بريطانيا تغرّم القناة الصينية

  • 0
  • ض
  • ض
بريطانيا تغرّم القناة الصينية
اتهمت القناة الصينية العامة الناطقة بالإنكليزية بـ «انتهاك الخصوصية والتحيز»

ما زالت الأزمة محتدمة بين بكين ولندن. بعد سحب «الهيئة الناظمة للإتصالات» في بريطانيا» (أوفكوم) ترخيص بث «شبكة تلفزيون الصين الدولية» CGTN، الرسمية العامة، في شباط (فبراير) الماضي، وحجب الصين بدورها بث «بي بي سي وورلد نيوز»، على أراضيها، أقدمت «أوفكوم» اليوم، على تغريم القناة الصينية العامة الناطقة بالإنكليزية، بسبب «انتهاك الخصوصية والتحيز». أمر أثار بالطبع غضب بكين. فقد فرضت على القناة دفع غرامتين ماليتين قدرهما 225 ألف جنيه إسترليني (حوالى 260 ألف يورو) بسبب عدم التزام القناة «الحيادية» في تغطيات احتجاجات هونغ كونغ، عام 2019، وأيضاً «انتهاك خصوصية» الصحافي بيتر همفري الذي أوقف في الصين قبل أعوام. وفي قرارين آخرين يندرجان ضمن السياق عينه، اتخذت «أوفكوم» تدابير بحق القناة، ومن المقرر أن تبت في غرامات محتملة، ويتعلق القرار الأول بالموظف في قنصلية المملكة المتحدة في هونغ كونغ سايمن شينغ، الذي يشاع بأنه تعرض للتعذيب على أيدي الشرطة الصينية، ويتعلق القرار الثاني، برجل من الجنسية الصينية يدعى بغي مينهاي، ينشر كتباً عن الحكام الصينين في دار للنشر في هونغ كونغ، وحكم عليه القضاء الصيني بالسجن عشر سنوات بتهمة «نشر معلومات سرية بشكل غير قانوني في الخارج». وتنتقد الهيئة القناة لنشرها صوراً غير مموهة له والتعامل بشكل «غير عادل» مع قضيته.

0 تعليق

التعليقات