن إغلاق صحيفة بين ليلة وضحاها»، وكشف أنّ الصحافيين لم يتلقوا أي رواتب منذ كانون الأول (ديسمبر)، وقد قطعت خطوط هواتفهم.

0 تعليق

التعليقات